الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

تعاون إماراتي سعودي لتعزيز الخدمات البحرية والصناعية

تعاون إماراتي سعودي لتعزيز الخدمات البحرية والصناعية

(الصورة من المصدر)

حصلت الشركة الإماراتية جراندويلد لبناء السفن على عقد لبناء 4 قوارب دعم سريعة بطول 41 متراً لصالح شركة أعالي البحار للخدمات البحرية والصناعية، ومقرها السعودية، وتتخصص في خدمات حقول النفط والغاز البحرية.

وسيتم بناء هذه القوارب ذات التصميم الجديد الذي يتم تصنيعه لأول مرة وفقاً لمعايير شركة أرامكو السعودية، فضلاً عن توافقه مع جميع اللوائح والمعايير التي تحتاجها خدمات الدعم السريع للحقول البحرية، ومن المتوقع أن يكتمل بناء القوارب الأربعة خلال 14 شهراً وتسليمها تباعاً بفارق أسبوعين بين موعد تسليم كل قارب، ابتداء من موعد انتهاء العقد.

وقال المدير العام لشركة جراندويلد لبناء السفن،المهندس جمال عبكي: «نحن سعداء بانطلاق هذا التعاون مع شركة أعالي البحار للخدمات البحرية والصناعية، ونعتبر هذه الخطوة استمراراً لنهجنا على مدى سنوات عملنا كإحدى الجهات التي تحمل علامة (صنع في الإمارات) في مجال بناء السفن، حيث لا نكتفي بالالتزام بتعاقداتنا، وإنما نحرص دائماً على تجاوز توقعات عملائنا من خلال التميز في الخدمة واستباق مواعيد التسليم، ما ضمن لنا تحقيق شراكات استراتيجية مع عملائنا، ونثق بأننا سنكرر النموذج ذاته مع شركة أعالي البحار للخدمات البحرية والصناعية التابعة لمجموعة التميمي لنحقق تعاوناً يستلهم من روح الشراكة بين كل من الإمارات والسعودية».

ومن المتوقع في مطلع هذا العقد أن يبلغ الطلب العالمي على النفط 104 ملايين برميل يومياً عام 2025، بينما يرتفع الطلب على الغاز الطبيعي كمصدر مفضل للطاقة في الأسواق العالمية، وبالتالي فمن المتوقع أن تقوم شركات النفط والغاز بزيادة إنتاجها لتلبي الطلب المتزايد في الأعوام المقبلة.

من جهته، قال المدير العام لشركة أعالي البحار للخدمات البحرية والصناعية، إبراهيم السعيد: «أصبح انتعاش الأسعار والطلب القوي من صناعة النقل سمة بارزة لسوق الخدمات البحرية في المملكة. يمثل التطور في أنشطة التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجه عاملاً رئيساً لدفع نمو سوق النفط والغاز، وعبر مسيرتنا الممتدة قمنا ببناء سمعة عريقة ووصلنا إلى مستويات متميزة في مجال رضا عملائنا الذين يثقون بقدرتنا على الالتزام بخدماتنا. وستساعد الشراكة مع جراندويلد لبناء هذه القوارب الأربعة في الحفاظ على الكفاءة التشغيلية لشركتنا، كما تؤكد قوة عملياتنا وزيادة الطلب على خدماتنا».

جدير بالذكر أن كلاً من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية قد أعلنتا في يناير 2019 عن خطة شاملة من 7 نقاط لتعزيز التعاون بين البلدين من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً. ومن بين أهداف ذلك التعاون تعزيز فرص الشراء من منتجات وخدمات الشركات في كلا البلدين، وتعتبر تلك المبادرة وسيلة أساسية لتعزيز القدرات التجارية وتحفيز اقتصاد ما بعد النفط.