طالب مجلس المطارات العالمي باتخاذ تدابير لحماية سبل معيشة الملايين من الموظفين الذين يعملون في المطارات حول العالم.
وأوضح المجلس في تقرير جديد حصلت «الرؤية» على نسخة منه أن مطارات العالم توظف أكثر من 6.1 مليون شخص حول العالم بشكل مباشر وغير مباشر ما يمثل 60% من جميع الوظائف في قطاع الطيران، في الواقع، لافتاً إلى أن بعض المطارات توفر فرص عمل لنحو 40 ألف شخص، سواء بالعمل في المطار نفسه أو في الخدمات المساندة في موقع المطار.
وقدّر المجلس في تقريره خسائر مطارات العالم بـ70 مليار دولار بسبب قيود السفر المفروضة، والتي أدت إلى ركود شامل لهذه الصناعة.
وبحسب التقرير فإن المطار الكبير النموذجي الذي يستقبل أكثر من 40 مليون مسافر سنوياً، ينتج في المتوسط 1.3 مليار دولار من الإيرادات السنوية.
وبعبارة أخرى، فإن الخسائر المقدرة تعادل تقريباً قاعدة الإيرادات بالكامل لأكثر 50 مركزاً مزدحماً في العالم، وهذا لا يأخذ في الاعتبار الخسائر التي سيتكبدها مقدمو الخدمات الآخرون في المطارات.
وطالب المجلس الحكومات باتخاذ تدابير استعجالية لمساعدة المطارات وتأمين الوظائف من خلال المنح والإعانات لدعم نفقات التشغيل والأجور لموظفي المطار وضمان التمويل المضمون والقروض بأسعار تفضيلية وضمانات مصرفية، كما دعا إلى تعليق جميع الضرائب الخاصة بالطيران الوطني والمحلي لعام 2020.
وتابع أن من الضروري التنازل أو تأجيل إيجارات المطار ورسوم الامتياز المطبقة على مشغلي المطارات، بغض النظر عن وضع ملكيتها، مع ضرورة الحفاظ على حد أدنى من العمالة للسماح باستمرار العمليات والحفاظ على العودة السريعة إلى العمليات الكاملة.
وهذا يعني ضمانات الأجور المدعومة فيما يتعلق بالذين لا يزالون يعملون وبرامج الجسر لأولئك الذين تم تسريحهم مؤقتاً.