2020-08-01
أعلنت شركة «هيتاشي إيه بي بي باور جريدز» (Hitachi ABB Power Grids)، العاملة في مجال شبكات الطاقة، عن تزويد محطة «نور أبوظبي»، أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم، باثنين من محولات رفع الجهد، بقدرة 500 ميغا فولط امبير، وزنة 350 طن تقريباً لكل منهما، بما يسهم بشكل رئيسي في تعزيز كفاءة المحطة وربطها بشبكة كهرباء أبوظبي.
تم تشغيل محطة «نور أبوظبي» في منطقة سويحان بأبوظبي، وهي منطقة تقع في صحراء أبوظبي وتعتبر واحدة من أكثر الأماكن تعرضاً للشمس وأكثرها إنتاجية على صعيد توليد الطاقة الشمسية على وجه الأرض، حيث يمتد 3.2 مليون لوح شمسي على مدّ النظر، يغطي مساحة تعادل 1100 معلب كرة قدم.
وتزوّد المحطة، البالغة قدرتها 1.177 ميغاواط من الكهرباء خالية الانبعاثات الكربونية، طاقة كافية لتلبية احتياجات 90 ألف شخص في مدينة أبوظبي، أي أكثر من 6 % من عدد السكان.
وتهدف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، التي تم إطلاقها في العام 2017، إلى توفير ما نسبته 44 % من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 70 %.
وتمثل محطة سويحان للطاقة الشمسية الكهروضوئية إنجازاً هاماً على طريق تحقيق هذا الهدف، حيث تسهم في تخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في أبوظبي بمقدار 1 مليون طن في السنة – أي ما يعادل إزالة 200 ألف سيارة من الطريق.
وبهذه المناسبة، قال المدير التنفيذى لشركة «هيتاشي إيه بي بي باور جريدز»، لمنطقة الخليج العربى والشرق الأدنى وباكستان، الدكتور مصطفى الجزيرى: «تقوم دولة الإمارات بتعزيز الاستفادة إلى أقصى حد من مواردها الغنية من الطاقة الشمسية في إطار رؤيتها للتحول إلى الطاقة المستدامة على نطاق واسع، وإن سجلنا الحافل بتوريد محولات قوية ومنتجات طاقة وتوصيلات للشبكات عالية الجودة لمحطات الطاقة الشمسية الكبيرة يجعلنا شريكاً مثالياً لمشاريع بهذا الحجم والأهمية. ونحن سعداء بالتعاون مع شركة (ستيرلنج آند ويلسون)، ومساعدة شركة أبوظبي للنقل والتحكم "ترانسكو" وأبوظبي على تحقيق أهدافهم المتعلقة بالطاقة».
وأضاف: «تعمل محولات الرفع، التي تبلغ زنة كل منها 350 طن تقريباً، أي ما يعادل 250 سيارة متوسطة الحجم، بجمع كل الطاقة المنتجة ورفع جهد الكهرباء من 33 كيلو فولت إلى 220 كيلو فولت، ومن ثم نقلها بأمان وبشكل موثوق إلى شبكة نقل الكهرباء لتوزيعها في أنحاء البلاد».
وتابع: «لتحسين كفاءة وموثوقية محطة الطاقة الشمسية، تقوم (هيتاشي إيه بي بي باور جريدز) أيضاً بتوريد 18 مكثفاً تفاعلياً بقدرة 15 ميغا فولت امبير، تم تصميمها بشكل خاص من قبل مركز جودة الطاقة التابع للشركة، إذ تمثل مراكز جودة الطاقة التابعة لنا مفهوماً فريداً، حيث توفر للعملاء الخبرة التقنية التي تجمع بين المعرفة المحلية والتقنيات العالمية، في سبيل تحسين مقاييس جودة الطاقة الرئيسية وتقديم دعماً مستمراً للخدمات».
ولتيسير عملية التركيب وتقليل المساحة المشغولة وزيادة مستويات السلامة، تتميز المكثفات بكونها معدنية مغلقة لحمايتها من الظروف المناخية القاسية، بالإضافة إلى ذلك، تم تطبيق تكنولوجيا التحويل التلقائية، التي تضمن كمية تعويضية مناسبة للمحافظة على جودة الطاقة وإدارة نمط توليد الطاقة المتباين لمزرعة الطاقة الشمسية.
وتتطلب محطات الطاقة الشمسية العملاقة تركيب محولات رفع ومكثفات معاً. إذ تعمل المحطات بشكل مكثف لمدة 12 ساعة، في ظروف الحرارة الشديدة، ثم تتوقف عن العمل عند غروب الشمس، حيث تنخفض درجة الحرارة بشكل كبير. يشكل عمل المحطات مرتين في اليوم في ظل درجات الحرارة المرتفعة تحدياً، ما يتسبب بتمدد المكونات وتقلصها، وهو ما يضع ضغطاً كبيراً على أنظمة التبريد ويؤثر حتى على الخصائص الكهربائية للمعدات.
وعليه، تتطلب مثل هذه الظروف القاسية معدات قوية دقيقة التصميم يمكنها تحمّل الظروف الصعبة والعمل على نحو موثوق به يوماً بعد يوم، على مدار عقود من الزمان.
وتعتبر «هيتاشي إيه بي بي باور جريدز»، شركة التكنولوجيا العالمية الرائدة، واحدة من الشركات القليلة المعتمدة من قبل شركة أبوظبي للنقل والتحكم «ترانسكو»، وذلك لتوريد منتجات طاقة ومحولات عالية الجودة بهذا الحجم والقدرة والأهمية. كما منحت شركة «ستيرلنج آند ويلسون سولار»، مزوّد حلول الهندسة والمشتريات والبناء في مجال الطاقة الشمسية، عقداً لـ«هيتاشي إيه بي بي باور جريدز»، وذلك لقدرتها على الوفاء بالمتطلبات والمواصفات والمواعيد المحددة المشددة للتسليم لـشركة «ترانسكو».
