2022-04-18
توقع محللون ومختصون، أن تواصل أسواق الأسهم الإماراتية الأداء الإيجابي خلال الأسبوع الحالي مع ترقب بدء إعلان النتائج الفصلية للربع الأول من 2022.
كان مؤشر سوق دبي المالي قد حافظ على سلسة مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالي، بنسبة 1.7% ليغلق فوق مستوي 3600 نقطة للمرة الأولى منذ نوفمبر 2017.
وضغطت أسهم البنوك على مؤشر فوتسي أبوظبي، متراجعاً بنسبة 1.5% وهو أكبر تراجع وتيرة هبوط أسبوعية منذ بداية العام الحالي، ليغلق دون مستوي 10 آلاف نقطة.
سوق أبوظبي
تصدر سهم ريسبونس بلس القابضه الأسهم الصاعدة في السوق بـ47.92%، رابحاً 3.92 درهم للسهم، مستقطباً سيولة بقيمة 59.494 مليون درهم، يليه سهم إيزي ليس بـ42.86% عند مستوى 53 درهماً، مستقطباً سيولة بقيمة 44.14 مليون درهم، ثم غذاء القابضة بارتفاع 33.74%.
وفي المرتبة الرابعة جاء سهم بالمز الرياضية الذي ارتفع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 23.47%، ثم سهم شركة رأس الخيمة للأسمنت اﻷبيض بنسبة 19.17%.
سوق دبي
تصدر سهم ديوا الأسهم الصاعدة في سوق دبي المالي خلال الأسبوع الماضي بنسبة ارتفاع 16.13% عند سعر 2.88 درهم. واجتذب سهم ديوا تداولات بقيمة 2.15 مليار درهم من خلال 745.67 مليون درهم.
وجاء سهم بنك المشرق في المرتبة الثانية ضمن الأسهم الصاعدة بـ14.67% عند سعر 77.4 درهم، منفذاً تداولات بقيمة 15.48 ألف درهم من خلال 200 سهم.
وفي المرتبة الثالثة جاء سهم عمان للتأمين بـ11%، يليه سهم العربية للطيران الذي اقتنص تداولات بقيمة 80.30 مليون درهم، محققاً ارتفاعاً قدره 8.99%.
وفي المرتبة الخامسة جاء سهم مصرف السلام السودان بنسبة 8.61% عند مستوى 1.64 درهم.
ترقب النتائج الفصلية
وتوقع الرئيس التنفيذي لشركة بي إتش إم كابيتال للخدمات المالية، عبدالهادي السعدي، أن يستمر الأداء الإيجابي لأسواق الأسهم المحلية، لكن بوتيرة منخفضة مقارنة بالارتفاعات السابقة، وذلك لعدة أسباب أهمها ترقب نتائج الشركات المالية عن الربع الأول من 2022، وارتفاع مستويات التضخم، وحركة أسعار النفط.
وأضاف أن الحركة في الأسواق من المرجح أن تكون «عرضية» وحسب الظروف الراهنة أو تصحيحاً هامشياً، وذلك بسبب استمرار التدفقات النقدية والاستثمارات من الأجانب والمؤسسات، نتيجة لاحتمالية خروج روسيا من المؤشرات.
في نفس الوقت توقع السعدي، أن يتم إدراج سهم «ديوا» في المؤشرات العالمية في المراجعات القادمة خلال الأسابيع القادمة، وبالتالي سوف يجذب المزيد من الاستثمارات والتي ستنعكس إيجابياً على سعر السهم.
وأفاد بأن قطاع التأمين وشركات الاستثمار قد تشهد ارتفاعات لأن شركات التأمين بشكل عام تملك محافظ استثمارية، وبالتالي الارتفاعات التي شهدناها ستنعكس إيجاباً على نتائجها كذلك شركات الاستثمار.
