الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«أسبوع النفط الأفريقي» يطلق أول فعالية حضورية في دبي

«أسبوع النفط الأفريقي» يطلق أول فعالية حضورية في دبي

دبي تستضيف الدورة الـ27 من «أسبوع النفط الأفريقي»

تستضيف دبي الدورة الـ27 من «أسبوع النفط الأفريقي»، معرض النفط والغاز الرائد في القارة الأفريقية، في الفترة من 8 إلى 11 نوفمبر 2021 في مدينة جميرا، وسيتم عقد الفعالية لأول مرة في دبي، حرصاً من المنظمين على أمن وسلامة المشاركين.



وعلى الرغم من التغيير المؤقت في مكان انعقاد الفعالية، من مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا إلى دبي، بدولة الإمارات، يواصل «أسبوع النفط الأفريقي» دوره في تحفيز عقد الصفقات والمعاملات واستقطاب الاستثمارات في مشاريع استكشاف وإنتاج النفط والغاز، وتسهيل الشراكات الجديدة وفرص التواصل في قطاع المنتجات البترولية في أفريقيا، ويمثل الحدث فرصة مهمة كجسر تواصل بين قارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط؛ حيث يسلط الضوء الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها السوق الأفريقية.



يشارك في فعاليات الأسبوع نخبة من قادة الحكومات، والوزراء، وكبار المسؤولين، ويشهد الحدث مشاركة 66% من الحكومات الأفريقية بما في ذلك غانا، وأوغندا، والسنغال، وساحل العاج، وكينيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. كما ستتم استضافة 24 معرضاً وطنياً للطاقة على مدار الأسبوع، توفر منصة استثمارية مخصصة للوزراء، وشركات النفط الوطنية، وشركات المرافق، والمنظمين، لعقد الصفقات والتعرف إلى شركاء جدد.



الاستفادة من سوق النفط والغاز في دبي

تحت شعار «تحقيق النجاح في سوق متغير»، يجمع (أسبوع النفط الأفريقي) تحت مظلته أبرز قادة الفكر من ممثلي القطاع والحكومات الذين سيعيدون صياغة مستقبل قطاع النفط والغاز في أفريقيا. وضمن هذا الشعار، سيركز المؤتمر الاستراتيجي على جاهزية قطاع استكشاف وإنتاج النفط والغاز في أفريقيا للتكيف مع آثار جائحة كوفيد-19، والتحول السريع في قطاع الطاقة، مع إعادة بناء القطاع من خلال الكشف عن الفرص والإمكانات المتاحة لشركات التنقيب عن النفط والغاز.



يحظى «أسبوع النفط الأفريقي» بدعم كبير من كبرى شركات النفط والغاز والطاقة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك توتال للطاقة، وإيني، وشيفرون، وإكوينور، وبيرينكو، وريكون أفريقيا، وسيبلات، وتيوللو أويل، وأفريكا أويل كورب، وبي جي إس، وفجرو، إضافة إلى وود ماكنزي، شريك الأبحاث لأسبوع النفط الأفريقي.



وقال ماثيو أوبوكو بريمبه، وزير الطاقة في جمهورية غانا: «أسبوع النفط الأفريقي حدث طال انتظاره بالنسبة لصناعة النفط والغاز في أفريقيا؛ حيث إن فرص التواصل التي يوفرها تضمن المرونة والتقدم المستمر للقطاع في المنطقة وخارجها. ونحن سعداء هذا العام لأن الأسبوع ينتقل بأفريقيا إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث سيساعدنا ذلك على تسليط الضوء على الإمكانات والقدرات التي تتمتع بها القارة الأفريقية. وأود الإشادة بالجهود الكبيرة التي بذلها منظمو (أسبوع النفط الأفريقي) الذين حرصوا على مشاركة جميع المعنيين في هذا الحدث المهم، مع اتباع جميع إجراءات السلامة المتعلقة بجائحة كوفيد-19».



وقال نيكولاس تيراز، رئيس قطاع الاستكشاف والإنتاج وعضو اللجنة التنفيذية في شركة توتال للطاقة: «يسعدني أن أكون أحد المتحدثين في أسبوع النفط الأفريقي. وباعتبارها أحد أكبر منتجي النفط في أفريقيا، فإن (توتال للطاقة) ملتزمة بالاستكشاف في أفريقيا، ونتطلع إلى مشاركة ومناقشة رؤيتنا في هذه الفعالية المهمة في دبي».



وقال كيث هيل، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أفريكا أويل كورب: «يسعدنا أن نشارك في أسبوع النفط الأفريقي لهذا العام في دبي، وهو حدث نتطلع إليه كل عام نظراً للفرص الهائلة التي يوفرها في مجال الأعمال وكذلك لتعزيز التواصل وبناء العلاقات».



