الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

%8.7 نمو سوق الرياضة في الشرق الأوسط

%8.7 نمو سوق الرياضة في الشرق الأوسط

أظهر بحث جديد أجرته شركة برايس ووترهاوس كوبرز، أن الدعم الحكومي القوي والنضج التجاري المتزايد ساهما في رفع مكانة الشرق الأوسط بمجال الرياضة خلال السنوات الأخيرة. ووفقاً للبحث فإن دولة الإمارات العربية المتحدة وضعت نفسها كوجهة عالمية للأحداث الرياضية، مشيراً إلى أن صناعة الرياضة بالدولة تستعد لتسجيل نمو مطرد باستثماراته على مدى السنوات القليلة المقبلة.

ويتوقع المشاركون بالاستطلاع أن ينمو سوق الرياضة في الشرق الأوسط بنسبة 8.7% خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.

ووفقاً لمنظمة السياحة العالمية، فإنه يُنظر إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أيضاً على أنها وجهة السياحة الرياضية الأسرع نمواً في العالم. ويُنظر إلى تزايد عدد السكان عبر المدن الرئيسية، والطبقة المتوسطة المتنامية، وتحسين تسويق الأحداث على أنها عوامل رئيسية لهذا النمو بالمنطقة.

وعلى الصعيد العالمي، تقدر قيمة السياحة الرياضية بنحو 600 مليار دولار.

وأشار الاستطلاع إلى أن جهود حكومات الشرق الأوسط لتنويع اقتصاداتها تعني أن هناك خططاً طموحة قيد التنفيذ لصناعة الرياضة. وأنفقت دول الخليج بما في ذلك السعودية والإمارات العربية المتحدة أكثر من 65 مليار دولار على تطوير الرياضة.

وأظهر الاستطلاع برايس ووترهاوس كوبرز أيضاً أنه في حين أثرت جائحة كوفيد-19 على الصناعة، لعبت التقنيات المغامرة والتفاعلية دوراً حاسماً في التعويض عن تراجع التجارب المرئية والاجتماعية.

كما أعرب المشاركون في الشرق الأوسط عن تفاؤلهم، حيث قال 63% إنهم يتوقعون أن يتعافى سوق الرياضة بشكل عام بحلول 2022، وهو أكثر تفاؤلاً بكثير من المشاركين العالميين البالغ 42%.

وبرزت الرياضة الإلكترونية كفائز واضح في المنطقة، حيث معظم السكان من الشباب وذوي الخبرة في استخدام الإنترنت، وتصنف المملكة العربية السعودية ضمن أفضل 20 دولة من حيث إيرادات الألعاب بقيمة 716 مليون دولار، وحققت الإمارات 313 مليون دولار، ومصر 287 مليون دولار.

وصنف المشاركون في استطلاع برايس ووترهاوس كوبرز الرياضات الإلكترونية في المرتبة الأولى على قدم المساواة مع كرة القدم من حيث إمكانية نمو الإيرادات.