الخميس - 22 مايو 2025
الخميس - 22 مايو 2025

بعد تصنيفها ضمن أكبر الشركات العالمية بيعاً للسلاح.. تعرف على «إيدج» الإماراتية

بعد تصنيفها ضمن أكبر الشركات العالمية بيعاً للسلاح.. تعرف على «إيدج» الإماراتية

خلال حفل إطلاق مجموعة (إيدج) العام الماضي

ظهرت شركة إيدج الإماراتية لأول مرة في لائحة أكبر 25 شركة لصناعة الأسلحة على مستوى العالم لعام 2019، بحسب بحث أجراه معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام «سيبري».

وجاءت «إيدج» خلال العام الأول لتأسيسها من اندماج أكثر من 25 شركة صغيرة، في المرتبة 22 من أفضل 25 شركة في سوق الأسلحة العالمي، متفوقة على شركات عالمية كبرى منها شركة «رولز-رويس» البريطانية التي احتلت المركز 23، ومجموعة صناعات جنوب الصين التي احتلت المركز 24، وشركة يونايتد الروسية لصناعة السفن، التي احتلت المركز 25.

وجاء احتلال إيدج لمرتبة متقدمة في مبيعات الأسلحة عالمياً، ليؤكد نجاح خطة حكومة أبوظبي بإطلاق مجموعة التكنولوجيا المتقدمة «إيدج»، في شهر نوفمبر من عام 2019، لتدشن مرحلة جديدة في مسيرة الإمارات الحثيثة نحو توطين التكنولوجيا المتقدمة، خاصة تلك المرتبطة بالصناعات الدفاعية.

وبلغت قيمة مبيعات شركة «إيدج» 4.75 مليار دولار تعادل 1.3% من إجمالي مبيعات الأسلحة لقائمة أفضل 25 شركة لعام 2019. وتقول إيدج عن نفسها: «لن نكتفي بإحداث ثورة في القطاع الدفاعي فحسب، بل سنقوم بتغيير مبادئ العمل في هذا القطاع، فنحن طليعة الجيل الجديد في قطاع يُنظر إليه بعين مختلفة، نضع التكنولوجيا في قمة هرم أولوياتنا في عالم مليء بالتعقيد بحثاً عن الحلول العالمية الشاملة».

وتضم إيدج تحت مظلتها 25 شركة تركز على 5 قطاعات رئيسية تتمثل في الأسلحة والأنظمة والحرب الإلكترونية والدعم التقني والأمن السيبراني.

وتضم مجموعة إيدج نحو 12 ألف موظف وتستمر في دعم استراتيجية التوطين حيث تصل نسبة التوطين في الإدارات العليا إلى 90%، وتدار شركات المجموعة من خلال كادر وطني، وفقاً لتصريحات سابقة للمدير التنفيذي للمجموعة فيصل البناي.

وتتضمن أعمال الشركة الأساسية الصواريخ والأسلحة، إلى جانب الدفاع السيبراني والحرب الإلكترونية والمخابرات.

وينصب تركيز مجموعة إيدج حالياً، بحسب رئيسها، على تصنيع المنصات المسيرة ذاتياً وعن بعد والتي تتنوع ما بين مدرعات وطائرات وسفن، حيث يعد هذا المجال الرئيسي للشركة خلال المرحلة الحالية.

وقال إن «إيدج» تهدف إلى تطوير قدرات الإمارات الدفاعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي للقطاعات العسكرية الحيوية وأن تكون مركزاً عالمياً لتصدير التكنولوجيا والمعرفة للخارج إضافة إلى زيادة عدد المواطنين العاملين في هذا القطاع وتطوير قدراتهم بما يواكب تطور هذه الصناعة إضافة إلى استقطاب العقول من أنحاء العالم لاستشراف مستقبل التقنيات العسكرية والأمنية.

وأشار إلى أن «إيدج» تستهدف تطبيق تقنيات متقدمة مثل القدرات ذاتية التحكم والأنظمة المادية السيبرانية وإنترنت الأشياء وأنظمة الدفع المتطورة وعلم الروبوتات والمواد الذكية مع التركيز على الذكاء الاصطناعي في مختلف منتجاتها وخدماتها.

وتستهدف «إيدج» زيادة حجم الصناعات الدفاعية الإماراتية المتقدمة والمتطورة تقنياً بما يتماشى مع سياسة دولة الإمارات بأن تكون رائدة عالمياً في تصدير المعرفة والتقنية ما يعزز مكانتها على مستوى العالم من خلال شركاتها الرائدة القادرة على المنافسة العالمية.

وتواصل «إيدج» مسيرة التطوير، عبر رصد أكثر من مليار درهم لتطوير التقنيات المتقدمة خلال العام 2020، في مجالات المنصات المسيرة والصواريخ والعربات إضافة إلى عمليات البحث والتطوير، بحسب فيصل البناي.