الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

الأسهم الإماراتية تحافظ على مكاسبها في ختام جلسة الخميس

الأسهم الإماراتية تحافظ على مكاسبها في ختام جلسة الخميس

سوق دبي المالي

حافظت أسواق المال الإماراتية على مكاسبها في ختام جلسة اليوم، ليواصل سوق أبوظبي ارتفاعه للجلسة الثالثة على التوالي، وكذلك واصل سوق دبي المالي ارتفاعه للجلسة الثانية مع بدء الاكتتاب في «ديوا» التي ستكون أكبر شركة من حيث القيمة السوقية حين إدراجها في السوق.

وجاء أداء أسواق المال المحلية الإيجابي بدعم استمرار ارتفاع أسعار النفط العالمية ومتابعة تطورات الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بدء أول اكتتابات سوق دبي خلال 2022.

وواصلت السيولة في الأسهم المحلية زخمها لتصل إلى 1.7 مليار درهم متركزة في 3 أسهم في سوق أبوظبي، وهي العالمية القابضة والدار العقارية وأبوظبي الأول.

سوق أبوظبي المالي

واصل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعه للجلسة الثالثة على التوالي في ختام جلسة اليوم بنسبة 0.205% عند مستوى 9743 نقطة.

وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 1.44 مليار درهم، فيما بلغ حجم التداول 213.32 مليون سهم.

وجاء ذلك بالتزامن مع ارتفاع سهم أبوظبي الأول بنسبة 0.53%، بينما صعد الدار العقارية بنسبة 0.42%، وارتفع العالمية القابضة بنسبة 0.05%.

واستقر مجموعة اتصالات عند مستوى 36 درهماً، وارتفع ألفاظبي بنسبة 0.52%، وكذلك صعد فيرتيجلوب بنسبة 1.63%.

وحول أداء أسهم الطاقة، ارتفع سهم دانة غاز بنسبة 2.52%، بينما تراجع أدنوك للحفر بنسبة 0.53%، وهبط طاقة بنسبة 2.4%.

وتراجع الشراقة الإسلامي بنسبة 1.49%، كما انخفض أبوظبي الإسلامي بنسبة 1.07%، وتراجع أبوظبي التجاري بنسبة 0.38%.

وارتفعت أسهم 23 شركة بينما انخفضت أسهم 24 شركة، واستقرت أسهم 6 شركات.

وتصدر سهم العالمية القابضة الأسهم من حيث قيمة التداول منفذاً نحو 315.72 مليون درهم، يليه سهم الدار العقارية بقيمة 302.3 مليون درهم، ثم أبوظبي الأول بقيمة 296.64 مليون درهم فيما تصدر الدار العقارية الأسهم من حيث أحجام التداول بنحو 63.3 مليون سهم.

وفي ختام جلسة اليوم، سجلت القيمة السوقية لسوق أبوظبي نحو 1.8389 تريليون درهم مقابل 1.8391 تريليون درهم في الجلسة الماضية.

سوق دبي المالي

وواصل مؤشر سوق دبي المالي ارتفاعه لليوم الثاني في ختام جلسة اليوم بنسبة 0.54% عند مستوى 3379 نقطة، بدعم صعود 13 سهماً ومع بدء الاكتتاب في «ديوا».

وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي خلال تعاملات اليوم 293.79 مليون درهم، بحجم تداول بلغ 143.9 مليون سهم، عبر 4.6 ألف صفقة.

وجاء أداء السوق بالتزامن مع ارتفاع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.87%، بينما تراجع الاستثمار بنسبة 0.2%، كما صعد مؤشر قطاع العقار بنسبة 0.85%.

وتزامن أداء قطاع البنوك مع ارتفاع الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.77%، بينما استقر دبي الإسلامي عند مستوى 6.05 درهم، وصعد دبي التجاري بنسبة 2%.

وجاء أداء العقار مع ارتفاع إعمار العقارية بنسبة 0.92%، وتراجع ديار للتطوير بنسبة 0.9%، بينما هبط الاتحاد العقارية بنسبة 0.81%.

وخلال تداولات اليوم ارتفع أملاك بنسبة 3.73%، وتراجع سهم سوق دبي بنسبة 1.3%، وصعد جي إف إتش بنسبة 2.56%، بينما صعد دبي للاستثمار بنسبة 0.43%.

وتصدر سهم إعمار العقارية الأسهم من حيث قيمة التداول منفذاً تداولات بقيمة 124.44 مليون درهم، يليه سهم دبي الوطني بنحو 32.7 مليون درهم، بينما تصدر سهم أملاك الأسهم من حيث حجم التداول من خلال 29.8 مليون سهم.

وخلال تعاملات اليوم، ارتفع 13 سهماً، وتراجع 11 سهماً، بينما استقرت 3 أسهم.

وسجلت القيمة السوقية لسوق دبي المالي 424.285 مليار درهم مقابل قيمة بلغت 421.828 مليار درهم في الجلسة الماضية لتربح نحو 2.45 مليار درهم.

مكاسب مستمرة

من جهته، قال نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في كامكو إنفست، رائد دياب، إن الأسواق الإماراتية تستمر في المحافظة على مكاسبها، حيث يتحرك مؤشر سوق أبوظبي بالقرب من أعلى مستوياته المسجلة على الإطلاق، في حين أغلق مؤشر دبي في المنطقة الإيجابية.

وأرجع دياب الأداء الإيجابي للأسواق إلى أساسيات السوق القوية والإدراجات المرتقبة والتوقعات بتدفقات إضافية في الفترة القادمة وتحرك أسعار النفط فوق سعر التعادل دعمت الشعور لدى المستثمرين، لكن في نفس الوقت لا نستبعد رؤية تذبذبات في ظل غياب حلول جدية للصراع العسكري الروسي في الوقت الراهن مع التقلبات الحاصلة في أسواق النفط ومعدلات التضخم المرتفعة.

وأشار إلى أن أسعار الخام المرتفعة تعد عاملاً إيجابياً لدول المنطقة ومنها الإمارات، حيث دعمت الهجمات الحوثية على منشآت النفط السعودية في وقت سابق الأسعار، إضافة إلى تراجع المخزونات الأمريكية وتعطل خط أنابيب قزوين في كازاخستان في ظل استمرار الانقسام بين دول الاتحاد الأوروبي حول إمكانية حظر واردات الخام والمنتجات النفطية الروسية والمخاوف من شح الإمدادات، بينما ينتظر السوق ما ستؤول عنه المفاوضات بشأن الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران وما قد يتم ضخه من النفط الخام في حال التوصل إلى اتفاق، الأمر الذي قد يهدأ من حدة صعود الأسعار بعض الشيء.