الثلاثاء - 14 مايو 2024
الثلاثاء - 14 مايو 2024

اتفاقية لتأسيس أول مطبعة محايدة للكربون في الإمارات

اتفاقية لتأسيس أول مطبعة محايدة للكربون في الإمارات

وقعت شركة «فارنك» الرائدة في قطاع خدمات إدارة المرافق والابتكار والاستدامة والتي يقع مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية مع شركة أورينتال برس لإدارة انبعاثات الكربون وتحقيق هدفها كأول مطبعة محايدة للكربون في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج على نطاق أوسع.

تتضمن المرحلة الأولى من المشروع قياس البصمة الكربونية الحالية لعملية الطباعة، بما في ذلك المواد الخام واستهلاك الطاقة ومرافق الإنتاج والنقل ومكونات سلسلة التوريد الأخرى، وبمجرد قياس بصمة مطبعة أورينتال لثاني أكسيد الكربون فإنه يمكن لفارنك بعد ذلك التركيز على طرق فعالة لتقليل الانبعاثات الحالية والتخطيط لاحقاً لتعويض الانبعاثات المتبقية التي لا يمكن تجنبها باستخدام أحدث البرامج المقدمة من شركة كلايمت بارتنر الألمانية شريك فارنك الاستراتيجي في مكافحة تغير المناخ وإدارة انبعاثات الكربون.

وقال ماركوس أوبرلين، الرئيس التنفيذي لشركة فارنك: «تسمح هذه الاتفاقية لشركة أورينتال بتقديم منتجات ورقية محايدة الكربون وتمهيد الطريق لاستراتيجية الاستدامة، ما يشجع مورديها ومتعامليها على أن يصبحوا صافي صفر انبعاثات كربونية أيضاً».

وأضاف أوبرلين قائلاً: لم تعد الاستراتيجية البيئية الإيجابية خياراً متاحاً للمؤسسات التجارية، فالمستهلكون اليوم يطالبون بمنتجات مستدامة وليست صناعة الطباعة وحدها هي التي يمكنها الاستفادة من المنتجات المحايدة الكربون فحسب، بل يمكن أيضاً للصناعة التحويلية بشكل عام».

من جهته قال محمد الزيرة، المدير الإداري لمطبعة أورينتال برس: «حصلنا بالفعل على شهادة اعتماد FSC (شهادة نظام إدارة الغابات) من بين العديد من الشهادات الأخرى، ما يعني أننا نصدر فقط الورق الذي يأتي من غابات مُدارة جيداً ومعاد تدويرها التدوير، وسيكون الحد من انبعاثات الكربون وتعويضها هي المرحلة التالية من رحلتنا البيئية».

وأضاف الزيرة قائلاً: «تساعد مشاريع تعويض الكربون في مواجهة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (GHG)، بينما تعمل في الوقت نفسه على تحسين سبل عيش الناس في جميع أنحاء العالم، ويمكننا تعويض الانبعاثات التي لا يمكن تجنبها حالياً من خلال دعم مشاريع تعويض الكربون، وبالتالي تقليل تأثيرنا البيئي الإجمالي».

واختتم الزيرة حديثه بالقول: «إذا ما أرادت دولة الإمارات تحقيق التزامها بصافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، فستحتاج الحكومة إلى دعم القطاع الخاص ليس فقط من خلال تقليل انبعاثاتها فحسب، بل أيضاً لتعويضها».

وقالت نادية إبراهيم، رئيس قطاع الاستدامة لدى شركة فارنك: «يمكن التحقق من الحياد المناخي للمنتجات عبر الإنترنت ويمكن لأصحاب المصلحة رؤية كمية انبعاثات غازات الدفيئة التي تتولد أثناء عملية الإنتاج ونوع مشروع العمل المناخي الذي تم اختياره لتعويض تلك الانبعاثات».