الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

شراكة بين «أبوظبي الأول» والقمة العالمية للصناعة والتصنيع لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة

شراكة بين «أبوظبي الأول» والقمة العالمية للصناعة والتصنيع لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة

أعلنت اليوم القمة العالمية للصناعة والتصنيع عن عقدها شراكة استراتيجية مع بنك أبوظبي الأول تهدف إلى استكشاف أحدث التوجهات وفرص التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة ولتعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة على الصعيدين المحلي والعالمي.

ويتعاون بنك أبوظبي الأول مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، في نشاطات الريادة الفكرية وتبادل المعرفة لتسليط الضوء على الإمكانات الاقتصادية والقدرات الابتكارية لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعم جهود تطوير القطاع الصناعي العالمي، وتعزيز جهود الإمارات في توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي بما يتماشى مع رؤية الدولة للعقود الخمسة المقبلة.

ويشارك بنك أبوظبي الأول، بوصفه شريكاً استراتيجياً للقمة، خبراته في تطوير حلول تمويلية مبتكرة للشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي تلعب دورًا مهمًا في توفير فرص العمل وتعزيز التنمية الاقتصادية والتجارة العالمية. كما ستسلط الشراكة الضوء على أهمية «التمويل الأخضر» والمعني بالمنتجات والخدمات المالية التي يمكن أن تحقق فوائد بيئية طويله الأمد.

ووفقًا للبنك الدولي، يمثل قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة 90% من الأعمال و50% من فرص العمل، و40% من الدخل القومي في الاقتصادات الناشئة.

ويقدم بنك أبوظبي الأول مجموعه واسعة من حلول التمويل لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في توسيع أعمالها وتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.

كما وقع بنك أبوظبي الأول، الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له، مذكرة تفاهم مع مصرف الإمارات للتنمية لتقديم برامج ضمان الائتمان والإقراض المشترك وتوفير تمويل يصل إلى 100 مليون درهم للشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة.

وقالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: «يستند القطاع الصناعي في دولة الإمارات على الرؤى المستقبلية المدروسة، الأمر الذي يمهد الطريق أمام تحقيق نجاحات كبيرة على المستوى العالمي.

ومع دخول الأنشطة الصناعية مرحلة جديدة من التطور، ستواصل المؤسسات المالية لعب دور محوري في تقديم الاستشارات المطلوبة، ومنح زخم أكبر لنمو الشركات الصناعية التي توظف أحدث الحلول التقنية في عملياتها؛ وبالتالي المساهمة الفعالة في تنويع موارد الاقتصاد الوطني. ومن خلال التعاون الوثيق والبنّاء مع كل الأطراف المعنية، سنبذل كل جهد ممكن لتمكين الشركات من المنافسة في الأسواق العالمية، وبالتالي تعزيز نمو واستدامة اقتصادنا. وبالنسبة لنا في بنك أبوظبي الأول، فإننا حريصون على توظيف خبرتنا الواسعة وشبكة أعمالنا الدولية وحلولنا المالية المبتكرة بأسلوب يضمن توفير فرص جديدة مثمرة للشركات الصناعية في الدولة».

وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «تلتزم القمة العالمية للصناعة والتصنيع بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتسهيل وصولها إلى الأسواق العالمية، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وتوظيف التقنيات الرقمية في القطاع الصناعي. ويسعدنا أن نرحب ببنك أبوظبي الأول في شبكة شركاء القمة، ونتطلع إلى التعاون معهم لتسليط الضوء على الأهمية المتزايدة لتوفير حلول تمويل مبتكرة بهدف إنشاء نظام بيئي مزدهر للشركات الصغيرة والمتوسطة. كما ستمكننا هذه الشراكة من دعم الابتكار والتميز في القطاع الصناعي الإماراتي، وتحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في السنوات المقبلة».