2022-01-29
تراجعت أسعار الذهب في نهاية الأسبوع الأخير من يناير مسجلا أسوأء أسبوعي أداء منذ نوفمبر الماضي مع استعادة قوة الدولار في ظل تأكيد الفيدرالي المضي قدوما في رفع الفائدة في أقرب وقت لمواجهة الضغوط التضخمية الناتجة عن أزمة جائحة كورونا.
وبعد أسبوعين من الارتفاع، تراجع سعر الذهب ليسجل خسارة تتجاوز 2% بالغا 1786.60 دولار، وتراجعت سعر العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أبريل بنهاية تعاملات الجمعة بنسبة 0.5% ليخسر ما يعادل 8.4 دولار.
وتخلى الذهب عن أعلى مستوى له منذ نوفمبر الماضي، عندما سجلت الأسعار 1853.76 دولارا أمريكيا للأوقية وذلك بعد أن قرر البنك المركزي الأمريكي الإبقاء على معدل الفائدة عند نطاق يتراوح بين صفر و0.25% دون تغيير، مشيرًا في بيانه إلى إنهاء برنامج شراء الأصول في مارس المقبل ورفع الفائدة قريبًا.
وقال طاهر مرسي رئيس وحدة البحوث لدى شركة «سبائك مصر»: إن هبوط المعدن الأصفر أتى بسبب تأكيد الفيدرالي على السياسية النقدية الأكثر تشددا والتي أعطت الدولار قوة وعززت من مكاسبه وانعشت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين ودفعتها للصعود إلى 1.208%.
وعزز مؤشر الدولار من قوته وارتفع أمام العملات الرئيسية لأعلى مستوياته خلال سبعة أشهر عند 97.72، خلال تعاملات يوم الجمعة.
وأوضح طاهر مرسي أن من أسباب تراجع الذهب هو ارتفاع أسعار الطاقة بشكل عام والنفط بشكل خاص، مما رفع الطلب على الدولار لتدبير التزامات المستوردين. يذكر أن أسعار خام برنت وصلت لأعلى مستوياتها منذ سبع سنوات إلى مستوى 90 دولارا للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس إلى 89 دولارا للبرميل.
كما يذكر أن العقود الآجلة للغاز الطبيعي ارتفعت بأكثر من 40%، 46.5% أو ما يعادل 1.99 دولار إلى 6.265 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية وذلك بفعل التوترات الروسية الأوكرانية في دفع أسعار الطاقة لمزيد من الارتفاع.
ويعتقد مرسي أن الذهب سيحاول استعادة الزخم، ومحاولة محو الخسائر التي لحقته خلال تداولات الأسبوع الماضي، مدفوعا بأسباب فنية داعمة للصعود ولو بشكل مؤقت لمحاولة الاستقرار أعلى 1800 دولارا للأونصة، لافتا إلى أن ظهور بيانات اقتصادية جديدة سيكون له اليد الطولى في تحديد اتجاه المعدن الأصفر خلال الأسبوع المقبل.
وبدوره، قال إدوارد مويا كبير محللي السوق لدى "أواندا" أن الوضع الحالي للسوق سينعكس سلبًا على تحركات الذهب، حيث يسعى المستثمرون إلى تقييم توقعات الاحتياطي الفيدرالي.
أسبوع ساخن
وتترقب الأسواق العالمية الأسبوع المقبل بيانات اقتصادية مهمة تجلعه أسبوعا ساخنا حيث سيصدر مجموعة من بيانات سوق العمل الأكثر أهمية، والتي تتضمن مؤشر الوظائف غير الزراعية، ومعدلات الدخل، والبطالة الشهرية، ومؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص.
وكذلك بيانات الصناعة، والتي تتضمن مؤشر ISM الصناعي، ومؤشر مديري المشتريات الصناعي، ومؤشر مديري المشتريات غير الصناعية وهي بيانات تعكس تأثير التضخم على الإنتاج الصناعي، وما لها من تأثير على الاقتصاد، والنمو بشكل عام.
وبعد أسبوعين من الارتفاع، تراجع سعر الذهب ليسجل خسارة تتجاوز 2% بالغا 1786.60 دولار، وتراجعت سعر العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أبريل بنهاية تعاملات الجمعة بنسبة 0.5% ليخسر ما يعادل 8.4 دولار.
وتخلى الذهب عن أعلى مستوى له منذ نوفمبر الماضي، عندما سجلت الأسعار 1853.76 دولارا أمريكيا للأوقية وذلك بعد أن قرر البنك المركزي الأمريكي الإبقاء على معدل الفائدة عند نطاق يتراوح بين صفر و0.25% دون تغيير، مشيرًا في بيانه إلى إنهاء برنامج شراء الأصول في مارس المقبل ورفع الفائدة قريبًا.
وقال طاهر مرسي رئيس وحدة البحوث لدى شركة «سبائك مصر»: إن هبوط المعدن الأصفر أتى بسبب تأكيد الفيدرالي على السياسية النقدية الأكثر تشددا والتي أعطت الدولار قوة وعززت من مكاسبه وانعشت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين ودفعتها للصعود إلى 1.208%.
وعزز مؤشر الدولار من قوته وارتفع أمام العملات الرئيسية لأعلى مستوياته خلال سبعة أشهر عند 97.72، خلال تعاملات يوم الجمعة.
وأوضح طاهر مرسي أن من أسباب تراجع الذهب هو ارتفاع أسعار الطاقة بشكل عام والنفط بشكل خاص، مما رفع الطلب على الدولار لتدبير التزامات المستوردين. يذكر أن أسعار خام برنت وصلت لأعلى مستوياتها منذ سبع سنوات إلى مستوى 90 دولارا للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس إلى 89 دولارا للبرميل.
كما يذكر أن العقود الآجلة للغاز الطبيعي ارتفعت بأكثر من 40%، 46.5% أو ما يعادل 1.99 دولار إلى 6.265 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية وذلك بفعل التوترات الروسية الأوكرانية في دفع أسعار الطاقة لمزيد من الارتفاع.
ويعتقد مرسي أن الذهب سيحاول استعادة الزخم، ومحاولة محو الخسائر التي لحقته خلال تداولات الأسبوع الماضي، مدفوعا بأسباب فنية داعمة للصعود ولو بشكل مؤقت لمحاولة الاستقرار أعلى 1800 دولارا للأونصة، لافتا إلى أن ظهور بيانات اقتصادية جديدة سيكون له اليد الطولى في تحديد اتجاه المعدن الأصفر خلال الأسبوع المقبل.
وبدوره، قال إدوارد مويا كبير محللي السوق لدى "أواندا" أن الوضع الحالي للسوق سينعكس سلبًا على تحركات الذهب، حيث يسعى المستثمرون إلى تقييم توقعات الاحتياطي الفيدرالي.
أسبوع ساخن
وتترقب الأسواق العالمية الأسبوع المقبل بيانات اقتصادية مهمة تجلعه أسبوعا ساخنا حيث سيصدر مجموعة من بيانات سوق العمل الأكثر أهمية، والتي تتضمن مؤشر الوظائف غير الزراعية، ومعدلات الدخل، والبطالة الشهرية، ومؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص.
وكذلك بيانات الصناعة، والتي تتضمن مؤشر ISM الصناعي، ومؤشر مديري المشتريات الصناعي، ومؤشر مديري المشتريات غير الصناعية وهي بيانات تعكس تأثير التضخم على الإنتاج الصناعي، وما لها من تأثير على الاقتصاد، والنمو بشكل عام.