سجّل بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، نمواً بنسبة 15% في عدد المعاملات و17% في قيمة التحويلات المالية التي أجراها العملاء عبر منصته الرقمية للتحويل المباشر في 60 ثانية «دايركت ريمت»، وذلك خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
ونتيجةً لجائحة «كوفيد-19» المستمرة التي تواصل دفع تبني العملاء للمعاملات المصرفية الرقمية، شهدت قاعدة عملاء منصّة «دايركت ريمت» نموّاً بنسبة 10% بين شهر يناير وأغسطس من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. ويعود النمو في عدد المعاملات ومعدلات الإقبال على استخدام المنصة نتيجة لتوجه العملاء المتزايد نحو تفضيل المعاملات اللاتلامسية، وما توفره القنوات الرقمية من إمكانية الوصول للخدمات المصرفية والمدفوعات على مدار الساعة.
وتعد «دايركت ريمت» خدمة رقمية مبتكرة لتحويل الأموال، يوفرها بنك الإمارات دبي الوطني، وتتيح لعملائه إجراء التحويلات إلى الهند والفلبين وباكستان وسريلانكا ومصر والمملكة المتحدة خلال أقل من 60 ثانية ودون أية رسوم عبر منصات الخدمات المصرفية التابعة للبنك على الهاتف المتحرك أو الإنترنت. وخلال الجائحة، واصلت منصة التحويلات الرقمية تلبية احتياجات العملاء دون الحاجة لزيارة فروع البنك أو شركات التحويل، إضافة إلى تجنّب استخدام المبالغ النقدية. وفي إطار جهود البنك المتواصلة للارتقاء بجودة الخدمات والمنتجات التي يوفرها، أصبحت منصّة «دايركت ريمت» متوفرة خارج أوقات العمل المصرفي لإجراء التحويلات الفورية إلى بنوك شريكة رئيسية على مدار الساعة.
وقال مروان هادي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الخدمات المصرفية للأفراد في الإمارات لبنك الإمارات دبي الوطني: «في ضوء توجه المستهلكين المتسارع إلى التكيف مع الوضع الراهن، أصبحت الرقمنة وسيلة أساسية للوصول إلى الخدمات المصرفية. وبصفته بنكاً رائداً على صعيد تعزيز ودعم الابتكار الرقمي في العمليات المصرفية، لطالما كان بنك الإمارات دبي الوطني سبّاقاً إلى توفير تجارب مصرفية مرنة ومريحة لعملائه ولهذا، تحظى منصة «دايركت ريمت» بشعبية واسعة بين الكثير من عملائنا الكرام، وسنواصل بدورنا تعزيزها وتطويرها لإضفاء المزيد من القيمة والسلاسة على تعاملاتهم المصرفية اليومية».