من منا لم يشاهد الأسواق تنتعش ويفكر في الدخول وشراء الأسهم؟ ربما سمعت من بعض الأصدقاء الذين قدموا بعض الرهانات الجيدة وفكرت أنك تود تجربة الأمر.
وحسب تقرير للموقع الأمريكي «إنفستوبيديا»، يمكن أن يكون التعليم في شراء الأسهم وبيعها عملية تستمر مدى الحياة، إلا أن بدء التشغيل الأولي لا يتطلب سوى بضع خطوات سهلة.
ويؤكد التقرير، أن الإنسان ليس بحاجة إلى وسيط حي يقدم المشورة ويتقاضى رسوماً، إلا أنه لا ينبغي استبعادهم.
وأشار التقرير إلى أن الخطوة الأولى تتمثل في الحصول على وسيط إلكتروني حيث تشتري الأسهم والسندات والصناديق المتداولة في البورصة والاستثمارات الأخرى.
وفق التقرير، لست بحاجة إلى العمل مع وسيط أسهم لشراء الأسهم، ويمكن للسمسرة عبر الإنترنت القيام بذلك نيابة عنك.
لا تتقاضى شركات السمسرة عبر الإنترنت عموماً أي رسوم لبيع وشراء الأسهم. وقد يتم تطبيق جداول الرسوم على عقود الخيارات والعقود الآجلة.
وتسمح خطط الأسهم المباشرة للمستثمرين بشراء الأسهم من الشركة المصدرة، وقد فقدت هذه الخطط جاذبيتها مع انتشار التداول المجاني عبر الإنترنت.
ويفيد الموقع الأمريكي، أنه لا يلزم أي تعليم أو ترخيص لشراء الأسهم، ولكن أن تصبح سمساراً للأوراق المالية هذا أمر آخر ويتطلب الحصول على تراخيص بمزاولة النشاط.
قبل أن تبدأ في الشراء، اقرأ قدر ما تستطيع حول مواضيع مثل كيفية اختيار سمسرة عبر الإنترنت والآثار الضريبية.
وأورد التقرير: «أنه يجب معرفة من أنت كمستثمر.. حدد أهدافك، وتحملك للمخاطر، ومقدار الوقت الذي ترغب في إنفاقه في إدارة استثماراتك».
ونصح الموقع الأمريكي الذي سيقوم بالقيام بعمل الوساطة، بضرورة تمويل حسابه أو ربط حساب مصرفي من أجل تحويلات نقدية سهلة، وتدريجياً تعمل في طريقك مع اكتساب الخبرة.
وحول أنواع الاستثمارات التي لا تتطلب سمسرة، رصد التقرير، أن خطط الأسهم المباشرة وخطط إعادة استثمار الأرباح الموزعة للأفراد تسمح بشراء الأسهم من الشركات المشاركة، كما يمكن شراء أسهم من شركات معينة، وستقوم الخطة تلقائياً بإعادة استثمار أرباح الأسهم التي تدفعها الشركات.
وذكر التقرير أن هذا الخيار متاح من خلال شركات السمسرة عبر الإنترنت.