السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

الحدث الافتراضي لسوق السفر العربي يركز على السياح الصينيين

الحدث الافتراضي لسوق السفر العربي يركز على السياح الصينيين

(أرشيفية)

بالتزامن مع سيطرتها على فيروس كورونا المستجد، وتزايد الطلب على السفر الترفيهي المحلي فيها، يتطلع خبراء صناعة السفر في الشرق الأوسط إلى الصين كبوابة لعودة السياحة الدولية.

ويعد «منتدى السياحة الصينية»، أحد أبرز الجلسات المنتظرة ضمن الحدث الافتراضي لسوق السفر العربي، الذي يقام على امتداد 3 أيام، من الأول حتى الثالث من يونيو 2020.

وخلال المنتدى، سيتم تسليط الضوء بنظرة معمقة على الفرص المتاحة التي يوفرها سوق الترفيه الصيني الخارجي مجدداً، لا سيما بعد أن تمكنت الصين من السيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما دفع بعجلة السياحة المحلية إلى الدوران مرة أخرى.



وسيناقش عدد من الخبراء والمختصين في هذه الصناعة من الشرق الأوسط بدقة، الأوضاع الراهنة للسوق المحلي في الصين، والأهم من ذلك، كيف ومتى سيبدأ التخطيط لاستقطاب الزوار الصينيين مجدداً إلى المنطقة.

وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: «لا يحتاج الخبراء والمختصون وأصحاب القرار في صناعة السفر على مستوى العالم، إلى التذكير بحجم الأضرار والخسائر البالغة التي تكبدتها هذه الصناعة جرّاء تفشي جائحة (كوفيد-19)، مع التنويه بأننا بدأنا نرى مؤخراً بعض المؤشرات الإيجابية القادمة من الصين، والتي تدل على بدء تعافي صناعة السفر والسياحة فيها».

إن التعافي السريع نسبياً لفئة السفر الداخلي خلال عطلة «الأسبوع الذهبي» لشهر مايو في الصين، على سبيل المثال، يؤكد النظرة الصحيحة لبعض المحللين فيما يتعلق بالدور الأساسي الذي تلعبه الصين في قيادة صناعة السياحة العالمية لمرحلة ما بعد (كوفيد-19).

وأضافت كورتيس: «أكد بعض مشغلي الفنادق في الصين أن معدلات إشغال الفنادق خلال العطلة الرسمية الأخيرة تجاوزت 45%، في حين وصلت إلى نحو 70% للمنتجعات، وهو نمو كبير عن المعدل العام البالغ 30%، وهو ما يؤكد ارتفاع الطلب مجدداً على سياحة الترفيه».

في هذا الإطار، سيركز منتدى السياحة الصينية بشكل خاص على الانتعاش المحتمل للسفر الخارجي في الصين، كما سيتناول الطريقة التي سيغير من خلالها المسافرون الصينيون حصولهم على المعلومات المتعلقة بالوجهات السياحية الخارجية، وكيفية تواصلهم مع الفنادق المحلية ومنظمي الرحلات السياحية ومقدمي الخدمات على أرض الواقع.