الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

بينها جميرا.. «البحر الأحمر للتطوير» تستقطب 9 شركات ضيافة إلى ساحل البحر الأحمر

بينها جميرا.. «البحر الأحمر للتطوير» تستقطب 9 شركات ضيافة إلى ساحل البحر الأحمر

مشروع مجموعة جميرا. (من المصدر)

أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير، الشركة المطورة لأحد أكثر المشاريع السياحة المتجددة طموحاً في العالم، عن توقيعها 9 اتفاقيات مع علامات تجارية مرموقة عالمياً لإدارة وتشغيل فنادق المرحلة الأولى في مشروع البحر الأحمر، بينها مجموعة جميرا العالمية للفنادق الفاخرة.

وتم الكشف عن الاتفاقيات في ثاني أيام مبادرة مستقبل الاستثمار 2021، والتي تقوم بموجبها مجموعة من العلامات التجارية المتخصصة بمجال الضيافة بتشغيل 9 من أصل 16 فندقاً في المرحلة التطويرية الأولى، والتي ستوفر مجتمعةً أكثر من 1700 غرفة من إجمالي 3000 غرفة ضمن مخطط المرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر.

وتشمل علامات الضيافة «إديشن هوتلز»؛ و«فنادق ومنتجعات سانت ريجيس»، التابعة لـ«مجموعة ماريوت الدولية»؛ و«فنادق ومنتجعات فيرمونت»؛ و«رافلز للفنادق والمنتجعات»؛ و«إس إل إس هوتيلز & ريزيدنسيز»، التابعة لمجموعة الضيافة العالمية «أكور»؛ و«جراند حياة»، التابعة لمجموعة «حياة للفنادق»؛ و«إنتركونتيننتال للفنادق والمنتجعات»؛ و«Six Senses»، التابعة لـ«مجموعة فنادق إنتركونتيننتال»؛ و«مجموعة جميرا»، وهي شركة عالمية للفنادق الفاخرة.

وقال جون باغانو، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير: «تعمل المملكة العربية السعودية على تسريع وتيرة تطوير عروضها السياحية الجديدة مرتكزةً إلى رؤية السعودية 2030 الطموحة. ونحن فخورون بالكشف عن مجموعة علامات الضيافة المتنوعة والمتميزة في وجهتنا، والتي تلبي احتياجات سوق الضيافة المتنامية وترسخ التزامنا بإنشاء وجهة فاخرة ورائدة عالمياً لتكون البوابة إلى أحد الأماكن الفريدة غير المكتشفة على كوكبنا».

وأضاف باغانو: «الأهم من كل ذلك، بأن تعكس هذه الشراكات مع علامات تجارية مرموقة عالمياً الثقة المتنامية في أعمالنا ووجهتنا خاصة، وبالمملكة العربية السعودية كوجهة سياحية على وجه العموم».

ويؤكد إعلان توقيع هذه الاتفاقيات على الإمكانات الاستثمارية التي تمتلكها شركة البحر الأحمر للتطوير، ولا سيما مع استمرار دوران عجلة التنويع الاقتصادي في المملكة باتجاه تحقيق رؤية 2030. وتتوقع شركة البحر الأحمر للتطوير استضافة مليون زائر سنوياً في مشروعها بحلول عام 2030؛ وذلك بما ينسجم مع طموحاتها بشأن الاستدامة، وتوفير ما يزيد على 70 ألف فرصة عمل جديدة، والمساهمة بـ22 مليار ريال سعودي (5,3 مليار دولار أمريكي) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بمجرد تشغيل مشروعها بالكامل.

وتبنت جميع علامات الضيافة الشريكة رؤية مشروع البحر الأحمر الرامية للعمل وفق معايير الاستدامة الرائدة، والعمل جنباً إلى جنب من أجل إنجاح الوجهة، مع التأكيد على دعم المساعي الحثيثة لتنمية السياحة المتجددة.

وبدوره قال جاي روزين، رئيس الإدارة المالية في شركة البحر الأحمر للتطوير: «تمثل الضيافة أساس مشروع البحر الأحمر. ونحن مصممون على تطوير وجهة فاخرة من الطراز العالمي، وتلعب العلامات التجارية الفندقية التي نتعاون معها دوراً مهماً في تحقيق هذه الغاية».

ويجري العمل على المرحلة الأولى من المشروع على قدم وساق لتكتمل في عام 2023، والتي تتضمن 16 فندقاً، توفر خلالها 3000 غرفة موزعة على 5 جزر وموقعين داخليين. وتتوقع شركة البحر الأحمر للتطوير الإعلان عن المزيد من الشراكات مع علامات فندقية دولية أخرى في الأشهر القليلة المقبلة.

وعند اكتماله في عام 2030، سيضم الموقع 50 فندقاً توفر ما يصل إلى 8000 غرفة فندقية وأكثر من 1000 عقار سكني موزع على 22 جزيرة و6 مواقع داخلية.