قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد للبرلمان الأوروبي، يوم الاثنين، إن التضخم من المرجح أن يظل مرتفعاً لفترة أطول مما كان متوقعاً في السابق لكنه سينخفض خلال هذا العام.
وأكدت لاغارد في خطاب أمام المشرعين في البرلمان الأوروبي، أن البنك المركزي الأوروبي ظل ملتزماً بتنفيذ تفويضه الخاص باستقرار الأسعار، لكن المسؤولين لن يتعجلوا وسيكون أي تعديل للسياسة «تدريجياً».
وقالت لاغارد إن البنك سيتخذ إجراءات «في الوقت المناسب» لتحقيق هدف التضخم البالغ 2% على المدى المتوسط.
وأكدت لاغارد بقولها: «ندرك جيداً أن العديد من الأشخاص في جميع أنحاء منطقة اليورو قلقون بشأن ارتفاع كلفة المعيشة في الوقت الحالي».
ومع ذلك، أخبرت لاغارد المشرعين أن البنك بحاجة إلى أن يكون «منفتحاً بشأن ما يمكننا وما لا يمكننا فعله كبنك مركزي».
وقالت لاغارد: «على سبيل المثال، لا يمكن لسياستنا النقدية أن تملأ خطوط الأنابيب بالغاز أو تزيل الأعمال المتراكمة في الموانئ أو تدريب المزيد من سائقي الشاحنات».
وارتفع معدل التضخم بشكل حاد في الأشهر الأخيرة وكان الاتجاه الصعودي له في نهاية يناير الماضي مفاجئاً حيث ارتفع المعدل إلى 5.1% من 5.01 % في ديسمبر.
كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بسبب العوامل الموسمية، وارتفاع كلفة النقل والأسمدة. وأشارت الإجراءات القائمة على المسح الخاص بمعدل التضخم السنوي في منطقة اليورو إلى عودته إلى 2% بحلول عام 2023.