الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

الأسهم الإماراتية تستهل تعاملات الأسبوع في المنطقة الحمراء

الأسهم الإماراتية تستهل تعاملات الأسبوع في المنطقة الحمراء

أرشيفية.

تراجعت مؤشرات أسواق الأسهم الإماراتية في التعاملات الصباحية من جلسة اليوم الأحد - جلسة بداية الأسبوع، وسط عمليات جني أرباح بعد الارتفاعات القياسية التي تشهدها الأسهم في الفترة الماضية.

وكان سوق دبي المالي ارتفع خلال الأسبوع الماضي نحو أعلى مستوى خلال 10 أشهر ونصف، فيما صعد أبوظبي لأعلى مستوى خلال 17 شهراً.

وبحلول الساعة 10:35 صباحاً، تراجع مؤشر دبي المالي بنسبة 1.14% عند مستوى 2670 نقطة.

وفي سوق دبي المالي تراجع سهم دبي الإسلامي بنحو 0.6% كما هبط سهم إعمار بنحو 1.24%، كما انخفض كل من سهم سوق دبي والاتحاد العقارية بنسبة 2.6%، و0.69% على التوالي.

وتصدر سهم دبي الإسلامي الأسهم من حيث قيمة التداول بنحو 12 مليون درهم يليه إعمار بقيمة 10.7 مليون درهم.

وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي 50.27 مليون درهم، من خلال 46.23 مليون سهم.

كما تراجع مؤشر أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.34% عند مستوى 5248 نقطة.

وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية تراجع أبوظبي الأول بنسبة 0.43%، فيما استقر العالمية القابضة عند 42.2 درهم للسهم، وفي المقابل ارتفع الدار العقارية بنسبة 0.31%.

وتصدر الدار العقارية الأسهم في أبوظبي من حيث قيمة التداول بنحو 24 مليون درهم، من إجمالي قيمة تداول بلغت 79.7 مليون درهم.

من جهته، قال نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في كامكو إنفست، رائد دياب، إن الأسواق الإماراتية استمرت خلال الأسبوع الماضي بتسجيل مكاسب إضافية، وذلك مع تركيز المستثمرين على الأسهم القيادية.

وأكد دياب أن الأجواء تبدو إيجابية مع البدء بحملات التطعيم في البلاد مع الاستمرار بالإجراءات الاحترازية، خوفاً من السلالات المتحورة الجديدة للفيروس وصعود واستقرار الأسواق العالمية وخاصة الأمريكية، إضافة إلى وصول النفط لأعلى مستوياته منذ عدة أشهر مع المخاوف من تراجع المخزونات، وعزم السعودية التقليص الطوعي للإنتاج في فبراير ومارس القادمين وذلك لتفادي أي ضعف على صعيد الطلب.

وتابع دياب: «ستكون الأنظار متجهة إلى النتائج المالية للشركات والبنوك المدرجة عن السنة المالية 2020 بعد معاناة العديد من القطاعات على ضوء أزمة تفشي فيروس كوفيد-19 وعمليات الإغلاق التي صاحبته، وتراجع النشاط الاقتصادي في النصف الأول من العام، لكن مع السيطرة على الوضع الصحي والبدء بإعلان العديد من الشركات المطورة عن التوصل إلى لقاحات فعالة والعودة تدريجياً إلى ما كانت عليه الأوضاع قبل الفيروس، بدأت الشركات في النصف الثاني من العام المنصرم، في التقاط أنفاسها والتعافي من الأزمة».