الثلاثاء - 30 أبريل 2024
الثلاثاء - 30 أبريل 2024

«إم غلوري» تبدأ تصنيع 10 آلاف سيارة كهربائية محلياً

«إم غلوري» تبدأ تصنيع 10 آلاف سيارة كهربائية محلياً

باشرت مجموعة «إم غلوري» القابضة الإماراتية مرحلة التشغيل لمصنعها المؤقت داخل مدينة دبي الصناعية، لإنتاج الدفعة الأولى من السيارات الكهربائية من فئة «الدماني DMV300» المصنعة محلياً بالكامل.

وقالت ماجدة العزعزي رئيس مجلس إدارة المجموعة، في تصريحات صحفية أمس، في أبوظبي على هامش انطلاق الدورة الأولى من المعرض والمؤتمر السنوي للمركبات الكهربائية، بأن المصنع المؤقت الذي يقوم على مساحة 30 ألف قدم ستبلغ طاقته الإنتاجية نحو 10 آلاف سيارة سنوياً، بينما المصنع الرئيسي والدائم الذي يجري تطويره بكلفة 1.5 مليار درهم سيبدأ الإنتاج بحلول عام 2024 ليكون الأول من نوعه في دولة الإمارات لتصنيع السيارات الكهربائية وبطاقة إنتاجية تصل إلى 70 ألف سيارة سنوياً، لتلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، التي تعتبر ضمن وسائل النقل الخضراء.

ويضم المصنع المؤقت أحدث الأجهزة المتطورة في الإنتاج والتجميع الشبه مؤتمتة، التي تواكب الثورة الصناعية الرابعة، بما يسرع من عميات إنتاج سيارات «الدماني»، التي تجمع ما بين المواصفات المحلية والأوروبية العالية الجودة، مشيرة إلى أن الأسواق الأوروبية تعد الأكثر ميلاً نحو استخدام سيارات نوعية صديقة للبيئة.

وحول الأسواق التي تستهدفها «إم غلوري»، قالت العزعزي: «إن تسويق سيارات (الدماني) سيتم بشكل أساسي في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى الأردن ومصر وتنزانيا والسنغال ومالي وكينيا»، وقد تلقينا طلبيات وحجوزات مسبقة واسعة من السوق المحلي وهذه الأسواق، بمقدمتها طلبيتين للتوريد خارج السوق المحلي، بإجمالي 7000 سيارة، بينما المنتظر إبرام طلبية جديدة بحوالي 1500 سيارة إضافية خلال العام الجاري.

وأضافت: بتطبيق سياسة تنافسية للتسعير تتضمن تحمل جزء من كلفة الصناعة بما يخدم إرساء أسعار تنافسية على السيارة الإماراتية، التي تجمع ما بين الرفاهية وجودة السيارات ذات الدفع الرباعي إلى جانب استخدام الطاقة النظيفة بالكامل، عن طريق الدعم والتشجيع من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات للقطاع الصناعي بشكل عام، وقطاع السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة بشكل خاص، إذ سيسهم في دفع عجلة النمو في هذا القطاع، عبر دعم المؤسسات والشركات الصناعية الوطنية، وتطوير أعمالها وقدراتها، وفتح أسواق جديدة أمام صناعاتها ومنتجاتها للتوسع عالمياً.