أكدت مجموعة محمد عمر بن حيدر القابضة أن جميع المشاريع تسير وفق الجدول المخطط لها ولم تقم المجموعة بتأجيل أو تأخير أي مشروع من المشاريع بسبب الوضع الحالي، خاصة أن مواعيد التسليم لهذه المشاريع ستبدأ بعد عامين من الآن أو أكثر، ممثلة في 10 فنادق و4 مستشفيات داخل الدولة، وفندقين خارجها ومؤسسات تعليمية.
وشددت المجموعة على استمرار أنشطتها في مجال المسؤولية الاجتماعية عبر مختلف الأنشطة والمبادرات الهادفة، إلى جانب دعم قطاع واسع من أفراد المجتمع، مؤكدة أن هذه الأنشطة لا ترتبط بحدث معين بل هي مستمرة منذ عشرات السنين.
وأوضح مدير عام العلاقات الدولية في مجموعة محمد عمر بن حيدر القابضة، عبده الكيالي، أن جميع مشاريع الشركة تسير وفق الجدول المسطر منذ البداية على الرغم من التأثير الحاصل بسبب قلة الحركة وانعدام الرحلات.
وأضاف الكيالي: «المجموعة لديها استثمارات كبيرة في أوروبا وأفريقيا وغياب الرحلات الجوية أدى بها إلى التريث في عدة مشاريع حتى تتضح الرؤية».
وأشار الكيالي إلى أن مشاريع المجموعة في الدولة مستمرة كما كانت ولن تتأثر بالوضع الحالي الناتج عن الفيروس بحكم أن جدول تسليمها سيبدأ بعد عامين من الآن، حيث نعمل على تطوير 10 فنادق في الدولة، وفندق في ألمانيا وآخر في فرنسا، فضلاً عن مشاريع في قطاع التعليم.
وتابع: «مشاريع الرعاية الصحية الممثلة في 4 مستشفيات يستمر العمل عليها، وسيتم تسليمها وفق الجدول المسطر».
من جانب آخر، أكد الكيالي أن تاريخ المجموعة في دعم الأفراد والمؤسسات والقيام بواجبها تجاه مجتمعها ليس وليد اليوم بل يمتد إلى 80 عاماً.
وقال الكيالي: «مجموعة عمر بن حيدر مستمرة، وعمل المجموعة في هذا الجانب لا يرتبط بأزمة معينة بل هو تقليد راسخ لديها عبر مر الشهور من خلال الرعاية والدعم للكثير من المبادرات».