الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

بورصات الخليج تسجل أكبر مكاسب فصلية منذ عام 2009

بورصات الخليج تسجل أكبر مكاسب فصلية منذ عام 2009

كشف تقرير حديث صادر من شركة كامكو إنفست أن مؤشر مورغان ستانلي الخليجي سجل أكبر مكاسب منذ الربع الثاني من العام 2009 وذلك بنسبة تقدر بنحو 17.7% بدعم من أسواق الأسهم بالمنطقة إلى جانب ارتفاع أسعار النفط.

وبحسب التقرير، فإن الذي ساهم في تعزيز تلك المكاسب مواصلة المؤشر اتجاهه التصاعدي على مدار 4 أشهر متتالية.

وأنهت كافة الأسواق الخليجية تداولات الربع الأول من العام الجاري بالمنطقة الخضراء بصدارة سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة ارتفاع بلغت 17.2%، ثم قطر والسعودية بمكاسب بلغت نسبتها 16.4% و16.0% على التوالي.

أما على صعيد الأداء الشهري، فقد ارتفع مؤشر مورغان ستانلي الخليجي بنسبة 5.2% خلال الشهر مدعوماً بالأداء الإيجابي لكافة البورصات الخليجية في مارس 2022.

وتصدرت قطاعات السلع الرأسمالية والمواد الأساسية والبنوك خلال الربع الأول من العام 2022 بمكاسب وصلت إلى نحو 20%، تبعها كل من مؤشري قطاع الطاقة وقطاع الرعاية الصحية بنمو بلغت نسبته 18.2% و15.1% على التوالي.

واقتصر التراجع على قطاعين اثنين فقط هما السلع طويلة الأجل والأدوية بتراجعهما بنسبة 10% و5.1%، على التوالي.

وجاء مؤشر قطاع المواد الأساسية في صدارة الأسهم الرابحة على أساس شهري بمكاسب وصلت إلى 9.7%، تبعه كل من مؤشري قطاع الرعاية الصحية وقطاع السلع الرأسمالية.

وشهدت أنشطة التداول في بورصات دول مجلس التعاون الخليجي انتعاشاً ملحوظاً في مارس 2022 ووصلت إلى أعلى مستوياتها في 9 أشهر عند 88.8 مليار دولار.

وتعزى تلك الزيادة بصفة رئيسية إلى ارتفاع قيمة التداولات في السوق السعودية بنسبة 47.1%، أو ما يعادل 20 مليار دولار على أساس شهري.

كما شهدت أبوظبي وقطر أيضاً تزايد أنشطة التداول بنسبة 43.7% و76.5%، أو 3.3 مليار دولار و2.9 مليار دولار على التوالي.

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من التراجع الذي شهدناه مؤخراً، فإن الاضطرابات التي تعرضت لها إمدادات النفط دفعت الأسعار إلى تسجيل أعلى نسبة نمو في 7 فترات ربع سنوية عند 40% تقريباً خلال الربع الأول من العام 2022.

وأدت تقلبات أسعار النفط إلى وصول الأسعار إلى أعلى مستوياتها في 14 عاماً، وصولاً إلى 139.1 دولار للبرميل في الأسبوع الأول من مارس 2022، إلا أنه بنهاية الشهر وصل السعر إلى 107.9 دولار للبرميل.

وشهدت أسواق الأسهم العالمية أداءً إيجابياً لهذا الشهر، إذ ارتفع مؤشر مورغان ستانلي العالمي بنسبة 2.5% بدعم من محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.

وأشار التقرير إلى أن ظهور حالات إصابة جديدة بفيروس «كوفيد-19» في الصين أدى إلى فرض تدابير الإغلاق في العديد من المدن الكبرى، مما أدى بدوره إلى انخفاض المؤشر القياسي الصيني بنسبة 6.1% خلال الشهر وانعكس ذلك الأداء على مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة الذي فقد نسبة 2.5% من قيمته.

في المقابل، ارتفعت البورصة الأمريكية بنسبة 3.6%، بينما شهد المؤشر الأوروبي نمواً هامشياً بنسبة 0.6% خلال الشهر.