الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

4 عوامل تعزز قوة الأسواق الخليجية خلال 2022

4 عوامل تعزز قوة الأسواق الخليجية خلال 2022

أسواق المال الخليجية

قال محللون إن البورصات الخليجية أثبتت قوتها وكانت الأكثر جذباً للمستثمرين منذ بداية العام الجاري بدعم من 4 عوامل تتضمن: أسعار النفط، ونتائج الأعمال السنوية، والمضي بالخطط الحكومية بالطروحات القوية وأسعارها المتدنية، إضافة للاستقرار الجيوسياسي التي تتمتع به منطقة الشرق الأوسط مقارنة بما يحدث في شرق أوروبا.

وأكدوا لـ«الرؤية»، أن تلك العوامل حصنت الأسواق الخليجية ضد التأثر بالعمليات البيعية المكثفة والتقلبات المتزايدة التي شهدتها الأسواق العالمية بالفترة الأخيرة على وقع تزايد الصراع العسكري الحاصل بين روسيا وأوكرانيا، والقرارات المتعلقة برفع الفائدة من قبل الفيدرالي.

نتائج قوية


وقال نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في كامكو إنفست، رائد دياب، إن الأداء الإيجابي الذي تمكنت من تحقيقه الأسواق الخليجية يعود لعدة عوامل يأتي في مقدمتها النجاح في التعافي من التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.


وأشار إلى أن ذلك أسهم أيضاً في الإعلان عن نتائج أعمال قوية للشركات المدرجة بمعظم القطاعات بالبورصات الخليجية عن عام 2021.

ولفت دياب، إلى أن من تلك العوامل الرئيسية المضي قدماً في تنفيذ الإدراجات القوية للشركات الحكومية الكبيرة والتوقعات بالمزيد في الفترة المقبلة إلى رفع الشعور الإيجابي لدى المستثمرين وجذب العديد من التدفقات الجديدة.

وأوضح أن من تلك العوامل الارتفاع الذي حدث بأسعار النفط والذي له أثر كبير في الأسواق الخليجية.

وأشار إلى أن الأسواق الخليجية تأثرت إيجابياً أيضاً بتوقعات التدفقات إلى المنطقة من زيادة حصصها بمؤشرات الأسواق الناشئة والتوقعات بجذب تدفقات إضافية في الفترة القادمة، لافتاً إلى أن من تلك العوامل أيضاً استمرار معدلات التضخم تحت السيطرة مقارنة بالمعدلات العالمية المرتفعة.

توسيع استثمارات

بدوره، قال إبراهيم الفيلكاوي خبير أسواق المال، إن استمرار السعي الحكومي في طرح الشركات العائلية وغيرها من الشركات القوية كطرح هيئة كهرباء وماء دبي دلالة واضحة على المضي قدماً في تنشيط أسواق المال وجذب مستثمرين جدد.

توقعات إيجابية

وفي السياق ذاته، قال مدير المخاطر المالية ورئيس قسم الاستشارات والاستثمارات في شركة «سنشري فاينانشال»، ديفيش مامتاني، إن هناك توقعات إيجابية متزايدة بشأن إعلان الشركات المدرجة عن أرباح قوية وسط استفادة قطاعات كبرى كالبتروكيماويات والطاقة وغيرها من الأزمة الحالية.