قالت شبكة CNN عبر موقعها الإلكتروني إن شركة سوني تعمل على الاستحواذ على شركة Bungie مطور ألعاب الفيديو، والتي طورت ألعاباً مثل Halo وكذلك Destiny.
وقال المصدر إن قيمة الصفقة بلغت 3.6 مليار دولار، وأشار إلى أن هذه الصفقة تمثل خطوة أخرى نحو المركزية التي توحد صناعة ألعاب الفيديو بوتيرة متسارعة.
وقالت شركة سوني في منشور مدونة لها إن صفقة الاستحواذ من شأنها أن تساعد على نقل منصة الألعاب الخاصة بها PlayStation إلى مرحلة أخرى أبعد من كونها مجرد جهاز للألعاب، وأنها ستعزز جهود الشركة الرامية إلى تطوير ألعاب الفيديو الخاصة بالخدمات الحية المباشرة.
وقال جيم ريان الرئيس التنفيذي لشركة Sony Interactive Entertainment التابعة لشركة سوني: «هذه خطوة استراتيجية نحو مواصلة تطوير تجارب الألعاب التي نبنيها».
وأضاف: إن خبرة Bungie في تقديم نهج خدمي عالمي المستوى وتفاعل مجتمعي طويل الأمد حتمي لأبعد الحدود وسيدعم تطوير عدة ألعاب خدمات حية مستقبلية من قسم PlayStation Studios."
أما شركة Bungie، فقد قالت في الإعلان الصادر عنها إنها تبقى ملتزمة برؤيتها الإبداعية واستقلالها.
وأوضحت الشركة قائلة: «نبقى المسؤولين عن تحديد مصيرنا. وسنستمر بنشر ألعابنا بشكل مستقل وتطويرها بصورة إبداعية. وسنواصل قيادة مجتمع بونجي الموحد. ستبقى ألعابنا موجودة حيث يتواجد مجتمعنا، أينما اختاروا أن يلعبوا».
وتأتي هذه الصفقة بعد مرور أقل من أسبوعين على إعلان شركة ميكروسوفت استحواذها على شركة أخرى عملاقة في مجال ألعاب الفيديو، وهي Activision Blizzard التي تملك ألعاباً مهمة جداً مثل Call of Duty وكذلك World of Warcraft وواجهت أزمة متعلقة بالقيادة المؤسسية وثقافة مكان العمل.