الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«أبوظبي الأول» يتصدر البنوك الأكثر أماناً بالمنطقة خلال 2020

«أبوظبي الأول» يتصدر البنوك الأكثر أماناً بالمنطقة خلال 2020

أرشيفية

احتل بنك أبوظبي الأول صدارة بنوك المنطقة، والمركز الـ32 عالمياً في قائمة مجلة «غلوبال فاينانس» العالمية للبنوك الـ50 الأكثر أماناً على مستوى العالم في 2020، متقدماً 6 مراكز عن تصنيف العام الماضي.

وذكرت المجلة في تقرير حديث، أن «أبوظبي الأول» جاء في الترتيب الأول إقليمياً والـ16 عالمياً في القائمة الخاصة بالبنوك التجارية الأكثر أماناً على مستوى العالم، فيما احتل بنك الكويت الوطني المرتبة الثانية إقليمياً والـ35 عالمياً.

وحافظ بنك «أبوظبي الأول» على المرتبة الرابعة ضمن قائمة الـ50 بنكاً الأكثر أماناً في الأسواق الناشئة خلال العام الحالي، وهي القائمة التي شملت بنوكاً إماراتية أخرى وهي بنك أبوظبي التجاري الذي جاء في الترتيب الـ13، ومصرف أبوظبي الإسلامي بالمرتبة 29، والإمارات دبي الوطني بالمرتبة 37 بالقائمة.

ويقيس تصنيف المجلة ترتيب البنوك الرئيسية في العالم وحجم أصولها، ويتم فيه اختيار البنوك استناداً إلى التصنيف الائتماني طويل الأجل بالعملات الأجنبية لوكالات التصنيف الائتماني الرئيسية وهي «موديز» و«ستاندرد آند بورز» و«فيتش».

وذكرت المجلة أنه لكي تتأهل البنوك التجارية لهذا التصنيف يجب ألا تكون مملوكة للأغلبية من قبل الحكومة أو السلطات الإقليمية.

وضمن التصنيف الذي شمل البنوك التجارية، حصلت جميع البنوك السبعة الأولى في القائمة هذا العام على درجات متطابقة ويتم تقديمها هنا مرتبة حسب إجمالي حجم الأصول.

واحتلت البنوك الكندية 6 من أفضل 20 مركزاً، بما في ذلك المركزان الأولان. وضعت الولايات المتحدة 8 بنوك على القائمة، أكثر من أي دولة أخرى.

وحققت فرنسا أيضاً عرضاً قوياً حيث احتلت 7 بنوك الترتيب، واحتلت أستراليا 4 من أفضل 20 بنكاً، فيما حلت 3 بنوك بسنغافورة ضمن أفضل 10 بنوك عالمياً.

وحسب التقرير، شهد العالم خلال العام الحالي تفشي جائحة كورونا المستجد ما تسبب في انخفاض النشاط الاقتصادي، وفي بعض الحالات أدى إلى اضطرابات اجتماعية خطيرة.

وذكر التقرير أن هذه التطورات قد يكون لها تأثير كبير على الجدارة الائتمانية للبنوك.

وتابع: «من المثير للدهشة أن المركز النسبي لأكبر البنوك في العالم في قوائم غلوبال فينانس العالمية الأكثر أماناً لعام 2020 كان مستقراً في الغالب».