الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

شركة إماراتية تنضم لقائمة شركات الـ«يونيكورن» المليارية

شركة إماراتية تنضم لقائمة شركات الـ«يونيكورن» المليارية

انضمت شركة كيتوبي (Kitopi) مقرها الإمارات، إلى قائمة شركات شركات «يونيكورن» بعد وصول قيمتها السوقية إلى مليار دولار، وفق القائمة الصادرة عن مؤسسة «سي بي إنسايتس».

ووصلت القيمة السوقية لـ«كيتوبي» إلى مليار دولار بعد أن جمعت الأسبوع الماضي 415 مليون دولار في جولة تمويلية ضمت صندوق رؤية اثنان التابع لسوفت بنك، وهي أول شركة في الإمارات تحظى بتمويل من الصندوق.

وأُنشئت شركة كيتوبي في يناير 2018 في دبي، في وقت لم يكد يكن أحد على دراية بمفهوم المطابخ السحابية.

وأصبحت المطابخ السحابية الآن من أسرع القطاعات نمواً في مجال تكنولوجيا الغذاء، وتتصدر شركة كيتوبي المشهد بمطابخها البالغ عددها 60 مطبخاً في شتى أنحاء الكويت والسعودية والإمارات ولندن.

وتعتبر شركة «كيتوبي» شبكة من المطابخ السحابية للمطاعم، حيث توفر البنية التحتية والمطابخ والبرامج لتوسيع عمليات التوصيل دون حاجة المطاعم إلى توسيع أعمالها.

وعلى صعيد شركات اليونيكورن، تعتبر الإمارات الدولة الوحيدة من الشرق الأوسط المتواجدة في قائمة «سي بي إنسايتس»، فجانب «كيتوبي» توجد مجموعة «إيميرجنغ ماركتس بروبرتي جروب» (إي إم بي جي)، وهي مالكة لمنصة بيوت الرائدة في مجال العقارات، وتتجاوز قيمتها مليار دولار، وكانت انضمت للقائمة في 28 أبريل 2020.

أما الشركة الثانية فهي مجموعة «فيستا جلوبال» التي تعمل بمجال تأجير الطائرات الخاصة وتتخذ من دبي مقراً لها، وتصل قيمتها لنحو 2.5 مليار دولار، وانضمت للقائمة في أغسطس عام 2017.

وارتفعت أعداد شركات «يونيكورن» في جميع أنحاء العالم إلى 746 شركة حتي يوم 2 يوليو الحالي، بقيمة سوقية إجمالية تبلغ 2360 مليار دولار.

ويأتي ارتفاع أعداد الشركات المليارية خلال عام 2021 نتيجة دعم عمليات التعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة كورونا المستجد وعودة استئناف الأنشطة التجارية بعد التوقف بالعام الماضي، وتعظيم الاعتماد على التكنولوجيا والتحول الرقمي للأعمال.

وشركة «يونيكورن»، تعرف باسم شركة أحادية القرن، ويطلق على الشركات الناشئة والصاعدة التي يتخطى رأس مالها مليار دولار، وظهر المصطلح للمرة الأولى في عام 2013، وأطلق على شركات وادي السليكون بأمريكا، بعد أن حققت تلك الشركات الناشئة قفزة هائلة، وتخطت قيمتها السوقية حاجز مليار دولار، وهو أمر جرى تشبيهه بالحيوان أحادي القرن الخيالي المذكور في الأساطير الإغريقية.

وتعتبر الولايات المتحدة أكبر دولة حاضنة لشركات ناشئة تتجاوز قيمتها السوقية مليار دولار، ثم الصين.