مناقشة أبرز الموضوعات في القطاع

على مدار 27 عاماً، رسخ أسبوع النفط الأفريقي مكانته كأبرز منصة تجمع القادة في قطاع استكشاف وإنتاج النفط والغاز. وسيسلط برنامج الأسبوع لهذا العام الضوء على أبرز الموضوعات الملحة التي تواجه القطاع فيما يتعلق بمستقبل الاستكشاف والإنتاج في قارة أفريقيا، مع جلسات استراتيجية معتمدة ضمن برنامج التطوير المهني المستمر (CPD) على مدار الأسبوع وتشمل:

• جلسة حوارية وزارية رفيعة المستوى، حول تأثير التحول في سياسات الطاقة على منتجي الهيدروكربونات

• جلسات نقاشية مع كبرى الشركات العاملة في القطاع مثل «توتال للطاقة»، و«إكوينور»، و«تيوللو أويل» حول توجهات التشغيل الرئيسية، واستشراف المستقبل لتحقيق أقصى قيمة من الأصول والمحافظ

• وستناقش جلسة حوارية رفيعة المستوى تضم قادة تنفيذيين جيوفيزيائيين، مستقبل استخدام تقنيات المسح الزلزالي في الكشف عن النفط والغاز، والإمكانات التي تمتلكها أفريقيا لاستكشاف المواد الهيدركربونية في المناطق الداخلية



وقال بول سنكلير، نائب رئيس الطاقة ومدير العلاقات الحكومية في أسبوع الطاقة الأفريقي وسلسلة مؤتمرات طاقة المستقبل في أفريقيا: "بينما نستعد لتنظيم أسبوع الطاقة الأفريقي في دبي، فإننا نسعى إلى تقديم تجربة استثنائية لجميع المشاركين في الحدث من جميع أنحاء العالم. ويتمثل هدفنا الأساس في الاستفادة من الإمكانات رفيعة المستوى التي توفرها دبي في مجال استضافة الفعاليات، إضافة إلى كونها مركزاً مزدهراً للنفط والغاز، كما نساعد المشاركين على اكتشاف إمكانات فرص الأعمال في أفريقيا. ونأمل أيضاً في بدء نقاشات مهمة من شأنها أن تساعد الجهات الفاعلة في القطاع على إدارة أعمالهم بكفاءة، ونحن على ثقة من أن الحدث سيسهم في ترسيخ علاقات عمل وشراكات مربحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تبلغ قيمة مشاريع النفط والغاز والبتروكيماويات المخطط لها أو قيد التنفيذ نحو 652 مليار دولار، وفقاً لبيانات «ميد بروجكتس» التي تتابع نشاط المشروعات الإقليمية.



وضمن جدول فعاليات أسبوع النفط الأفريقي، سيستضيف «ندوة أفريقيا» ضمن سلسلة مؤتمرات طاقة المستقبل. والندوة عبارة عن برنامج مخصص لكبار الشخصيات يستضيف وزراء الطاقة، وشركات الطاقة والطاقة المتجددة الخاصة، لإجراء حوارات بناءة حول سبل دفع الاقتصادات الخضراء وضمان حصول قارة أفريقيا على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة.



ومن المبادرات الرائدة الأخرى التي سيتم إعادة إطلاقها في دورة 2021، منتدى أفريقيا للشركات المستقلة، وهي منصة مخصصة للمعاملات وعقد الصفقات لكبرى الشركات المستقلة العاملة في مختلف أنحاء أفريقيا للتعريف بإمكاناتها وأصولها، وآخر التطورات في عمليات التنقيب الخاصة بها، وفرص المشاريع المشتركة ضمن محافظها. وسيتضمن المنتدى عروضاً تقديمية من مؤسسات رائدة مثل «ريكون أفريقيا»، و«فيرست إيه آند بي»، و«هيريتاج أويل»، و«أفريكا أويل كورب».



بالإضافة إلى ذلك، سيستضيف «أسبوع النفط الأفريقي»، وشريكه «لين إن إنيرجي» (LIEN) مبادرة «مسرعات أسبوع النفط الأفريقي: التنوع والشمول» والتي تهدف إلى دعم المزيد من التنوع والعدالة والمساواة بين الجنسين عبر قطاع الطاقة، إضافة إلى تعزيز الحوار البناء.



وستركز المبادرة هذا العام على دور التنوع في التحول الذي يشهده قطاع الطاقة في أفريقيا، ومواءمة البرنامج مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وأهداف أجندة الاتحاد الأفريقي لعام 2036 في ما يتعلق بكل من المساواة بين الجنسين، والطاقة النظيفة.