الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

الابتزاز والعملات الرقمية الانتقالية أبرز التهديدات المالية في 2021

الابتزاز والعملات الرقمية الانتقالية أبرز التهديدات المالية في 2021

من المرجح أن ينصب تركيز بعض مجرمي الإنترنت الماليين في عام 2021، على العملات الرقمية، لا سيما «بيتكوين»، وسيتحوّل بعضهم إلى تبديل النقد بالعملات الرقمية عند مطالبة الضحايا بالدفع، وذلك لحماية خصوصيتهم. ومن المتوقع، علاوة على ذلك، أن تصبح ممارسات الابتزاز الرقمي أكثر انتشاراً، سواء حدث ضمن هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة (DDoS) أو هجمات طلب الفدية، مع حرص القائمين وراء هجمات الفدية على تنسيقها واللجوء إلى عمليات الاستغلال المتقدمة في استهداف الضحايا. وتعد هذه أبرز توقعات كاسبرسكي فيما يتعلق بالتغيّرات في مشهد التهديدات الرقمية في القطاع المالي.

وتعدّ التهديدات المالية الرقمية من بين أخطر التهديدات، نظراً لتأثيرها المباشر في الوضع المالي للضحايا، سواء كانوا أفراداً أم منشآت. وقد أثرت التغييرات الجذرية التي شهدها عام 2020 في طريقة عمل مجرمي الإنترنت الماليين. وبالرغم من عدم تأثر جميع تكتيكات المجرمين وأساليبهم وإجراءاتهم بالتغيرات التي طرأت على طرق المعيشة والعمل في الوقت الحاضر، فلا يمكن التقليل من تأثيرهم في المشهد المالي. وتمكن باحثو كاسبرسكي من إعداد توقعاتهم للتطورات المهمة المحتملة في مشهد التهديدات المالية لعام 2021، بعد مراجعات أجروها لما حدث خلال عام 2020، وذلك من أجل مساعدة المنشآت على الاستعداد للتهديدات الجديدة.

وفيما يلي ملخص لتوقعات كاسبرسكي الرئيسية:

  • كشط البطاقات المصرفية (ويُدعى أيضاً JavaScript Skimming)، وهي طريقة لسرقة بيانات البطاقات المصرفية من منصات التجارة الإلكترونية الرسمية، يتوقع أن تنتقل الهجمات إلى جانب الخادم.
  • العملات الانتقالية. يتوقع في الوقت نفسه أن تؤدي القدرات التقنية الخاصة بمراقبة حسابات بيتكوين إلى حدوث تحوّل في الأساليب التي يستخدمها العديد من المجرمين الرقميين في مطالبة الضحايا بالدفع. ومن المحتمل لجوء المجرمين إلى استخدام عملات رقمية أخرى تتسم بمستوى أعلى من الخصوصية.
  • تزايد الابتزاز. زادت جهات التهديد التي تقف وراء هجمات طلب الفدية الموجهة، زيادة منهجية في قيمة مبالغ الفدى التي تُطالب الضحايا بدفعها مقابل عدم نشر المعلومات المسروقة منهم، وذلك بالنظر لنجاح عملياتها هذا العام ونيلها قدرًا واسعًا من التغطية الإعلامية.
  • الهجمات الفورية الصفرية، التي تستخدمها عصابات طلب الفدية. يُتوقع أن تبدأ هذه العصابات التي نجحت في جمع الأموال نتيجة لعدد من الهجمات الناجحة في العام 2020، في استغلال ثغرات لم يكتشفها المطورون بعد، بالإضافة إلى ثغرات N-days، لتوسعة نطاقها وزيادة فاعلية هجماتها.
  • سرقة البيتكوين ستغدو أكثر جاذبية في ظلّ وقوع العديد من الدول في براثن الفقر نتيجة للجائحة. ومع انهيار الاقتصادات وتراجع قيمة العملات المحلية، قد يتورط مزيد من الأشخاص في الجريمة الرقمية كالاحتيال باستخدام البيتكوين أو لسرقة البيتكوين.