الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

«أبوظبي لخدمات الطاقة» تقدم حلولاً لخفض استهلاك الطاقة

«أبوظبي لخدمات الطاقة» تقدم حلولاً لخفض استهلاك الطاقة

أعلنت «أبوظبي لخدمات الطاقة» اليوم بصفتها صانع سوق خدمات الطاقة في إمارة أبوظبي عن توقيعها اتفاقيات مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) وجامعة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وذلك بهدف تحديد فرص توفير الطاقة والمياه في جميع المنشآت والأصول والمباني التابعة لها في أنحاء إمارة أبوظبي.

تم التوقيع على الاتفاقيات اليوم على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل بحضور المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي وجاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) وسعيد الفزاري، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي والدكتورة رابعة السميطي، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي والدكتور طارق فتحي، الرئيس التنفيذي لشركة «صحة» والأستاذ الدكتور غالب الحضرمي البريكي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة – بالإنابة.

وقال خالد محمد القبيسي، الرئيس التنفيذي لـ«أبوظبي لخدمات الطاقة»: «يسعدنا الإعلان عن الشراكة مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) وجامعة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وهي جهات حكومية هامة، لتعزيز أجندة الاستدامة لديها، وبما يدعم الأهداف الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للحد من الانبعاثات الكربونية. ويعد إعلان اليوم، والذي عقد خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، الخطوة الأولى في تمكين شركائنا من تحقيق وفورات ملموسة في استهلاك الطاقة والمياه في الأصول والمنشآت والمباني التابعة لهم، مما يقلل من انبعاثات الكربون ونفقات الاستهلاك، ويسرع من وتيرة نمو سوق خدمات الطاقة في أبوظبي».

من جهته، قال سعيد الفزاري، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «يندرج تعاوننا مع (أبوظبي لخدمات الطاقة) ضمن التزامنا في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي العمل وفق رؤية أبوظبي 2030 المتعلقة فيتحسين كفاءة استخدام الطاقة. ونؤكد حرصنا مواصلة تكثيف الجهود في هذا المجال من أجل اعتماد وتطبيق التدابير المُحدثة لتعزيز ودعم استدامة الطاقة وزيادة كفاءتها».

وقال الدكتور غالب الحضرمي البريكي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة – بالإنابة: «إننا نسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى المساهمة بفعالية في توفير بيئة آمنة ومستدامة تحقيقاً لأهداف أجندة التنمية المستدامة في ظل التحولات البيئية التي أدت إلى استهلاك الموارد لا سيما في المجالات الصناعية والمشاريع الإنمائية». وأضاف «في هذه مناسبة نجدد حرصنا في جامعة الإمارات على أهمية التكاتف تحقيقاً لتلك الرؤية الوطنية، وتوفير عوامل الاستقرار للبيئة النظيفة في مجتمع آمن، إضافة للحد من الهدر في استهلاك الموارد والطاقة، والحرص على استخدامها بالشكل الأمثل، والذي يحقق الأهداف الوطنية والاستراتيجية للطاقة البديلة».

وأشارت الدكتورة رابعة السميطي، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي معلقة بالقول: «تجسد الاتفاقية الموقعة بين مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وأبوظبي لخدمات الطاقة قيمنا الأساسية في المؤسسة، فهي تعزز السلوك الاستهلاكي المسؤول بين طلبتنا وموظفينا، ما ينعكس بالتالي إيجاباً على جودة الحياة والرفاهية في مجتمعنا الإماراتي، وذلك من خلال الحفاظ على الموارد القيمة والهامة، وزيادة الوعي والاهتمام بالبيئة المستدامة».

ومن جانبه قال الدكتور طارق فتحي، الرئيس التنفيذي لشركة «صحة»: «تتشرف شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، بصفتها أكبر شبكة رعاية صحية في دولة الإمارات، أن تشارك في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2022، وأن تسهم في تعزيز الاستدامة البيئية في القطاع الصحي، التي تعد أمراً مهماً في الوقت الراهن أكثر من أي وقت مضى. وتفخر شركة (صحة) بتعاونها مع أبوظبي لخدمات الطاقة في تقليل البصمة البيئية، وترسيخ الاستدامة البيئية، وأن تساهم بدور مهم في الخطط الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، الرامية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، إلى جانب حماية مجتمع دولة الإمارات، وتعزيز صحة أفراد المجتمع».

وبموجب هذه الاتفاقيات، ستقوم أبوظبي لخدمات الطاقة بإجراء مجموعة من التقييمات لمعدلات استهلاك الطاقة والمياه في المباني التابعة لـلجهات الموقعة، لتحقيق وفورات ملموسة في 34 مبنى تابعة لهذه الجهات في أنحاء إمارة أبوظبي، حيث سيتم إعادة تأهيل هذه المباني بتقنيات موفرة للطاقة لترشيد الاستهلاك وتقليل الانبعاثات الكربونية، ما يدعم طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق صافي انبعاثات صفرية. وتشمل بعض هذه المباني مستشفى توام في العين، والحرم الجامعي الرئيسي لجامعة الإمارات العربية المتحدة و10 مدارس حكومية، والمعلم التاريخي والثقافي «قلعة الجاهلي».