تشكل المطاعم أحد البنود الرئيسية لإنفاق العائلات خلال شهر رمضان المبارك، حيث تخصص العديد من العائلات بعض الأيام للإفطار أو السحور في المطاعم التي تتناسب مع ميزانياتها وتلبي رغباتها وأذواقها من حيث نوعية الطاعم ومستوى الخدمات والأسعار.
وقالت خبيرة في قطاع المطاعم: شهر رمضان يعتبر موسم الذروة بالنسبة للعديد من المطاعم حيث يتضاعف الطلب في النصف الثاني من الشهر الكريم، في حين قال مستهلكون: إنهم يخصصون بعض الأيام للإفطار أو السحور خارج المنزل وغالباً ما يكون مع الأهل والأصدقاء في أحد المطاعم الأمر الذي يتطلب تخصيص ميزانية خاصة لهذه المناسبات لا سيما أن أسعار المطاعم تكون في أعلى مستوياتها.
وقالت مالكة مطعم «مناقيش اكسبرس» مها الدقاق: الإقبال على المطاعم يرتفع خلال شهر رمضان ويصل إلى ذروته في الثلث الأخير من الشهر الكريم سواء من قبل العائلات أو الأفراد أو حتى من قبل الشركات التي تقوم بتنظيم إفطارات أو سحورات جماعية لموظفيها الأمر الذي يتطلب تخصيص ميزانية خاصة لهذه المناسبات ويساهم في تعزيز إيرادات المطاعم التي تعاني من تأثيرات جائحة كوفيد 19، مشيرة إلى أن ارتفاع الطلب لا يقتصر على الضيوف الداخلين إلى المطاعم بل إن هناك ارتفاعاً في الطلبات الخارجية إذ إن بعض العائلات باتت تفضل تنظيم الإفطارات الجماعية داخل البيوت على أن يتم طلب الطعام من الخارج.
وبدوره، قال المستهلك حسام عز الدين: خلال شهر رمضان يخصص بعض الأيام للإفطار مع أصدقائه وأياماً أخرى للإفطار مع عائلته في حين أنه يختار يوماً أو يومين لعزيمة الأهل والأقارب والأصحاب سواء على الإفطار أو السحور وهو الأمر الذي يحتاج إلى إعداد مسبق وتخصيص ميزانية خاصة لا سيما أن عدد أفراد العائلة كبير وأن كثيراً من المطاعم ترفع الأسعار في رمضان بالتوازي مع ارتفاع الطلب.
وقالت هدى أحمد: إنها خلال كل نهاية أسبوع تفطر مع عائلتها المكونة من 4 أفراد في أحد المطاعم وهي اعتادت على ذلك منذ أكثر من 3 سنوات لأن العائلة تحتاج إلى التجديد والتغير في بعض الأحيان لا سيما أن كثيراً من المطاعم يكون فيها أماكن مخصصة للأطفال الأمر الذي يوفر مزيداً من الراحة بعد أسبوع كامل من التعب.
وقال إحسان عبدالنور الذي يمتلك شركة في المنطقة الحرة في عجمان: بالإضافة إلى الإفطارات العائلية والفردية فإنه يخصص يومين أو 3 للإفطار مع الموظفين وعائلاتهم في أحد المطاعم وهو يحرص على تخصيص ميزانية لذلك، مشيراً إلى أن المطاعم تشكل جزءاً مهماً من بنود الإنفاق في رمضان.