تم تشغيل محطة «نور أبوظبي» في منطقة سويحان بأبوظبي، وهي منطقة تقع في صحراء أبوظبي وتعتبر واحدة من أكثر الأماكن تعرضاً للشمس وأكثرها إنتاجية على صعيد توليد الطاقة الشمسية على وجه الأرض، حيث يمتد 3.2 مليون لوح شمسي على مدّ النظر، يغطي مساحة تعادل 1100 معلب كرة قدم.
وتزوّد المحطة، البالغة قدرتها 1.177 ميغاواط من الكهرباء خالية الانبعاثات الكربونية، طاقة كافية لتلبية احتياجات 90 ألف شخص في مدينة أبوظبي، أي أكثر من 6 % من عدد السكان.
وتهدف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، التي تم إطلاقها في العام 2017، إلى توفير ما نسبته 44 % من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 70 %.
وتمثل محطة سويحان للطاقة الشمسية الكهروضوئية إنجازاً هاماً على طريق تحقيق هذا الهدف، حيث تسهم في تخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في أبوظبي بمقدار 1 مليون طن في السنة – أي ما يعادل إزالة 200 ألف سيارة من الطريق.
وبهذه المناسبة، قال المدير التنفيذى لشركة «هيتاشي إيه بي بي باور جريدز»، لمنطقة الخليج العربى والشرق الأدنى وباكستان، الدكتور مصطفى الجزيرى: «تقوم دولة الإمارات بتعزيز الاستفادة إلى أقصى حد من مواردها الغنية من الطاقة الشمسية في إطار رؤيتها للتحول إلى الطاقة المستدامة على نطاق واسع، وإن سجلنا الحافل بتوريد محولات قوية ومنتجات طاقة وتوصيلات للشبكات عالية الجودة لمحطات الطاقة الشمسية الكبيرة يجعلنا شريكاً مثالياً لمشاريع بهذا الحجم والأهمية. ونحن سعداء بالتعاون مع شركة (ستيرلنج آند ويلسون)، ومساعدة شركة أبوظبي للنقل والتحكم "ترانسكو" وأبوظبي على تحقيق أهدافهم المتعلقة بالطاقة».
وأضاف: «تعمل محولات الرفع، التي تبلغ زنة كل منها 350 طن تقريباً، أي ما يعادل 250 سيارة متوسطة الحجم، بجمع كل الطاقة المنتجة ورفع جهد الكهرباء من 33 كيلو فولت إلى 220 كيلو فولت، ومن ثم نقلها بأمان وبشكل موثوق إلى شبكة نقل الكهرباء لتوزيعها في أنحاء البلاد».
وتابع: «لتحسين كفاءة وموثوقية محطة الطاقة الشمسية، تقوم (هيتاشي إيه بي بي باور جريدز) أيضاً بتوريد 18 مكثفاً تفاعلياً بقدرة 15 ميغا فولت امبير، تم تصميمها بشكل خاص من قبل مركز جودة الطاقة التابع للشركة، إذ تمثل مراكز جودة الطاقة التابعة لنا مفهوماً فريداً، حيث توفر للعملاء الخبرة التقنية التي تجمع بين المعرفة المحلية والتقنيات العالمية، في سبيل تحسين مقاييس جودة الطاقة الرئيسية وتقديم دعماً مستمراً للخدمات».
ولتيسير عملية التركيب وتقليل المساحة المشغولة وزيادة مستويات السلامة، تتميز المكثفات بكونها معدنية مغلقة لحمايتها من الظروف المناخية القاسية، بالإضافة إلى ذلك، تم تطبيق تكنولوجيا التحويل التلقائية، التي تضمن كمية تعويضية مناسبة للمحافظة على جودة الطاقة وإدارة نمط توليد الطاقة المتباين لمزرعة الطاقة الشمسية.
وتتطلب محطات الطاقة الشمسية العملاقة تركيب محولات رفع ومكثفات معاً. إذ تعمل المحطات بشكل مكثف لمدة 12 ساعة، في ظروف الحرارة الشديدة، ثم تتوقف عن العمل عند غروب الشمس، حيث تنخفض درجة الحرارة بشكل كبير. يشكل عمل المحطات مرتين في اليوم في ظل درجات الحرارة المرتفعة تحدياً، ما يتسبب بتمدد المكونات وتقلصها، وهو ما يضع ضغطاً كبيراً على أنظمة التبريد ويؤثر حتى على الخصائص الكهربائية للمعدات.
وعليه، تتطلب مثل هذه الظروف القاسية معدات قوية دقيقة التصميم يمكنها تحمّل الظروف الصعبة والعمل على نحو موثوق به يوماً بعد يوم، على مدار عقود من الزمان.
وتعتبر «هيتاشي إيه بي بي باور جريدز»، شركة التكنولوجيا العالمية الرائدة، واحدة من الشركات القليلة المعتمدة من قبل شركة أبوظبي للنقل والتحكم «ترانسكو»، وذلك لتوريد منتجات طاقة ومحولات عالية الجودة بهذا الحجم والقدرة والأهمية. كما منحت شركة «ستيرلنج آند ويلسون سولار»، مزوّد حلول الهندسة والمشتريات والبناء في مجال الطاقة الشمسية، عقداً لـ«هيتاشي إيه بي بي باور جريدز»، وذلك لقدرتها على الوفاء بالمتطلبات والمواصفات والمواعيد المحددة المشددة للتسليم لـشركة «ترانسكو».