السبت - 11 مايو 2024
السبت - 11 مايو 2024

«الإمارات للألمنيوم» تزرع 10 آلاف شجرة قرم في محمية جبل علي

«الإمارات للألمنيوم» تزرع 10 آلاف شجرة قرم في محمية جبل علي

من المصدر

بدأت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، اليوم، في زراعة 10 آلاف شجرة قرم في محمية جبل علي للحياة الفطرية ضمن مبادرة غرس مليار شجرة.

وتعتبر أشجار القرم، التي تنمو في مناطق المد والجزر على الساحل، من أهم الأشجار المحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتشير الدراسات إلى أن غابات أشجار القرم تستخلص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بكميات تصل إلى 4 أضعاف ما تستخلصه الغابات المطيرة، كما تحمي الأشجار المناطق الساحلية من التآكل وتساهم في استدامة النظم البيئية الساحلية.

وتستعين شركة الإمارات العالمية للألمنيوم والقائمين على مبادرة غرس مليار شجرة بخبراء من مجموعة الإمارات للبيئة البحرية، والتي تعتبر أقدم منظمة غير حكومية في دبي، من أجل زراعة شتلات القرم بشكل صحيح لضمان نمو الأشجار الصغيرة.

يُذكر أن مبادرة غرس مليار شجرة (OBTI) هي حملة عالمية تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة لزراعة مليار شجرة حول العالم بحلول نهاية عام 2025 من أجل تحسين الحياة والنظم البيئية مع المساعدة أيضاً في مواجهة التغير المناخي.

وتُطرح هذه المبادرة بالتعاون مع شركة EcoMatcher، وهي مؤسسة مقرها هونغ كونغ حاصلة على شهادة "B كورب" للاستدامة البيئية. وتتمثل إحدى المزايا المبتكرة للحملة في استخدامها لتقنية سلسلة الكتلة (البلوك تشين) لتتبع زراعة الأشجار بدقة وشفافية وقياس كميات الكربون المستخلصة من الغلاف الجوي.

وقال عبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «تمثل أشجار القرم جزءاً جميلاً من بيئتنا الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أنها تمارس دوراً مهماً محتملاً في التخلص من الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي. ويسرنا أن نتعاون مع مبادرة غرس مليار شجرة من أجل زراعة أشجار القرم على الساحل بالقرب من موقعنا في جبل علي في دبي».

وأضاف: «يؤدي الألمنيوم دوراً مهماً في بناء مجتمع أكثر استدامة، ولكن تصنيعه بشكل مستدام أمرٌ بالغ الأهمية أيضاً. ونلتزم في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بالحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن أنشطتنا الصناعية، وقد أحرزنا بالفعل تقدماً كبيراً في ذلك، ويعتبر تعويض الانبعاثات الناتجة عن النشاط البشري والتي لا يمكننا إيقافها جزءاً مهماً من الحلول العالمية لمواجهة تغير المناخ على مدى العقود القادمة».

وتهدف مبادرة غرس مليار شجرة إلى مشاركة أكثر من 20 دولة بحلول نهاية هذا العام، كما يمكن للأفراد الانضمام للمبادرة على غرار الشركات والمؤسسات الأخرى.