أعلن بنك الشارقة اليوم عن نتائجه المالية الموحدة للسنة المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2019. ويتضمن تقرير مناقشات الإدارة عن النتائج المالية التي سجلها بنك الشارقة والشركات التابعة له، والتي يشار إليها معاً باسم «المجموعة».
وحقق البنك خسارة صافية للفترة بقيمة 488 مليون درهم إماراتي، مقارنة بالربح الصافي بقيمة 130 مليون درهم في 2018.
وبلغ إجمالي الموجودات 31.747 مليون درهم، مرتفعاً بمعدل 9% مقارنة بـ31 ديسمبر 2018 وبلغ صافي القروض والسلفيات 17.736 مليون درهم، مرتفعاً بمعدل 3% مقارنة بـ31 ديسمبر 2018، وبلغ إجمالي ودائع العملاء 21.326 مليون درهم، مرتفعاً بمعدل 6% مقارنة بـ31 ديسمبر 2018، وبلغ إجمالي صافي خسارة العمليات 148 مليون درهم، مقارنة بصافي إيرادات العمليات بقيمة 469 مليون درهم في 2018.
وقال البنك في بيان: حققت عمليات البنك في دولة الإمارات أرباحاً صافية قدرها 163 مليون درهم (مقارنة بنحو 130 مليون درهم عام 2018). ولكن نتيجة للوضع الاستثنائي في لبنان، تم فرض مخصصات غير محققة وغير نقدية على بنك الإمارات ولبنان (ELBank) في لبنان والمملوك بالكامل من بنك الشارقة، ما أدى إلى خسائر سلبية بلغت 488 مليون درهم.
تمثل الخسائر غير المحققة والبالغة 274 مليون درهم انخفاض الشهرة، منها 185 مليون درهم بالليرة اللبنانية بسعر الصرف الرسمي و377 مليون درهم تجاه الخسائر الائتمانية المتوقعة (ECL) على التعرض المحدود في السندات السيادية والأرصدة لدى البنك المركزي في لبنان (BDL)، في حين أنه من المتوقع أن يتم إطفاء الخسائر الائتمانية المتوقعة (ECL) وفقاً لإرشادات منتظرة من مصرف لبنان لمدد تراوح بين 5 إلى 10 سنوات اعتباراً من عام 2020، وفقاً لتعميم البنك المركزي اللبناني رقم 13129، الصادر بتاريخ 4 نوفمبر 2019، والذي يستدعي زيادة بنسبة 20% في حقوق الملكية للبنوك اللبنانية قبل 30 يونيو 2020. (وقد امتثل بنك الشارقة بالكامل بمتطلبات التعميم المذكور أعلاه)
بحلول نهاية يونيو 2020، تخطى سعر صرف الليرة اللبنانية الـ6000 مقابل الدولار الأميركي، وبالتالي قام البنك بتغطية الرصيد، ومن المتوقع أن تتم استعادة حوالي 50% من الخسائر المفروضة في 31 ديسمبر 2019 ضمن النتائج المالية للربع الثاني للمجموعة.
وقال البنك بناء على ما تقدم، يجب لفت انتباه مساهمينا وشراكاءنا في السوق إلى التغيير الحاصل في ظروف السوق في لبنان وإلى التعميم المتوقَّع صدوره عن مصرف لبنان بشأن تكوين حساب الخسائر الائتمانية المتوقعة ابتداء من عام 2020 وعلى مدى 5 سنوات. قام البنك بتغطية انخفاض قيمة الشهرة في الربع الثاني من عام 2020 مستفيداً من الانخفاض الكبير في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي.