2022-03-09
تصدرت القرارات الأمريكية ضد وردات النفط الروسي على وقع تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية عناوين الصحف والوكالات العالمية، وجمعت «الرؤية» أهم تلك العناوين كي تضعها بين يدى القارئ اليوم الأربعاء، وهي كالآتي:
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن حظراً على واردات النفط من روسيا في أقسى إجراء اتّخذته إدارته حتى الآن لمعاقبة موسكو على غزوها أوكرانيا و"توجيه ضربة قوية أخرى للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي موازاة ذلك، أعلن وزير الأعمال والطاقة البريطاني كواسي كوارتنغ وقف بلاده استيراد النفط الخام والمنتجات البترولية الروسية بحلول نهاية عام 2022.
ترفض أوروبا في الوقت الحالي فرض حظر على الواردات الروسية التي توفر 40% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي و30% من نفط.
يحمل قرار حظر استيراد النفط الروسي مخاطر سياسية على بايدن قبل انتخابات التجديد النصفي المقرر عقدها في شهر نوفمبر، في الوقت الذي بلغ فيه التضخم أعلى مستوياته منذ 4 عقود، ما يرجع بشكل كبير لارتفاع أسعار البنزين، ما عرض بايدن وزملاءه الديمقراطيين لهجوم الجمهوريين على سياساتهم الخارجية والبيئية.
وبحسب وكالة بلومبيرغ الإخبارية، ففي المقابل، حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن شركات النفط والغاز من زيادة الأسعار بشكل مبالغ فيه بعد قراره حظر واردات الطاقة من روسيا إلى الولايات المتحدة، وأكد أن الصناعة قادرة على زيادة الإنتاج محلياً للتخفيف من حدة ارتفاع الأسعار في محطات الوقود.
ووسط ذلك التصعيد الأمريكي، أظهرت بيانات اقتصادية اتساع العجز التجاري للولايات المتحدة إلى مستوى قياسي في يناير، مما يعكس الارتفاع الكبير في أسعار المعدات الرأسمالية المستوردة والسلع الاستهلاكية والنفط الخام. وبلغ عجز الميزان التجاري للسلع والخدمات في يناير بنسبة 9.4% ليبلغ 89.7 مليار دولار، متفوقاً على كافة تقديرات الاقتصاديين في الاستطلاع الذي أجرته بلومبيرغ الإخبارية.
وعلى صعيد الشركات التي تقرر غلق فروعها بروسيا ردا على عملياتها العسكرية بأوكرانيا، قالت شركة "ستاربكس" إن شريكها المرخص له وافق على إيقاف العمليات مؤقتاً على الفور في جميع متاجرها البالغ عددها 130 في روسيا.
وستغلق شركة "ماكدونالدز" مؤقتاً جميع فروعها في روسيا البالغ عددها 850 موقعاً، بعد الانتقادات المتزايدة بأن سلسلة مطاعم الوجبات السريعة فشلت في التحرك بسرعة في أعقاب تزايد العمليات العسكرية الروسية بأوكرانيا.
وستعلق شركة "كوكاكولا" أعمالها في روسيا، لتنضم بذلك إلى طوفان من الشركات الأمريكية والأوروبية التي تخلت عن موسكو بعد عملياتها بأوكرانيا.
وفي ظل ذلك، اقترح عضو بارز بالحزب الحاكم في روسيا تأميم مصانع مملوكة لأجانب أوقفت عملياتها في البلاد بسبب ما يسميه الكرملين عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.
وأتي المقترح بعد أن أعلن العديد من الشركات الأجنبية، ومنها فورد ونايكي، إغلاق متاجرها ومصانعها في روسيا مؤقتا من أجل الضغط على الكرملين لوقف العمليات العسكرية بأوكرانيا وبسبب تعطل سلاسل التوريد الخاصة بها، حسبما أوردت وكالة رويترز.
وعلى وقع الأزمة، ارتفعت أسعار الدجاج من البرازيل، أكبر مُصدر في العالم، ويرجع ذلك إلى الحرب في أوكرانيا والتي تُعد سادس أكبر مُصدر للدجاج، وبينما عَطّلت العمليات العسكرية الروسية الشحنات، يتجه مشترو اللحوم إلى دول أمريكا الجنوبية كبديل.
وذكرت وكالة بلومبيرغ الإخبارية، فإن روسيا ستبقي على تعليق التعامل في سوق الأوراق المالية، في محاولة لحماية المستثمرين المحليين من تأثير العقوبات القاسية، بينما من المقرر أن يتم استئناف تداول العملات. وقال بنك روسيا في بيان إن سوق الأسهم في بورصة موسكو ستظل مغلقةً يوم الأربعاء. ومن المقرر إعادة فتح التداول على العملات الأجنبية غداً. وكان قد تم تعليق التداول في سوق الأوراق المالية بدءاً من 28 فبراير، هو الأطول في تاريخ البلاد الحديث.
