الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

أرامكو السعودية تعود لمنافسة أبل على عرش أكبر قيمة سوقية عالمياً

أرامكو السعودية تعود لمنافسة أبل على عرش أكبر قيمة سوقية عالمياً

شعار أرامكو السعودية

قال تقرير حديث نشرته وكالة بلومبيرغ الإخبارية، إن شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية تعمل على تضييق الفجوة مع شركة أبل، عملاق التكنولوجيا الأمريكية للحصول على لقب الشركة الأكثر من حيث القيمة السوقية في العالم.

وقفزت أسهم أرامكو بنسبة 15% في أقل من 3 أسابيع، ما منحها رسملة سوقية تزيد على 2.3 تريليون دولار، مستفيدة بذلك من ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008.

في غضون ذلك، تراجعت أسهم شركة أبل، عملاق التكنولوجيا الأمريكية بنسبة 9% هذا العام، وسط عمليات بيع واسعة النطاق في السوق، ما قلل من قيمتها السوقية إلى نحو 2.6 تريليون دولار.

وقال مازن السديري، رئيس الأبحاث في شركة الراجحي المالية: "إنه مع وصول سعر النفط إلى 130 دولاراً للبرميل، فإن أرباح شركة أرامكو - التي تستحق في وقت لاحق من هذا الشهر- من المقرر أن تحصل على دفعة كبيرة، ما يمنح عملاق النفط مجالاً لزيادة أرباحها".

وعلى الرغم من أن شركة أرامكو لا تزال بعيدة بأكثر من 10% عن استعادة المركز الأول، فإن الارتفاع المستمر في أسعار الطاقة مع قيام الدول بفرض عقوبات على النفط الروسي زاد من احتمالية ذلك، بحسب التقرير.

وكانت آخر مرة حملت فيها شركة أرامكو لقب الشركة الأكثر من حيث القيمة السوقية عالمياً لفترة وجيزة في سبتمبر 2020، عندما كانت الأسواق العالمية قد بدأت تتعافى من جائحة كوفيد-19.

ومنذ ذلك الحين، كان عرض Apple في الغالب، باستثناء عدة أسابيع في أكتوبر ونوفمبر من العام الماضي، عندما خسرت شركة أبل أرباحاً دفعت شركة مايكروسوفت العملاقة للبرمجيات إلى المركز الأول.

ومع ذلك، مع بحث المستثمرين عن الجودة في الأسواق المتقلبة، كان ينظر إلى شركة أبل، عملاق التكنولوجيا الأمريكية على أنها ملاذ نسبي من قبل البعض.

وصانع iPhone «أبل» هو الأفضل أداءً بين شركات التكنولوجيا الضخمة هذا العام مع انخفاضه بنسبة 9%، والذي يعتبر أقل بكثير من شركات أخرى بالقطاع لا سيما بالتزامن مع انخفاض بنسبة 17% لمؤشر ناسداك 100.

وارتفعت أسهم شركة أبل بنسبة 2.7% في التعاملات المبكرة اليوم وسط انتعاش واسع في السوق، بينما هبط سهم أرامكو 2.9% مع انخفاض أسعار النفط بعد 3 أيام من المكاسب الحادة.