السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

100 % نمو زوار مراكز التسوق خلال رمضان

100 % نمو زوار مراكز التسوق خلال رمضان
أسهمت حركة شراء السلع الرمضانية وعروض تخفيضات المحال التجارية في نمو ارتياد المولات التجارية بنسبة تراوحت بين 60 إلى 100% خلال أبريل الجاري مقابل الحركة الشرائية خلال الشهر الماضي واستحوذت السلع الغذائية على 80% من إجمالي المشتريات، فيما توزعت النسبة الباقية بين السلع الاستهلاكية وبعض سلع أدوات الطبخ والمعقمات ومواد التطهير، بحسب مسؤولي مراكز تجارية.

وأشار هؤلاء إلى أن حرص المستهلكين على زيارة المحال التجارية المختلفة والاستفادة من التخفيضات المتنوعة والتي ترواح بين 25 و80%، لافتين إلى ارتفاع الثقة من جانب العملاء في التسوق الآمن في ظل التزام مراكز التسوق بتطبيق الإجراءات الاحترازية.

وتشهد أسعار السلع غير الغذائية في مقدمتها الملابس والأحذية وفق مؤشرات مختصة بقياس التغيرات الشهرية في أسعار السلع مثل مؤشر «expatistan» تراجعات بمتوسط النصف خلال الأشهر المنقضية من العام الجاري، مقابل نفس الفترة من العام الماضي.


من جانبه أفاد الرئيس التنفيذي لشركة مبارك وإخوانه للاستثمارات محمد الحاج بتطبيق حزمة من الإجراءات الاحترازية عبر مركزها التجاري «ديرفيلدز مول» لتوفير تجربة تسوق آمنة للزوار والمتسوقين ولا سيما مع الموسم الرمضاني الذي يشهد زخماً اعتيادياً في حركة الشراء المباشر عبر منافذ السلع أو المتاجر المختلفة.


فيما قدر نمو الحركة الشرائية خلال أبريل الجاري الذي يواكب شهر رمضان بنحو 100%، مقارنة بالشهر الماضي مع تسجيل حركة نشطة للشراء عبر المحال التجارية التي تشكل حالياً 95 % من المساحة التجارية المتاحة وفق عدد من العروض الترويجية والحسومات.

وتطرح المراكز تخفيضات تصل بعضها إلى 80% في بعض المحال التجارية مع وجود برامج خاصة أثناء الشهر لتعزيز تجربة التسوق ورفع نسب ارتياد المول وتعزيز الحركة على الفعاليات الترفيهية الرمضانية لاستقبال الأسر وتعزيز الحركة إلى المطاعم الخاصة بوجبات الإفطار.

وأوضحت شركة لاين للاستثمارات العقارية المديرة لأكثر من 15 مركز ومولا تجارياً بين أبوظبي والعين في صدارتها الوحدة مول، المشرف مول، الخالدية مول، لافتة إلى أن المولات تشهد زخماً في الزوار واتفاع حركة الشراء الخاصة بسلع رمضان حيث يحرص الزوار لمطالعة المتاجر المختلفة والسلع المطروحة بتخفيضات ترويجية محفزة على الشراء.

وفيما تواصل تطبيق المنظومة الاحترازية الفعالة لاستقبال الزوار عبر بوابات فحص الدخول إلى جانب الالتزام بالحصة الاستيعابية المخصصة المقررة من قبل الدوائر المحلية بنحو 60% من سعة المولات التجارية، قدرت النمو في حركة ارتياد المستهلكين بنحو 70% مقارنة بالشهر الماضي.

من جانب آخر، أفاد مسؤول العمليات في جمعية أبوظبي التعاونية عبدالله عيد بأن حركة الإقبال على العروض الرمضانية للسلع قد انعكس بشكل إيجابي مباشر على ارتياد المرافق التجارية الأخرى المصاحبة للفروع داخل المولات والمراكز التجارية المجمعة بما أرسى زخماً واضحاً خلال رمضان العام الجاري، مقارنة بما شكلته الحركة وفق قيود العام الماضي الذي واكب انتشار الجائحة.

على صعيدهم، حدد رواد ومستهلكون عدد من العوامل أسهمت بزيادة ارتيادهم مراكز التسوق فبحسب وسام عبدالعزيز شكلت الرغبة بالاستفادة من العروض الترويجية بمختلف المحال عاملاً كبيراً لارتياد المولات بصورة متكررة.

فيما أشار المستهلك بهاء رسلان إلى أن تطبيق الإجراءات الاحترازية والتزام مراكز التسوق بنسب المستهلكين التي توفر مساحات جيدة للتباعد عززت الثقة لدى العملاء في ارتياد الأسواق والاطلاع على العروض السلعية المختلفة عبر متاجر تلك المراكز.