2020-10-27
واصل سوق أبوظبي للأوراق المالية زخم السيولة الذي يشهده خلال الأشهر الماضي في أكتوبر 2020 وذلك وسط أداء قوي على الرغم من مخاوف الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا والتي أثرت سلباً على أداء غالبية أسواق المال في المنطقة.
وخلال أكتوبر الجاري، جاء زخم سيولة سوق أبوظبي خلال أكتوبر بدعم 4 أسهم كبرى والتي اقتنصت نحو 78% من إجمالي سيولة السوق وفقاً لرصد أجرته «الرؤية»، وهي: (العالمية القابضة، والدار العقارية أبوظبي الأول، و وأبوظبي التجاري) بقيمة تداول على الأسهم الأربعة بلغت 7.18 مليار درهم.
ومنذ مطلع أكتوبر حتى جلسة اليوم 27 سبتمبر، بلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي نحو 9.21 مليار درهم بحجم تداول بلغ 2.24 مليار سهم عبر 36.43 ألف صفقة.
وعاد سهم العالمية القابضة خلال أكتوبر 2020 تصدر قيم تداول السوق من خلال 2.1 مليار درهم عبر 54.06 مليون سهم وذلك محققاً خلال الفترة تراجعاً قدره 2.61%.
واحتل الدار العقارية المرتبة الثانية من حيث قيمة التداول في اقتناص السيولة بنحو 22% من إجمالي سيولة السوق من خلال 2.04 مليار درهم عبر 906.55 مليون سهم.
وتركزت القيم المتداولة على سهم الدار العقارية خلال الثلاث جلسات الماضية وذلك بعد توقيع شركة أبوظبي التنموية القابضة "القابضة" (ADQ) وشركة الدار العقارية ("الدار") بتوقيع مذكرة تفاهم، أمس تتولى بموجبها الدار إدارة وتنفيذ مشاريع رئيسية بقيمة إجمالية تقارب 30 مليار درهم، أكبرها مشروع "مدينة الرياض" ومشروع "شمال بني ياس" بالإضافة إلى مشاريع أخرى في منطقتي العين والظفرة، والتي ستضم مجتمعة عند الانتهاء من تطويرها أكثر من 25 ألف أرض وفيلا للمواطنين بالإضافة إلى البنية التحتية المرتبطة بها.
وجاء زخم السيولة على سهم الدار العقارية مع ارتفاع السهم بأكثر من 41% خلال أكتوبر رابحاً 0.83 درهم للسهم عند مستوى 2.84 درهم.
ويبلغ رأس مال شركة الدار العقارية نحو 7.86 مليار درهم فيما تبلغ القيمة السوقية للسهم بختام تعاملات اليوم 22.32 مليار درهم .
ويعتبر بنك أبوظبي الأول أحد أكبر أسهم السوق صاحب المرتبة الثالثة ضمن الأسهم من حيث قيم التداول وذلك من خلال 1.89 مليار درهم منذ مطلع أكتوبر بحجم تداول بلغ 168.6 مليون سهم.
ومنذ مطلع أكتوبر ارتفع سهم أبوظبي الأول بنسبة 2.31% عند مستوى 11.5 درهم للسهم.
وبلغ صافي أرباح مجموعة بنك أبوظبي الأول 2.5 مليار درهم، خلال الربع الثالث من عام 2020، بارتفاع نسبته 4% مقارنة بالربع الثاني، في حين بلغ صافي الأرباح 7.3 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، وذلك بحسب النتائج المالية الصادرة عن المجموعة للأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2020.
وحافظ بنك أبوظبي الأول على قوة الميزانية العمومية من خلال تعزيز السيولة وعمليات التمويل ومعدلات رأس المال، في حين حافظت جودة الأصول على معدلاتها القوية بفضل الإدارة المدروسة والمتحفظة للمخاطر، وبفضل إجراءات الدعم المعتمدة في إطار خطة الدعم الاقتصادي الشاملة لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.
ويعتبر سهم أبوظبي التجاري الداعم الرابع لسيولة سوق أبوظبي خلال أكتوبر وذلك من خلال قيمة تداول بلغت 1.14 مليار درهم محققاً ارتفاعاً قرب 4% منذ مطلع أكتوبر.
وفي مطلع الشهر الجاري أعلن بنك أبوظبي التجاري أنه أنهى جميع عملياته المصرفية في جيرسي بتاريخ 30 سبتمبر 2020.
وجاء ذلك بعد أن أعلن عن تخارجه من الأعمال الصرفية في جمهورية الصين الشعبية، لافتاً إلى أنه حصل على موافقة لجنة تنظيم البنوك والتأمين الصينية لإغلاق فرع بنكه في شنغهاي.
ونوه إلى أن خطوة تخارجه من كافة عملياته في جمهورية الصين الشعبية تأتي تماشياً مع استراتيجيته الهادفة إلى التركيز بشكل رئيسي على السوق المحلي في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما لن يكون لها أي تأثير على ربحية البنك.
