الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

سوق أبوظبي الاستثناء الوحيد من تراجع أسواق الأسهم الخليجية خلال أكتوبر

سوق أبوظبي الاستثناء الوحيد من تراجع أسواق الأسهم الخليجية خلال أكتوبر

أرشيفية

شهد مؤشر دول مجلس التعاون الخليجي، أول تراجع شهري له منذ 7 أشهر، في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس «كوفيد-19» مرة أخرى على مستوى العالم، ما أدى إلى عودة عمليات الإغلاق في العديد من المدن في أنحاء العالم كافة، في غياب توافر لقاح ناجح.

ووفقاً لتقرير عن بحوث كامكو اليوم، أنهي مؤشر مورغان ستانلي الخليجي تداولات الشهر عند أدنى مستوياته المسجلة في 10 أسابيع، بخسائر شهرية بلغت نسبتها 2.1%.

وكان سوق أبوظبي للأوراق المالية هو الاستثناء الوحيد على مستوى المنطقة، حيث سجل مكاسب ملحوظة بنسبة 3.1% خلال الشهر.

وكانت بورصة أبوظبي هي السوق الرابحة الوحيدة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في شهر أكتوبر 2020، بعد أن سجلت معظم القطاعات مكاسب خلال الشهر، اذ ارتفع مؤشر سوق أبوظبي المالي بنسبة 3.1% ليغلق عند مستوى 4660.04 نقطة في ظل تحقيقه لمكاسب قوية خلال جلسات التداول الأخيرة من الشهر.

وأدت المكاسب الشهرية التي شهدها مؤشر السوق بنهاية أكتوبر 2020 إلى خفض معدل تراجعه منذ بداية العام 2020 حتى تاريخه لتصل إلى نسبة 8.2%، ليحتل سوق أبوظبي المالي بذلك المركز الثالث على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي من حيث أقل نسبة انخفاض.

أما على صعيد أداء قطاعات السوق المختلفة، جاء مؤشر قطاع العقار في الصدارة بتسجيله مكاسب شهرية بنسبة 34.1%، ما يعكس نمو سعر سهم شركة الدار العقارية بنسبة 36.3% خلال الشهر.

وكان أداء قطاع البنوك إيجابياً بصفة عامة، حيث ارتفع سعر سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 7.7%، وارتفع سهم بنك أبوظبي الأول بنسبة 2.0%.

وعلى صعيد القطاعات المتراجعة، جاء مؤشر قطاع الطاقة في الصدارة بتسجيله خسائر شهرية بنسبة 2.6%، بعد أن قابل نمو سعر سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة بنسبة 4.4% تراجع سعر سهمي شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع (أدنوك للتوزيع) بنسبة 4.8%، ودانة غاز بنسبة 4.2%.

كما انخفض أداء مؤشري قطاع الخدمات وقطاع الاستثمار والخدمات المالية خلال الشهر بنسبة 1.1% و1.0% على التوالي.

كما تأثرت معنويات المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي، الذين تحدوا تزايد حالات الإصابة بالجائحة خلال الأشهر السابقة، نتيجة للدلائل الأولية للنتائج المالية للشركات الخليجية عن فترة الربع الثالث من عام 2020، وفقاً للتقرير.

وأظهرت اتجاهات أنشطة التداول خلال الشهر بوضوح ضعف أداء الشركات في النصف الثاني من العام مع بدء الإعلان عن نتائج الربع الثالث من العام 2020.

أما فيما يتعلق بأداء البورصات الخليجية منذ بداية العام 2020 حتى تاريخه، دفع الأداء السلبي الذي شهده شهر أكتوبر 2020 جميع أسواق الأسهم الخليجية مجدداً نحو الانخفاض، وجاء سوق دبي المالي في صدارة البورصات المتراجعة، بخسائر بلغت نسبتها 20.9%، في حين كان مؤشر سوق الأسهم السعودية «تداول» هو الأقل تراجعاً، بانخفاضه بنسبة 5.7%.

أما على صعيد الأداء القطاعي، كان هناك تراجع واسع النطاق، حيث اقتصرت المكاسب الشهرية على القطاعات الدفاعية فقط، بينما كانت بقية المؤشرات القطاعية في المنطقة الحمراء.

وشهد مؤشر قطاع المرافق العامة أعلى معدل مكاسب شهرية بنسبة 4.6%، تبعه مؤشر قطاع المواد الغذائية، ومؤشر قطاع الاتصالات بنمو شهري بنسبة 1.2% و0.2%، على التوالي.

ومن جهة أخرى، تصدر مؤشر قطاع السلع طويلة الأجل قائمة القطاعات الخاسرة بتسجيله تراجعاً بنسبة 16.4%، تبعه مؤشرا قطاع الأدوية والتكنولوجيا الحيوية وقطاع الفنادق والمطاعم، بتراجع بلغت نسبته 10.6% و8.7% على التوالي.

وبالنسبة لأداء الأسواق العالمية، سجل مؤشر مورغان ستانلي العالمي انخفاضاً بنسبة 3.1% خلال الشهر، وعلى إثر ذلك، عاد مجدداً إلى المنطقة الحمراء من حيث الأداء منذ بداية العام 2020 حتى تاريخه بخسائر بلغت نسبتها 2.8%.

وأنهت جميع المؤشرات العالمية الرئيسية تقريباً تداولات الشهر على تراجع، وسجلت الأسواق الأوروبية أعلى معدل تراجع، والذي بلغت نسبته 5.3%.