2019-11-05
نظمت وزارة الاقتصاد بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة المعنية بقطاع السياحة والسفر في الدولة المعرض الترويجي المتنقل للسياحة في 3 بلدان إسكندنافية، شملت كلاً من الدنمارك وفنلندا والسويد، حيث شارك في المعرض وفد يضم ممثلين عن دوائر وهيئات السياحة المحلية من مختلف إمارات الدولة.
ويهدف المعرض إلى الترويج للمقاصد السياحية في الدولة، والتعريف بالخدمات والميزات التي تتمتع بها في القطاع السياحي وأبرز العروض التي يمكن للسياح من الدول الإسكندنافية الحصول عليها عند زيارة الدولة.
وقال وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، عبدالله بن أحمد آل صالح، إن القطاع السياحي في الدولة يشهد نمواً مستمراً، ويستقطب أعداداً متزايدة من السياح من أسواق جديدة على خريطة السياحة العالمية، مشيراً إلى أن هذا المعرض يسهم في التعريف ببيئة السياحة في دولة الإمارات ويعزز الارتقاء بمكانتها لتكون من أفضل المقاصد السياحية المستدامة، تماشياً مع مستهدفات رؤية الإمارات 2021، وذلك عبر استقطاب أعداد متزايدة من السياح ورفع القدرات التنافسية للإمارات في هذا القطاع الحيوي.
وأكد أهمية الأسواق الإسكندنافية كمصدر لتغذية قطاع السياحة في دولة الإمارات واستقطاب زوار جدد إليها، مشيراً إلى أن المعرض «يمثل منصة مهمة لتعزيز التواصل مع الجهات المعنية بالسياحة في الدول الإسكندنافية واستكشاف فرص وإمكانات التعاون والتعريف بأهم المقاصد والخدمات السياحية في الدولة، الأمر الذي يسهم بصورة ملموسة في تشجيع السياح الإسكندنافيين على زيارة الإمارات والاستمتاع بمقوماتها السياحية الفريدة».
وأضاف أن الربط الجوي الجيد بين الإمارات وهذه المنطقة الحيوية يسهم في تكثيف أنشطة التبادل السياحي بين الجانبين، حيث تسيّر الناقلات الوطنية 21 رحلة طيران مباشرة أسبوعياً إلى كل من كوبنهاغن وهلسنكي وستوكهولم، مشيراً إلى أن ذلك انعكس زيادة في عدد زوار الدولة من هذه البلدان الصديقة، حيث بلغ إجمالي الزوار الإسكندنافيين للدولة في عام 2018 أكثر من 274 ألف زائر يمثلون نحو 1% من إجمالي الزوار الدوليين في الدولة.
ويهدف المعرض إلى الترويج للمقاصد السياحية في الدولة، والتعريف بالخدمات والميزات التي تتمتع بها في القطاع السياحي وأبرز العروض التي يمكن للسياح من الدول الإسكندنافية الحصول عليها عند زيارة الدولة.
وقال وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، عبدالله بن أحمد آل صالح، إن القطاع السياحي في الدولة يشهد نمواً مستمراً، ويستقطب أعداداً متزايدة من السياح من أسواق جديدة على خريطة السياحة العالمية، مشيراً إلى أن هذا المعرض يسهم في التعريف ببيئة السياحة في دولة الإمارات ويعزز الارتقاء بمكانتها لتكون من أفضل المقاصد السياحية المستدامة، تماشياً مع مستهدفات رؤية الإمارات 2021، وذلك عبر استقطاب أعداد متزايدة من السياح ورفع القدرات التنافسية للإمارات في هذا القطاع الحيوي.
وأكد أهمية الأسواق الإسكندنافية كمصدر لتغذية قطاع السياحة في دولة الإمارات واستقطاب زوار جدد إليها، مشيراً إلى أن المعرض «يمثل منصة مهمة لتعزيز التواصل مع الجهات المعنية بالسياحة في الدول الإسكندنافية واستكشاف فرص وإمكانات التعاون والتعريف بأهم المقاصد والخدمات السياحية في الدولة، الأمر الذي يسهم بصورة ملموسة في تشجيع السياح الإسكندنافيين على زيارة الإمارات والاستمتاع بمقوماتها السياحية الفريدة».
وأضاف أن الربط الجوي الجيد بين الإمارات وهذه المنطقة الحيوية يسهم في تكثيف أنشطة التبادل السياحي بين الجانبين، حيث تسيّر الناقلات الوطنية 21 رحلة طيران مباشرة أسبوعياً إلى كل من كوبنهاغن وهلسنكي وستوكهولم، مشيراً إلى أن ذلك انعكس زيادة في عدد زوار الدولة من هذه البلدان الصديقة، حيث بلغ إجمالي الزوار الإسكندنافيين للدولة في عام 2018 أكثر من 274 ألف زائر يمثلون نحو 1% من إجمالي الزوار الدوليين في الدولة.