ومنذ مطلع أكتوبر 2020 ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 4.25% محققاً أعلى مستوى فيما يقرب من 8 أشهر عند 4682 نقطة.
وخلال أكتوبر الجاري، جاء زخم سيولة سوق أبوظبي خلال أكتوبر بدعم 4 أسهم كبرى والتي اقتنصت نحو 78% من إجمالي سيولة السوق وفقاً لرصد أجرته «الرؤية»، وهي: (العالمية القابضة، والدار العقارية أبوظبي الأول، و وأبوظبي التجاري) بقيمة تداول على الأسهم الأربعة بلغت 7.18 مليار درهم.
ومنذ مطلع أكتوبر حتى جلسة اليوم 27 سبتمبر، بلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي نحو 9.21 مليار درهم بحجم تداول بلغ 2.24 مليار سهم عبر 36.43 ألف صفقة.
وعاد سهم العالمية القابضة خلال أكتوبر 2020 تصدر قيم تداول السوق من خلال 2.1 مليار درهم عبر 54.06 مليون سهم وذلك محققاً خلال الفترة تراجعاً قدره 2.61%.
واحتل الدار العقارية المرتبة الثانية من حيث قيمة التداول في اقتناص السيولة بنحو 22% من إجمالي سيولة السوق من خلال 2.04 مليار درهم عبر 906.55 مليون سهم.
وتركزت القيم المتداولة على سهم الدار العقارية خلال الثلاث جلسات الماضية وذلك بعد توقيع شركة أبوظبي التنموية القابضة "القابضة" (ADQ) وشركة الدار العقارية ("الدار") بتوقيع مذكرة تفاهم، أمس تتولى بموجبها الدار إدارة وتنفيذ مشاريع رئيسية بقيمة إجمالية تقارب 30 مليار درهم، أكبرها مشروع "مدينة الرياض" ومشروع "شمال بني ياس" بالإضافة إلى مشاريع أخرى في منطقتي العين والظفرة، والتي ستضم مجتمعة عند الانتهاء من تطويرها أكثر من 25 ألف أرض وفيلا للمواطنين بالإضافة إلى البنية التحتية المرتبطة بها.
وجاء زخم السيولة على سهم الدار العقارية مع ارتفاع السهم بأكثر من 41% خلال أكتوبر رابحاً 0.83 درهم للسهم عند مستوى 2.84 درهم.
ويبلغ رأس مال شركة الدار العقارية نحو 7.86 مليار درهم فيما تبلغ القيمة السوقية للسهم بختام تعاملات اليوم 22.32 مليار درهم .
ويعتبر بنك أبوظبي الأول أحد أكبر أسهم السوق صاحب المرتبة الثالثة ضمن الأسهم من حيث قيم التداول وذلك من خلال 1.89 مليار درهم منذ مطلع أكتوبر بحجم تداول بلغ 168.6 مليون سهم.
ومنذ مطلع أكتوبر ارتفع سهم أبوظبي الأول بنسبة 2.31% عند مستوى 11.5 درهم للسهم.
وبلغ صافي أرباح مجموعة بنك أبوظبي الأول 2.5 مليار درهم، خلال الربع الثالث من عام 2020، بارتفاع نسبته 4% مقارنة بالربع الثاني، في حين بلغ صافي الأرباح 7.3 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، وذلك بحسب النتائج المالية الصادرة عن المجموعة للأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2020.
وحافظ بنك أبوظبي الأول على قوة الميزانية العمومية من خلال تعزيز السيولة وعمليات التمويل ومعدلات رأس المال، في حين حافظت جودة الأصول على معدلاتها القوية بفضل الإدارة المدروسة والمتحفظة للمخاطر، وبفضل إجراءات الدعم المعتمدة في إطار خطة الدعم الاقتصادي الشاملة لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.
ويعتبر سهم أبوظبي التجاري الداعم الرابع لسيولة سوق أبوظبي خلال أكتوبر وذلك من خلال قيمة تداول بلغت 1.14 مليار درهم محققاً ارتفاعاً قرب 4% منذ مطلع أكتوبر.
وفي مطلع الشهر الجاري أعلن بنك أبوظبي التجاري أنه أنهى جميع عملياته المصرفية في جيرسي بتاريخ 30 سبتمبر 2020.
وجاء ذلك بعد أن أعلن عن تخارجه من الأعمال الصرفية في جمهورية الصين الشعبية، لافتاً إلى أنه حصل على موافقة لجنة تنظيم البنوك والتأمين الصينية لإغلاق فرع بنكه في شنغهاي.
ونوه إلى أن خطوة تخارجه من كافة عملياته في جمهورية الصين الشعبية تأتي تماشياً مع استراتيجيته الهادفة إلى التركيز بشكل رئيسي على السوق المحلي في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما لن يكون لها أي تأثير على ربحية البنك.
ومنذ مطلع أكتوبر 2020 ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 4.25% محققاً أعلى مستوى فيما يقرب من 8 أشهر عند 4682 نقطة.