فترة مهمة
قال محمد علي ياسين، خبير في الأسواق المالية، إن هذه الفترة مهمة جداً لعدد كبير من الأسهم، ورجح أن تحقق بعض القطاعات نسب نمو أعلى من التوقعات بفضل النشاط الاقتصادي الواسع، مستفيداً من تنظيم إكسبو 2020 دبي، والانفتاح الاقتصادي في معظم اقتصادات العالم، كذلك بحث المستثمرين عن اقتصادات آمنة في ظل التذبذبات العالمية، لذلك استطاعت أسواق المنطقة أن تجذب السيولة.
وأكد أن نتائج الربع الأول سيكون لها دور في تحديد استمرارية التدفقات النقدية إلى أسواق المال الإماراتية، خصوصاً على بعض الأسهم، وتوقع أن تكون أرباح البنوك جيدة في الربع الأول بدعم تغير أسعار الفائدة، وزيادة الأنشطة العقارية وعودة الحركة الاقتصادية، ولا سيما للقطاع الخاص.
اتجاه إيجابي
قال وائل مهدي، مدير التداول في شركة «ضمان للأوراق المالية»، إن سوق أبوظبي يشهد تحركات إيجابية على الأسهم القيادية، خاصة مع قرب الإعلان عن نتائج الربع الأول، متوقعاً أن تسجل قطاعات الاتصالات والبنوك والعقارات نتائج إيجابية.
وأشار إلى أن أسهم هذه القطاعات تتحرك بإيجابية، وانضم إليها هذا الأسبوع سهم موانئ أبوظبي، بعد أن تم الإعلان عن بعض الاتفاقات الجديدة، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ الإدراج عند 4.35، وهو من الأسهم التي يجب متابعتها.
أما بالنسبة لسوق دبي، قال مهدي: إن هناك تحركات إيجابية على الأسهم الثلاثة الرئيسية (إعمار - دبي الإسلامي - والإمارات دبي الوطني) وكلها تتداول قرب أعلى مستوياتها خلال هذا الشهر، ما يدعم أداء السوق على صعيد حجم التداول أو حتى أداء المؤشر العام.
كان مؤشر سوق دبي المالي قد حافظ على سلسة مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالي، بنسبة 1.7% ليغلق فوق مستوي 3600 نقطة للمرة الأولى منذ نوفمبر 2017.
وضغطت أسهم البنوك على مؤشر فوتسي أبوظبي، متراجعاً بنسبة 1.5% وهو أكبر تراجع وتيرة هبوط أسبوعية منذ بداية العام الحالي، ليغلق دون مستوي 10 آلاف نقطة.
سوق أبوظبي
تصدر سهم ريسبونس بلس القابضه الأسهم الصاعدة في السوق بـ47.92%، رابحاً 3.92 درهم للسهم، مستقطباً سيولة بقيمة 59.494 مليون درهم، يليه سهم إيزي ليس بـ42.86% عند مستوى 53 درهماً، مستقطباً سيولة بقيمة 44.14 مليون درهم، ثم غذاء القابضة بارتفاع 33.74%.
وفي المرتبة الرابعة جاء سهم بالمز الرياضية الذي ارتفع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 23.47%، ثم سهم شركة رأس الخيمة للأسمنت اﻷبيض بنسبة 19.17%.
سوق دبي
تصدر سهم ديوا الأسهم الصاعدة في سوق دبي المالي خلال الأسبوع الماضي بنسبة ارتفاع 16.13% عند سعر 2.88 درهم. واجتذب سهم ديوا تداولات بقيمة 2.15 مليار درهم من خلال 745.67 مليون درهم.
وجاء سهم بنك المشرق في المرتبة الثانية ضمن الأسهم الصاعدة بـ14.67% عند سعر 77.4 درهم، منفذاً تداولات بقيمة 15.48 ألف درهم من خلال 200 سهم.
