2022-01-21
قال تقرير حديث صادر عن قسم الأبحاث لدى مجموعة «إيكويتي جروب»، إن الأسواق العالمية تعيش حالياً حالة من القلق والترقب، وذلك في ظل زيادة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، والتي دفعت الأسواق للعزوف عن المخاطرة.
وذكر التقرير أن الأسهم العالمية شهدت أسبوعاً ثالثاً على التوالي من الخسائر في أعقاب عمليات بيع مكثفة وسط ترقب لاجتماع الفيدرالي الأسبوع المقبل واستعداد المتداولين لقيام البنك برفع أسعار الفائدة قريباً.
وتراجعت المؤشرات الرئيسية في الولايات المتحدة على مدى الأسبوع، حيث سجل مؤشر داوجونز خسائر للأسبوع الثالث على التوالي، وعلى الأخص مؤشر ناسداك المختص بأسهم التكنولوجيا والذي تراجع بأكثر من 13% منذ أن حقق أعلى مستوياته على الإطلاق في نوفمبر.
وأشار التقرير إلى أن تلك التراجعات تؤكد أن مؤشر ناسداك المختص بأسهم التكنولوجيا دخل في عملية تصحيح هابط. وأشار التقرير إلى أن كلاً من مؤشر داوجونز الصناعي ومؤشر S&P 500 انخفض بأكثر من 5% منذ بداية عام 2022.
وعانت الأسهم مع بداية العام الجديد، وذلك في ظل ارتفاع سريع لعوائد السندات، حيث حققت عوائد السندات الآجلة لـ10 سنوات أعلى مستوياتها في عامين، وذلك وسط مخاوف بأن يكون الفيدرالي أكثر عدوانية في السيطرة على التضخم المرتفع وهو ما أثّر بشكل قوي على أسهم التكنولوجيا والنمو.
ولم تكن حال الأسهم الأوروبية مختلقة عن نظيرتها في الولايات المتحدة، وهبط مؤشر Stoxx 600 بنسبة 1.3%، فيما انخفضت أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية 2.1%.
وذكر التقرير أن الأسهم العالمية شهدت أسبوعاً ثالثاً على التوالي من الخسائر في أعقاب عمليات بيع مكثفة وسط ترقب لاجتماع الفيدرالي الأسبوع المقبل واستعداد المتداولين لقيام البنك برفع أسعار الفائدة قريباً.
وتراجعت المؤشرات الرئيسية في الولايات المتحدة على مدى الأسبوع، حيث سجل مؤشر داوجونز خسائر للأسبوع الثالث على التوالي، وعلى الأخص مؤشر ناسداك المختص بأسهم التكنولوجيا والذي تراجع بأكثر من 13% منذ أن حقق أعلى مستوياته على الإطلاق في نوفمبر.
وأشار التقرير إلى أن تلك التراجعات تؤكد أن مؤشر ناسداك المختص بأسهم التكنولوجيا دخل في عملية تصحيح هابط. وأشار التقرير إلى أن كلاً من مؤشر داوجونز الصناعي ومؤشر S&P 500 انخفض بأكثر من 5% منذ بداية عام 2022.
وعانت الأسهم مع بداية العام الجديد، وذلك في ظل ارتفاع سريع لعوائد السندات، حيث حققت عوائد السندات الآجلة لـ10 سنوات أعلى مستوياتها في عامين، وذلك وسط مخاوف بأن يكون الفيدرالي أكثر عدوانية في السيطرة على التضخم المرتفع وهو ما أثّر بشكل قوي على أسهم التكنولوجيا والنمو.
ولم تكن حال الأسهم الأوروبية مختلقة عن نظيرتها في الولايات المتحدة، وهبط مؤشر Stoxx 600 بنسبة 1.3%، فيما انخفضت أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية 2.1%.