أبرم مصرف أبوظبي الإسلامي، شراكة مع شركة «فيزا»، لتقديم ميزة المصادقة البيومترية في تعاملات التجارة الإلكترونية للمرة الأولى في دولة الإمارات. وتعزز هذه الميزة خدمة مصادقة المستهلك من «فيزا» للارتقاء بتجربة العملاء وتعزيز أمن البيانات.
وتهدف خدمة مصادقة المستهلك من «فيزا» إلى الارتقاء بتجربة المستخدمين، فضلاً عن التقليل من مخاطر الأمن والاحتيال عن طريق استبدال طرق التحقق التقليدية، مثل كلمة المرور لمرة واحدة "OTP"، بالمصادقة البيومترية عبر بصمات الأصابع وبصمة الوجه. وعند تفعيل هذه الخدمة، سيتمكن عملاء مصرف أبوظبي الإسلامي من التحقق من المشتريات الإلكترونية من خلال البصمة البيومترية المتعرف عليها على تطبيق الهاتف للمصرف عوضاً عن إجراءات التحقق التقليدية مثل إرسال كلمة المرور لمرة واحدة عبر رسالة نصية أو على البريد الالكتروني. وعلى عكس خطوات تعريف المستخدم التقليدية، تعزز عملية التحقق من البصمة البيومترية من صعوبة استخدام المتسللين بيانات المستهلك التي تم الحصول عليها بشكل غير قانوني، متيحة للمستخدمين تجربة أسرع وأكثر أماناً في كل الأوقات حتى عند السفر.
وقال فيليب كينج، الرئيس العالمي لقطاع الخدمات المصرفية للأفراد في مصرف أبوظبي الإسلامي: «ازدادت أهمية أمن الإنترنت والحماية من الاحتيال أكثر بعد تفشي الوباء. وتواجه مواقع التجارة الإلكترونية العديد من مشكلات أمن المعاملات؛ من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت إلى سرقة المعلومات الخاصة وغيرها. وعلى عكس عمليات المصادقة التقليدية، يستخدم نظام تحديد الهوية البايومتري بصمة الوجهة والأصابع للوصول إلى الحساب، الأمر الذي يضمن أمن معلومات المستهلكين. ونسعى من خلال شراكتنا مع «فيزا» إلى مواصلة تطوير نهجنا المتمثل في استخدام الحلول الرقمية لتحسين تجربة عملائنا».
من جانبه، قال شهباز خان، المدير العام لشركة فيزا في دولة الإمارات: «تمثّل خدمة مصادقة بيانات المستهلك التي نقدمها خير دليل على القيمة الكبيرة التي تقدمها شبكة «فيزا» الذكية للعملاء، سواء على مستوى البنوك أو التجار. ولأن هذه الميزة تحث العملاء فقط على التحقق من تعاملات التجارة الإلكترونية الأكثر عرضة للاحتيال، سيكون لدى معظم المستهلكين عملية مصادقة مبسطة. يمتلك المستهلكون في الإمارات العربية المتحدة معرفة واسعة، ومع المزيد من المعاملات عبر الإنترنت، يوفر حل البصمة البيومترية لمصرف أبوظبي الإسلامي تجربة دفع آمنة ومثالية عبر الإنترنت».