وفي المرتبة الثالثة جاء سهم عمان للتأمين بـ11%، يليه سهم العربية للطيران الذي اقتنص تداولات بقيمة 80.30 مليون درهم، محققاً ارتفاعاً قدره 8.99%.
وفي المرتبة الخامسة جاء سهم مصرف السلام السودان بنسبة 8.61% عند مستوى 1.64 درهم.
ترقب النتائج الفصلية
وتوقع الرئيس التنفيذي لشركة بي إتش إم كابيتال للخدمات المالية، عبدالهادي السعدي، أن يستمر الأداء الإيجابي لأسواق الأسهم المحلية، لكن بوتيرة منخفضة مقارنة بالارتفاعات السابقة، وذلك لعدة أسباب أهمها ترقب نتائج الشركات المالية عن الربع الأول من 2022، وارتفاع مستويات التضخم، وحركة أسعار النفط.
وأضاف أن الحركة في الأسواق من المرجح أن تكون «عرضية» وحسب الظروف الراهنة أو تصحيحاً هامشياً، وذلك بسبب استمرار التدفقات النقدية والاستثمارات من الأجانب والمؤسسات، نتيجة لاحتمالية خروج روسيا من المؤشرات.
في نفس الوقت توقع السعدي، أن يتم إدراج سهم «ديوا» في المؤشرات العالمية في المراجعات القادمة خلال الأسابيع القادمة، وبالتالي سوف يجذب المزيد من الاستثمارات والتي ستنعكس إيجابياً على سعر السهم.
وأفاد بأن قطاع التأمين وشركات الاستثمار قد تشهد ارتفاعات لأن شركات التأمين بشكل عام تملك محافظ استثمارية، وبالتالي الارتفاعات التي شهدناها ستنعكس إيجاباً على نتائجها كذلك شركات الاستثمار.
فترة مهمة
قال محمد علي ياسين، خبير في الأسواق المالية، إن هذه الفترة مهمة جداً لعدد كبير من الأسهم، ورجح أن تحقق بعض القطاعات نسب نمو أعلى من التوقعات بفضل النشاط الاقتصادي الواسع، مستفيداً من تنظيم إكسبو 2020 دبي، والانفتاح الاقتصادي في معظم اقتصادات العالم، كذلك بحث المستثمرين عن اقتصادات آمنة في ظل التذبذبات العالمية، لذلك استطاعت أسواق المنطقة أن تجذب السيولة.
وأكد أن نتائج الربع الأول سيكون لها دور في تحديد استمرارية التدفقات النقدية إلى أسواق المال الإماراتية، خصوصاً على بعض الأسهم، وتوقع أن تكون أرباح البنوك جيدة في الربع الأول بدعم تغير أسعار الفائدة، وزيادة الأنشطة العقارية وعودة الحركة الاقتصادية، ولا سيما للقطاع الخاص.
اتجاه إيجابي
قال وائل مهدي، مدير التداول في شركة «ضمان للأوراق المالية»، إن سوق أبوظبي يشهد تحركات إيجابية على الأسهم القيادية، خاصة مع قرب الإعلان عن نتائج الربع الأول، متوقعاً أن تسجل قطاعات الاتصالات والبنوك والعقارات نتائج إيجابية.
وأشار إلى أن أسهم هذه القطاعات تتحرك بإيجابية، وانضم إليها هذا الأسبوع سهم موانئ أبوظبي، بعد أن تم الإعلان عن بعض الاتفاقات الجديدة، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ الإدراج عند 4.35، وهو من الأسهم التي يجب متابعتها.
أما بالنسبة لسوق دبي، قال مهدي: إن هناك تحركات إيجابية على الأسهم الثلاثة الرئيسية (إعمار - دبي الإسلامي - والإمارات دبي الوطني) وكلها تتداول قرب أعلى مستوياتها خلال هذا الشهر، ما يدعم أداء السوق على صعيد حجم التداول أو حتى أداء المؤشر العام.