الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

الاتحاد للطيران والعربية للطيران تطلقان أول شركة طيران اقتصادي في أبوظبي

أعلنت اليوم "مجموعة الاتحاد للطيران"، و"مجموعة العربية للطيران"، عن إبرام اتفاقية لإطلاق "العربية للطيران أبوظبي" أول شركة طيران اقتصادي منخفض التكلفة مقرها العاصمة أبوظبي.

وستكون "العربية للطيران أبوظبي" مشروعاً مشتركاً مستقلاً، تتخذ من مطار أبوظبي الدولي مقراً ومركزاً رئيساً لعملياتها. وستقوم الشراكة الجديدة بدعم شبكة الوجهات والخدمات التي تقدمها الاتحاد للطيران، وستلبي بدورها احتياجات قطاع السفر منخفض التكلفة والمتنامي في المنطقة.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران توني دوجلاس: "يلعب قطاع السياحة والسفر دوراً حيوياً في مسيرة النمو الاقتصادي للعاصمة ولدولة الإمارات، وبدورنا نسعى لخدمة هذه الرؤية من خلال هذه الشراكة مع العربية للطيران بإطلاق أول شركة طيران اقتصادي منخفض التكلفة مقرها العاصمة أبوظبي".

وأضاف: "تدعم هذه الشراكة خطتنا في برنامج التحول وستوفر لضيوفنا خيارات للسفر منخفض التكلفة من وإلى أبوظبي، معززة الخدمات التي تقدمها شركة الاتحاد للطيران. ونتطلع قدماً إلى إطلاق شركة الطيران الجديدة في وقت وشيك".

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران عادل العلي: "يسرنا أن نتشارك مع مجموعة الاتحاد للطيران تأسيس العربية للطيران أبوظبي والتي ستخدم بدورها الطلب المتزايد على خدمات قطاع السفر الاقتصادي منخفض التكلفة محلياً وإقليمياً، والمبني على خبرة كل من العربية للطيران والاتحاد للطيران ".

وأضاف: "تؤكد هذه الخطوة على قوة قطاع الطيران في الإمارات وتخدم الرؤية المستقبلية لهذا القطاع. ونحن نتطلع قدماً إلى شراكة ناجحة وإطلاق الشركة الجديدة في المستقبل القريب".

وستعتمد الشركة الجديدة على نموذج الطيران الاقتصادي منخفض التكلفة، كما سيتولى مجلس إدارتها، الذي يتألف من أعضاء يتم ترشيحهم من قبل الشركتين، مسؤولية توجيه استراتيجية الشركة المستقلة وتطوير أعمالها.

ويساهم قطاع السياحة والسفر في دولة الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 13.3% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة ويتمتع بمكانة بارزة كمركز عالمي للطيران، وذلك بفضل البنية التحتية الحديثة والخدمات المتطورة.

ولقد شهد قطاع الطيران الاقتصادي منخفض التكلفة نمواً سريعاً منذ أن تم طرحه لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 2003 انطلاقاً من دولة الإمارات. واليوم، تتمتع منطقة الشرق الأوسط بثالث أعلى معدل نمو في سوق الطيران الاقتصادي إقليمياً، حيث استحوذت شركات الطيران الاقتصادي منخفضة التكاليف على 17٪ من سعة المقاعد المتوفرة من وإلى الشرق الأوسط في عام 2018، مقارنةً بنسبة 8٪ في عام 2009.