السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

«هيونداي» و«إنيوس» تعززان اقتصاد الهيدروجين عالمياً

«هيونداي» و«إنيوس» تعززان اقتصاد الهيدروجين عالمياً

وقعت شركتا هيونداي موتور وإنيوس، اليوم، مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص جديدة لتسريع اقتصاد الهيدروجين عالمياً.

وبمقتضى الاتفاقية، ستقوم هيونداي وإنيوس بالبحث عن فرص إنتاج وتوريد الهيدروجين، بالإضافة إلى النشر العالمي لتطبيقات وتقنيات الهيدروجين، على أن تشمل البداية سعي الشركتين لتسهيل مشاريع القطاعين العام والخاص التي تركز على تطوير سلسلة قيمة الهيدروجين في أوروبا.

كما تشمل الاتفاقية أيضاً تقييم نظام خلايا الوقود الخاص بشركة هيونداي لاستخدامه في مركبة إنيوس غرينادير 4x4 التي تم الإعلان عنها مؤخراً، بحيث يعد هذا التعاون خطوة مهمة في جهود إنيوس، شركة الكيماويات الكبيرة، لتنويع خيارات مجموعة نقل الحركة الخاصة بها في مرحلة مبكرة.

ويأتي الاتفاق بين الشركتين بعدما أثبت نظام خلايا الوقود المعياري المملوك لشركة هيونداي، والذي سوف تستخدمه سيارات التقييم، موثوقيته وفعاليته في سيارة هيونداي نيكسو SUV، التي تعد أول سيارة دفع رباعي مخصصة تعمل بالطاقة الهيدروجينية في العالم بأطول مسافة قيادة بين السيارات التي تعمل بالهيدروجين في السوق. وتصنف هيونداي كإحدى الشركات الرائدة في مجال تقنية خلايا الوقود، حيث بدأت أول إنتاج عالمي ضخم للسيارات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود في عام 2013.

وقال سايهون كيم، نائب الرئيس الأول ورئيس مركز خلايا الوقود في شركة هيونداي موتور: «إن سعي إنيوس لتطوير مركبة كهربائية تعمل بخلايا الوقود والنظام الهيدروجين علامة فارقة أخرى وخطوة مؤثرة نحو النقل المستدام والنقل النظيف، ونحن في هيونداي نعتقد أن هذا الاتفاق سيوفر خياراً مهماً منخفض الكربون عبر مجموعة واسعة من القطاعات. كما نأمل أيضاً أن يؤدي اجتماع خبرتنا التي تمتد لعقود في مجال خلايا وقود الهيدروجين مع خبرة إنيوس في مجال الكيمياء لتحقيق الإنتاج الضخم للهيدروجين الأخضر وخلايا الوقود لمركبة غرينادير».

من جهته، صرح بيتر ويليامز، مدير قطاع التكنولوجيا في شركة إنيوس: «توفر الاتفاقية المبرمة بين إنيوس وهيونداي لكلتا الشركتين فرصاً جديدة للقيام بدور قيادي في اقتصاد الهيدروجين النظيف. إن تقييم عمليات الإنتاج والتكنولوجيا والتطبيقات الجديدة، جنباً إلى جنب مع قدراتنا الحالية، يضعنا في وضع فريد لتلبية الطلب الناشئ على مصادر طاقة منخفضة الكربون ميسورة الكلفة واحتياجات مالكي سيارات الدفع الرباعي في المستقبل».