الأربعاء - 22 مايو 2024
الأربعاء - 22 مايو 2024

«أرامكو» تتجه نحو قطاع التكرير والمعالجة والتسويق بالصين

«أرامكو» تتجه نحو قطاع التكرير والمعالجة والتسويق بالصين

رويترز.

وقّعت شركة الزيت العربية السعودية «أرامكو السعودية» عبر شركة أرامكو آسيا المحدودة التابعة لها، على مذكرة تفاهم مع الشركة الصينية للبترول والكيماويات (ساينوبك) بشأن تعاون محتمل في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق بالصين، وتهدف أرامكو آسيا و(ساينوبك) أيضاً إلى دعم شركة فوجيان للتكرير والبتروكيميائيات المحدودة لإجراء دراسة جدوى تتعلق بتحسين الطاقة الاستيعابية وتوسعتها، حسب بيان لأرامكو اليوم.

وتوفر مذكرة التفاهم أساساً لاستمرار التعاون بين أرامكو السعودية و(ساينوبك) في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، والاستفادة من قوة كل شركة وعلاقاتهما طويلة الأمد من خلال المشاريع المشتركة القائمة، وهي: شركة فوجيان للتكرير والبتروكيماويات وسينوبك سينمي (فوجيان) للبترول (SSPC) في الصين، وشركة ينبع أرامكو ساينوبك للتكرير في المملكة.

القحطاني: تلبية الطلب المتزايد للصين على الطاقة

وتعليقاً على توقيع المذكرة، قال النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية، محمد القحطاني: «يمثّل هذا الإعلان فصلاً جديداً رائعاً في علاقتنا المتواصلة مع (ساينوبك)، ويعزز هذا التعاون تكاملنا في التكرير والمعالجة والتسويق واستراتيجيتنا للتوسع في آسيا، ويدعم أهدافنا الأوسع بأن نتبوأ الريادة العالمية في مجال تحويل المنتجات السائلة إلى كيميائيات، وأن نصبح مورداً مرناً وموثوقاً لأحد أقل كثافة كربونية لإنتاج النفط من أجل تلبية الطلب المتزايد للصين على الطاقة».

رئيس ساينوبك: لدينا مشاريع كيميائية مشتركة

من جهته، قال رئيس شركة ساينوبك، يو باوكاي: «تتمتع شركتا (ساينوبك) وأرامكو السعودية بتاريخ طويل حافل بأمثلة عديدة من التعاون الناجح الذي لا يزال يحدد علاقتنا الاستراتيجية. تتعاون الشركتان في عدد من مجالات المنفعة المتبادلة مثل تجارة النفط الخام، والتكرير، والمشاريع الكيميائية المشتركة، والخدمات الهندسية، بالإضافة إلى البحث والتطوير في مجال العلوم والتقنية، ما يمثّل نموذجاً للتعاون في مجال الطاقة بين الصين والمملكة. وسيؤدي توقيع مذكرة التفاهم إلى تعزيز العمل المشترك لتحسين المواد الخام في المصافي، وتطوير البتروكيميائيات، كما أن ذلك سيوفر فرصاً جديدة لتعميق وتوسيع النشاط الاستثماري وسط تسارع التحوّل العالمي للطاقة».