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن حظراً على واردات النفط من روسيا في أقسى إجراء اتّخذته إدارته حتى الآن لمعاقبة موسكو على غزوها أوكرانيا و"توجيه ضربة قوية أخرى للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي موازاة ذلك، أعلن وزير الأعمال والطاقة البريطاني كواسي كوارتنغ وقف بلاده استيراد النفط الخام والمنتجات البترولية الروسية بحلول نهاية عام 2022.
ترفض أوروبا في الوقت الحالي فرض حظر على الواردات الروسية التي توفر 40% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي و30% من نفط.
يحمل قرار حظر استيراد النفط الروسي مخاطر سياسية على بايدن قبل انتخابات التجديد النصفي المقرر عقدها في شهر نوفمبر، في الوقت الذي بلغ فيه التضخم أعلى مستوياته منذ 4 عقود، ما يرجع بشكل كبير لارتفاع أسعار البنزين، ما عرض بايدن وزملاءه الديمقراطيين لهجوم الجمهوريين على سياساتهم الخارجية والبيئية.
وبحسب وكالة بلومبيرغ الإخبارية، ففي المقابل، حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن شركات النفط والغاز من زيادة الأسعار بشكل مبالغ فيه بعد قراره حظر واردات الطاقة من روسيا إلى الولايات المتحدة، وأكد أن الصناعة قادرة على زيادة الإنتاج محلياً للتخفيف من حدة ارتفاع الأسعار في محطات الوقود.
ووسط ذلك التصعيد الأمريكي، أظهرت بيانات اقتصادية اتساع العجز التجاري للولايات المتحدة إلى مستوى قياسي في يناير، مما يعكس الارتفاع الكبير في أسعار المعدات الرأسمالية المستوردة والسلع الاستهلاكية والنفط الخام. وبلغ عجز الميزان التجاري للسلع والخدمات في يناير بنسبة 9.4% ليبلغ 89.7 مليار دولار، متفوقاً على كافة تقديرات الاقتصاديين في الاستطلاع الذي أجرته بلومبيرغ الإخبارية.
وعلى صعيد الشركات التي تقرر غلق فروعها بروسيا ردا على عملياتها العسكرية بأوكرانيا، قالت شركة "ستاربكس" إن شريكها المرخص له وافق على إيقاف العمليات مؤقتاً على الفور في جميع متاجرها البالغ عددها 130 في روسيا.
وستغلق شركة "ماكدونالدز" مؤقتاً جميع فروعها في روسيا البالغ عددها 850 موقعاً، بعد الانتقادات المتزايدة بأن سلسلة مطاعم الوجبات السريعة فشلت في التحرك بسرعة في أعقاب تزايد العمليات العسكرية الروسية بأوكرانيا.
وستعلق شركة "كوكاكولا" أعمالها في روسيا، لتنضم بذلك إلى طوفان من الشركات الأمريكية والأوروبية التي تخلت عن موسكو بعد عملياتها بأوكرانيا.
وفي ظل ذلك، اقترح عضو بارز بالحزب الحاكم في روسيا تأميم مصانع مملوكة لأجانب أوقفت عملياتها في البلاد بسبب ما يسميه الكرملين عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.
وأتي المقترح بعد أن أعلن العديد من الشركات الأجنبية، ومنها فورد ونايكي، إغلاق متاجرها ومصانعها في روسيا مؤقتا من أجل الضغط على الكرملين لوقف العمليات العسكرية بأوكرانيا وبسبب تعطل سلاسل التوريد الخاصة بها، حسبما أوردت وكالة رويترز.
وعلى وقع الأزمة، ارتفعت أسعار الدجاج من البرازيل، أكبر مُصدر في العالم، ويرجع ذلك إلى الحرب في أوكرانيا والتي تُعد سادس أكبر مُصدر للدجاج، وبينما عَطّلت العمليات العسكرية الروسية الشحنات، يتجه مشترو اللحوم إلى دول أمريكا الجنوبية كبديل.
وذكرت وكالة بلومبيرغ الإخبارية، فإن روسيا ستبقي على تعليق التعامل في سوق الأوراق المالية، في محاولة لحماية المستثمرين المحليين من تأثير العقوبات القاسية، بينما من المقرر أن يتم استئناف تداول العملات. وقال بنك روسيا في بيان إن سوق الأسهم في بورصة موسكو ستظل مغلقةً يوم الأربعاء. ومن المقرر إعادة فتح التداول على العملات الأجنبية غداً. وكان قد تم تعليق التداول في سوق الأوراق المالية بدءاً من 28 فبراير، هو الأطول في تاريخ البلاد الحديث.