السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

ميناء خليفة الخامس بقائمة موانئ الحاويات الأكفأ عالمياً

احتل ميناء خليفة في دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الخامسة بقائمة موانئ الحاويات الأكفأ عالمياً .

وأظهر مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2021 الصادر اليوم الأربعاء عن البنك الدولي ومؤسسة إس آند بي غلوبال ماركت انتلجينس هيمنة آسيوية على أفضل 10 موانئ في العالم، بينما تراجعت الموانئ الأمريكية وتذيلت المراتب الأخيرة التي في القائمة التي شملت 370 ميناء حول العالم.

وأظهر التقرير الجديد أن أزمة سلسلة التوريد التي أعاقت شبكة الخدمات اللوجستية الأمريكية جعلت من أكبر ميناءين أمريكيين وهما لوس أنجلوس ولونج بيتش المسؤولين عن 42% من تجارة الحاويات في الولايات المتحدة مع الصين، في المركزين التجاريين الأقل كفاءة للتعامل مع الحاويات في جميع أنحاء العالم.



واحتلت غالبية موانئ الولايات المتحدة البحرية- بما في ذلك سافانا في جورجيا ونيويورك ونيوجيرسي وأوكلاند بكاليفورنيا– المراكز الأخيرة من القائمة.


ويعد النقل البحري مسؤولاً عن أكثر من 80% من البضائع العالمية من حيث الحجم. وقال تورلوش موني، المدير المساعد لشركة إس اند بي غلوبال ماركت انتليجنس، أحد المشاركين في التقرير، إنه حتى قبل تفشي فيروس كورونا، كانت الموانئ تتعامل بالفعل مع المزيد من البضائع، ما دفع أولئك الذين لديهم بنية تحتية أضعف إلى «حدود طاقتهم».

في الولايات المتحدة، انفجر الطلب على السلع مع تحول المستهلكين المقيمين في منازلهم إلى التجارة الإلكترونية، حيث تكافح الموانئ الأمريكية للتعامل مع أحجام الواردات القياسية.

ويأخذ التقرير في الاعتبار عدد الساعات التي تقضيها السفينة في ميناء أثناء كل عملية، والتي تُعرّف على أنها الوقت المنقضي بين وصول السفينة إلى الميناء ومغادرتها من الرصيف بعد إكمال تبادل البضائع الخاص بها، وتشمل المنافذ التي بها ما لا يقل عن 20 زيارة لميناء خلال فترة التقرير التي تبلغ 12 شهراً.

وصلت الموانئ الأمريكية الأصغر إلى أعلى 50 في الترتيب لأول مرة هذا العام، مدفوعة جزئيا بالأداء المحسن لبوابات الساحل الشرقي.

واستثمرت بعض هذه الموانئ مليارات الدولارات في البنية التحتية إذ أتاح التوسع في 2016 لقناة بنما لأكبر السفن في العالم الوصول إلى ساحل المحيط الأطلسي بسهولة أكبر.

وميناء فرجينيا، الذي أعلن هذا الأسبوع أنه حصل على أموال ليصبح أعمق بوابة على الساحل الشرقي، جاء كأكثر الموانئ كفاءة في أمريكا الشمالية في المركز 23 - بزيادة أكثر من 60 موقعاً عن العام الماضي.

جاء ميناء ميامي في المركز 29، وصلت ما لا يقل عن 3 موانئ في فلوريدا إلى أعلى 100، بينما كانت المراكز في نورث كارولينا وبنسلفانيا وماريلاند أيضاً من بين أكثر الموانئ كفاءة.

سباق عالمي



مرة أخرى، سيطرت الموانئ الآسيوية والشرق أوسطية على الترتيب. ويعد ميناء الملك عبدالله في المملكة العربية السعودية الآن البوابة الأكثر كفاءة في العالم، يليه نظرائه في عمان وقطر على التوالي.

وفي الوقت نفسه، تمتلك الصين 3 موانئ في المراكز العشرة الأولى – يانغ شان ونينغبو وقوانغتشو - أكثر من أي دولة أخرى.

وقال موني إنه مقارنة بالموانئ الأمريكية، فإن تلك الموجودة في آسيا وأجزاء من أوروبا تميل إلى أن تكون أكثر حداثة ولديها القدرة على مناولة المزيد من البضائع، ما يمنحها ميزة للعمل بشكل أكثر كفاءة على مدار الساعة.

وأضاف أن هذا يعني أيضاً أنه عندما تصل السفن إلى الجانب الآخر من المحيط الهادئ، لا تستطيع بوابات الولايات المتحدة مواكبة هذا المستوى من الكفاءة.

وأضاف موني: «لديك عمليات في موانئ التحميل في الصين تعمل 24 ساعة يوميا طوال الأسبوع». «إذا كنت تقوم بالتحميل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع هناك، ولم تقم بتفريغ الحمولة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في موانئ الوجهة، فستكون لديك بعض نقاط الاختناق وبعض الأعمال المتأخرة».