الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

الاتحاد للطيران تقلص خسائرها التشغيلية إلى 476 مليون دولار أمريكي في العام 2021

الاتحاد للطيران تقلص خسائرها التشغيلية إلى 476 مليون دولار أمريكي في العام 2021

قلصت شركة الاتحاد للطيران الخسائر التشغيلية لعام 2021 إلى 476 مليون دولار أمريكي مقارنة بخسائر بلغت 1.70 مليار دولار أمريكي خلال عام 2020، حيث تشهد الشركة تعافياً قوياً على مستوى عمليات المسافرين مصحوباً بتحسن ملحوظ على صعيد الأداء المالي.

وتوقعت الشركة بدء تحقيق أرباح -بعد تلاشي تبعات جائحة كوفيد-19 – بشكل تدريجي بنهاية العام المقبل 2023، موضحة أنها تسير على المسار الصحيح وفق مؤشرات الأداء.

وأوضحت الاتحاد للطيران خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في أبوظبي أنها قامت بنقل 3.5 مليون مسافر خلال العام الماضي 2021، وبلغ معدل إشغال المقاعد نحو 39.6%، حيث تضاعف معدل إشغال المسافرين خلال النصف الثاني من العام الماضي ليصل إلى 70.1% خلال شهر ديسمبر، وذلك بفضل ذروة الطلب على السفر خلال فترة العطلات الشتوية.

كما سجلت الشركة طفرة قوية في أعداد المسافرين خلال الربع الرابع من العام الماضي وذلك في أعقاب تخفيف متطلبات وفترات الحجر الإلزامي بإمارة أبوظبي.

ووصلت وجهات الشركة إلى 71 وجهة ركاب وشحن على امتداد 47 دولة حول العالم، حيث بدأت الشركة في إطلاق أو استئناف عملياتها التشغيلية إلى 13 وجهة خلال عام 2021، ومن بينها إطلاق رحلات مجدولة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل.

أما من حيث عائدات المسافرين، فقد سجلت الاتحاد للطيران 1.07 مليار دولار أمريكي خلال عام 2021، مع تحقيق التعافي على مستوى عائدات المسافرين خلال الربع الرابع من العام، لتسجل نحو 50% خلال شهر ديسمبر مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2019، وذلك على الرغم من التأثير السلبي الذي تفرضه قيود السفر وظهور المتحورات الجديدة لفيروس كورونا.

وحققت عمليات الشحن ارتفاعاً سنوياً بنسبة 27% على مستوى حمولة الشحن خلال عام 2021 (729.20 طن) مصحوباً بزيادة في عائدات الشحن بلغت 49% لتصل إلى 1.73 مليار دولار أمريكي، وهو أعلى رقم تحققه الشركة في تاريخها على صعيد عائدات الشحن.

وأفاد توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، بأنه في ظل استمرار حالة عدم التيقن لعام آخر، واصلت الاتحاد للطيران المضي قدماً في تعزيز أعمالها وترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع السفر، ويعود الفضل في ذلك بصورة رئيسية إلى تفاني موظفينا الذين بذلوا جهوداً كبيرة للاستفادة من كافة الفرص المتاحة قدر الإمكان، مضيفا على الرغم من حالة التباطؤ الناجمة عن متحور أوميكرون، يحدونا الثقة بأن موسمي الربيع والصيف سيشهدان طفرة كبيرة في عمليات السفر، مصحوبة بتطلع مزيد من المسافرين إلى السفر مرة أخرى."

وأضاف دوغلاس "نتطلع إلى الترحيب بضيوفنا للسفر على متن طائراتنا الحديثة من طراز آيرباص A350، حيث سيتم إطلاقها في وقت لاحق من العام، لتنضمّ إلى الأسطول الذي نفخر به من طائرات طراز بوينغ 787، موضحا أنه اعتماداً على واحدة من أكثر الطائرات ترشيداً للوقود في العالم وبفضل وضع الاستدامة في صميم كافة أعمالنا، فسوف نواصل تمهيد الطريق نحو تعزيز الاستدامة في قطاع الطيران خلال عام 2022 والأعوام القادمة."

كما واصلت الاتحاد للطيران حرصها على ضبط التكاليف، بما أسهم في خفض التكاليف التشغيلية بنحو 110 ملايين دولار أمريكي، وذلك على الرغم من ارتفاع تكاليف الوقود إلى 197 مليون دولار أمريكي نتيجة تصاعد أسعار النفط.