الثلاثاء - 21 مايو 2024
الثلاثاء - 21 مايو 2024

العقوبات الأوروبية تشدد الخناق على أغنى رجل في روسيا

العقوبات الأوروبية تشدد الخناق على أغنى رجل في روسيا

تعرض الملياردير الروسي أليكسي مورداشوف (أغني رجل في روسيا بثروة تبلغ 21.9 مليار دولار) لضربة قاسية مع فرض عقوبات على رجال الأعمال الروس.

تبددت خطط مورداشوف والذي كان يخطط ليسلم إمبراطوريته المُقدّرة بمليارات الدولارات لأولاده، ليتم مصادرتها تباعاً منذ الأسبوع الماضي.

وبعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مورداشوف، الذي جمع ثروته من تجارة الفولاذ في روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.

وحسب ما جاء في وكالة بلومبيرغ، فإن الملياردير الروسي نقل السيطرة على ما يقارب 1.1 مليار دولار من حصة شركة التعدين «نوردغولد» إلى زوجته مارينا مورداشوفا.

وذكر تقرير بلومبيرغ، أن الملياردير الروسي لا يخشى تلك العقوبات فحسب بل أُجبر على التنحي عن إدارة «نوردغولد» واستقال من مجلس إدارة عملاقة السفر «تي يو أي» التي أنقذها في 2020.

ويسعى الأثرياء الروس للتخلص من أصول يمتلكونها أو إيوائها في مواجهة عقوبات حقيقية ومهدِّدة مع تركيز الجهات التنظيمية في جميع أنحاء العالم على رجال الأعمال، الذين يُنظر إليهم على أنهم مقربون من بوتين.

في سياق متصل، أعلن رومان أبراموفيتش أنه سيبيع نادي «تشيلسي» لكرة القدم، في حين استقال بيتر أفين وميخائيل فريدمان من مجلس إدارة شركتهما الاستثمارية المشتركة، «ليتر وان»، التي تملك مليارات الدولارات في مجال الطاقة والاتصالات وأصول البيع بالتجزئة.

وصعّدت وزارة العدل الأمريكية الضغط، منذ الأسبوع الماضي، على أثرياء روسيا، بإنشاء وحدة «كليبتو كابتشر» المكلّفة بتنفيذ العقوبات ومصادرة الأصول الفاخرة التي تخص الأثرياء الروس.