الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

الأسهم الإماراتية ترتفع في التعاملات الصباحية

الأسهم الإماراتية ترتفع في التعاملات الصباحية

أرشيفية.

ارتفعت مؤشرات أسواق الأسهم الإماراتية في التعاملات الصباحية من جلسة اليوم الأحد، جلسة بداية الأسبوع، ليعزز سوق دبي ارتفاعاً بالمستهل للجلسة السادسة على التوالي بصعود قوي بدعم الأسهم الكبرى.

ويأتي الأداء الجيد لأسواق الأسهم المحلية بدعم قوة الاقتصاد الإماراتية وقدرتها على السيطرة على انتشار الفيروس وبدء التطعيم بلقاح كورونا، فضلاً عن استقرار أسعار النفط العالمية والأسواق العالمية، بالإضافة إلى إتمام التصالح مع قطر.

وبحلول الساعة 10:11 صباحاً، ارتفع مؤشر دبي المالي بنسبة 1.23% عند مستوى 2657 نقطة.

وغلب الارتفاع على أداء أسهم الأسهم الكبرى في سوق دبي، حيث ارتفع سهم إعمار بنسبة 2.04%، فيما ارتفع الإمارات دبي الوطني بنحو 1.88%، وكذلك صعد دبي الإسلامي بنحو 1.06% وارتفع الاتحاد العقارية بنحو 3.07%.

وتقدم سهم إعمار الأسهم من حيث قيم التداول في سوق دبي بنحو 23.76 مليون درهم، يليه دبي الإسلامي بنحو 14.98 مليون درهم.

وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي 76.6 مليون درهم، من خلال 60.22 مليون سهم.

وكذلك صعد مؤشر أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.3% عند مستوى 5179 نقطة.

وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفع أبوظبي الأول بنسبة 0.44%، فيما صعد الدار العقارية بنسبة 0.62%، كما ارتفع أدنوك بنحو 1.29%.

وتصدر أبوظبي الأول الأسهم في أبوظبي من حيث قيمة التداول بنحو 22.43 مليون درهم، من إجمالي قيمة تداول بلغت 77.11 مليون درهم.

ومن ناحيته قال نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في كامكو إنفست، رائد دياب لـ«الرؤية» إن الأسواق الإماراتية أغلقت تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع، مع صعود الأسهم ذات الثقل الكبير ومنها المصرفية والعقارية.

وتابع: التفاؤل حيال حملات التطعيم لكبح انتشار فيروس كوفيد-19 كانت أحد العوامل التي ساعدت على ذلك التقدم، وذلك مع توقع بأن تكون المرحلة المقبلة أفضل مع عودة الأنشطة الاقتصادية إلى سابق عهدها، إضافة إلى الانفراجة في الخلاف الخليجي مع دولة قطر بعد 3 سنوات من القطيعة الدبلوماسية، الأمر الذي أعاد فتح المجالات البحرية والجوية والبرية مع قطر.

وأشار دياب إلى أن ارتفاع أسعار النفط ووصولها الى أعلى مستوياتها منذ عدة أشهر كان له الأثر الإيجابي في معنويات المستثمرين، وذلك مع تعهد السعودية بتنفيذ تخفيضات طوعية بمليون برميل يومياً في شهر فبراير ومارس المقبلين لمواجهة أي إجراءات إغلاق جديدة على أثر انتشار الفيروس، إضافة إلى زيادة التوتر في المياه الخليجية بعد احتجاز إيران سفينة كورية جنوبية.

وذكر دياب: يبدو أن المناخ أقرب إلى الإيجابية مع انتظار الأعمال السنوية للشركات والبنوك المدرجة في الفترة المقبلة.