الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

الزينة الرمضانية .. عادة بعيدة عن المبالغة المالية

يسعى المواطنون والمقيمون قبيل شهر رمضان المبارك إلى تزيين منازلهم احتفاء بقدوم الشهر الفضيل، كما تعج المتاجر بأدوات الزينة نظراً لتزايد حجم الطلب عليها، لتدخل ضمن ميزانية النفقات.

وقالت مريم النقبي إنها تعمل على تزيين منزلها احتفاء بالشهر الفضيل، بهدف إدخال الفرح والأجواء الرمضانية على أفراد الأسرة، مبينة أنها تذهب إلى الأسواق التجارية في جولة خاصة لشراء أدوات الزينة المخصصة لشهر رمضان.

وأكدت أن ميزانية الزينة الرمضانية تبقى متواضعة وضمن المعقول، دون المبالغة بذلك، حيث تشارك جميع أفراد أسرتها في تزيين المنزل، لإضفاء البهجة عليهم.

بدوره، قال محمد عابد إن وضع القليل من الزينة الرمضانية المضيئة على نوافذ المنزل، أصبحت عادة سنوية للاحتفاء بقدوم الشهر الفضيل، وإضفاء البهجة على أفراد الأسرة وخاصة الأطفال.

وأشار إلى أن تكلفة الزينة الرمضانية غير باهظة، وكونها تقع ضمن ميزانية الفاتورة الرمضانية، فإن المبالغة فيها يمكن أن يؤثر على الميزانية العامة لشهر رمضان.

من جهتها، ترى حنان السخني أن الزينة الرمضانية مهمة جداً للاحتفاء بالشهر الفضيل، وإدخال الفرحة على أفراد الأسرة، لذلك فهي تسعى لشراء مستلزمات الزينة من المتاجر بنفسها، وتعمل على تعليقها بمشاركة أفراد عائلتها، كما تحرص على عدم المبالغة في شراء أدوات الزينة، بالرغم من عدم ارتفاع تكلفتها بشكل عام.

وقالت خبيرة الإتيكيت والبروتوكول الاجتماعي أمل آل علي، إن المبالغة في الكماليات خلال شهر رمضان، لا تقع ضمن المستحبات في شهر رمضان، لذلك شراء أدوات الزينة الرمضانية يجب أن يبتعد عن المبالغة وصناعة المظاهر، وهنا يقع على عاتقنا الدور الأخلاقي في احترام الشعائر الدينية في عدم المغالاة والتكلف في الكماليات.

واعتبرت أن الزينة الرمضانية مهمة لتضفي على أفراد الأسرة وخاصة الأطفال الصغار فرحة قدوم شهر العبادة الفضيل، لذلك لا بد على الأسر وضع ميزانية بسيطة ومتواضعة لشراء الزينة، وتعليقها بمشاركة أفراد الأسرة