قالت «ماي دبي»، شركة مياه الشرب المعبأة المملوكة بالكامل من قبل هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، إن حجم الطلب على منتجاتها حقق معدل نمو مزدوج الرقم في الربع الأول من عام 2020، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لافتة إلى أن الشركة تفوقت على السوق لتصبح ثاني أكبر مورد في دولة الإمارات.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ماي دبي، ألكسندر فانت ريت، في تصريحات لـ«الرؤية»: «عمليات خدمة التوصيل إلى المنازل عكست نمواً مشابهاً في الربع الأول بشكل عام، مع ارتفاع ملحوظ في شهر مارس بنسبة تزيد على 30%».
وأكد «ريت» على سير العمليات التشغيلية لماي دبي دون أي انقطاع، إلى جانب عدم تأثر الشركة بتداعيات الانتشار العالمي لفيروس كورونا المستجد، كما جددت الشركة التزامها بمواصلة توفير منتجاتها من مياه الشرب المعبأة من خلال مصنعها الآلي بالكامل، محققةً بذلك الحد المستهدف في إنتاج أكثر من مليون وحدة يومياً.
وأضاف: «ماي دبي تمتلك مخزوناً كبيراً من مياه الشرب المعبأة، كما تواصل استلام المواد الخام بصورةٍ طبيعية، في الوقت الذي تعمل فيه على اعتماد نُظُم دعم بمخزون احتياطي لتكون جاهزة للاستخدام عند الحاجة».
وتابع: «الشركة تتميز بعملياتها التشغيلية الآلية بالكامل من مرحلة استلام المواد الخام في المستودعات وصولاً إلى مراحل الإنتاج النهائية وتحميل عبوات المياه في الشاحنات المتوجهة إلى مراكز التوزيع، كما تشمل العملية الآلية عمليات النقل داخل المصنع، والتي تتم من خلال قطار ذكي أحادي دون أي تدخُّل مباشر من الموظفين والعاملين، محققةً بذلك الهدف الجوهري الطموح في الوصول إلى عمليات إنتاج آلية لا تمسها الأيدي بنسبة 100% تقريباً».
واستطرد: «نستطيع اليوم بسهولة تلبية الزيادة الكبيرة في حجم الطلب، والتي نشهدُها منذُ بضعة أسابيع، وبفضل الاستراتيجية الطموحة والرؤية الاستباقية لمساهمينا، نمتلك حالياً جميع التجهيزات والمتطلبات اللازمة لرفع طاقتنا الإنتاجية والتي تفوق حجم الطلب الحالي في الأسواق بنسبة 30%».
وأردف: «لدينا كمية وفيرة من المخزون الاستراتيجي بما يضمنُ توافر كل منتجاتنا، بدءاً من المياه المعبأة ووصولاً إلى أحدث منتجاتنا المتمثلة في المياه القلوية الخالية من الصوديوم».
وأضاف: «رغم التحديات الراهنة التي تسببت في انقطاع أعمال الكثير من الشركات والمؤسسات حول العالم، شهدنا قفزةً كبيرة في حجم الطلب على منتجات ماي دبي، بما في ذلك عمليات التوصيل إلى المنازل، ونجحنا في تلبية الطلب المتزايد دون أي انقطاع، وفي إطار التزامنا بحماية البيئة، نمضي قدماً في الحفاظ على استدامة عملياتنا الإنتاجية في منشأتنا التي تعمل بكاملها بالطاقة الشمسية».