تصنف الفاصوليا من الفصيلة البقولية، وتستخدم كبديل للفول في بعض البلدان، وتتعدد أنواعها ومنها الخضراء والصلبة، ورغم أنها تشبه البازلاء الخضراء إلا أنها لا تصنف ضمن الخضراوات، وهي من المحاصيل الصيفية وتنمو في درجة حرارة عالية.
وكانت توضع في الموتى في مصر القديمة، وتعتبر مصدراً هاماً للبروتين رخيص الثمن، ويوجد أكثر من 500 نوع من الفاصوليا الخضراء المتاحة للزراعة. ويُفضل تناول الفاصوليا في شهر رمضان، لما تحتويه من عناصر مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية، وتستمر في المعدة لفترة أطول وبالتالي تُقلل من الإحساس بالجوع نتيجة للصيام.
وتوجد أنواع متعددة من الفاصوليا فمنها الخضراء والبيضاء والحمراء. وتحتوي الفاصوليا الخضراء على فيتامين k، الذي يمنع تجلط الدم، ويفيد في بناء عظام الجسم، وكذلك تحتوي على فيتامين C وA، ويعملان على الوقاية من سرطان القولون، وعلاج نزلات البرد والتهاب المفاصل وحساسية الجلد.
وتحتوي الفاصوليا الخضراء والبيضاء على مضادات الأكسدة ما يدعم جهاز مناعة الإنسان ويساهم في حماية الشرايين لا سيما شرايين القلب والمخ المعرضة للإصابة بالتصلب. وتتصدر ميانمار والهند قائمة الدول في إنتاج الفاصوليا الجافة، بينما تتصدر الصين وإندونيسيا دول العالم في إنتاج الفاصوليا الخضراء. ويراوح سعر 400 غرام من الفاصوليا في الإمارات بين 3.48 درهم إلى 3.9 درهم للفاصوليا الحمراء، وبين 7.15 درهم إلى 7.9 درهم للفاصوليا الخضراء.
ويقوم العديد من المستهلكين في الدول العربية والإسلامية بتخزين الفاصوليا الجافة لتناولها خلال شهر رمضان، ويستخدمها البعض كبديل للفول في السحور، لكونها من فصيلة البقوليات التي تستمر في المعدة لفترة طويلة.