الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

مطار لندن لن يعود إلى مستويات ما قبل كورونا حتى 2024

مطار لندن لن يعود إلى مستويات ما قبل كورونا حتى 2024

قال مطار جاتويك البريطاني (مطار لندن) إن أعداد الركاب قد لا تعود إلى مستويات ما قبل فيروس كورونا حتى عام 2024 حيث يعاني القطاع من اضطراب شديد.

وتأثرت المطارات بشكل كبير بسبب جائحة الفيروسات التاجية، حيث توقفت شركات الطيران أو خفضت رحلاتها بشكل كبير في أعقاب عمليات الإغلاق وقيود السفر لاحتواء كوفيد-19.

وقال ستيوارت وينجيت، الرئيس التنفيذي لشركة جاتويك، لستيف سيدجويك لـ «سي إن بي سي الأمريكية»: «نعتقد أن الأمر سيستغرق من 3 إلى 4 سنوات حتى يعود المطار إلى مستويات حجم الركاب لعام 2019».

وأبلغ مطار جاتويك عن أقل بقليل من 37 مليون مسافر في الأشهر التسعة حتى نهاية عام 2019، بزيادة قدرها 0.3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وتعرض المطار لضغوط بعد أن أعلنت شركتا طيران كبيرتان عن خطط لتقليل أو مراجعة وجودهما في مطار لندن بسبب الأزمة الحالية. وقالت شركة فيرجين أتلانتيك للطيران إنها ستنهي عملياتها في المطار، بينما قالت الخطوط الجوية البريطانية إنها لا يمكنها استبعاد إمكانية إغلاق خدماتها هناك.

وقال ستيوارت وينجيت: «نأمل بشدة أن تستمر الخطوط الجوية البريطانية في الطيران، ونعتقد أنها ستفعل، ومن المؤكد أننا سنفعل كل ما في وسعنا لإقناعهم بالاستمرار بالسفر من وإلى جاتويك وفيرجن (الأطلنطي) يتمسكون بمواقعهم».

وفي الوقت نفسه، تدعو صناعة السفر الجوي حكومة المملكة المتحدة إلى إنهاء أو استبدال سياسة الحجر الصحي الجديدة، التي يرون أنها عائق رئيسي أمام إعادة فتح أعمالهم. وقد يؤجل بعض المسافرين المقيمين في المملكة المتحدة خططهم لقضاء عطلة في الخارج حيث يضطرون إلى العزلة الذاتية لمدة 14 يوماً عند عودتهم.

وقال يوهان لوندغرين الرئيس التنفيذي لشركة إيزي جيت لشبكة سي إن بي سي الأمريكية: «يدرك الجميع في الحكومة أن الطيران هو العامل الكبير الذي يساهم في دخولنا الآن ويساهم أيضاً بالتعافي الاقتصادي الذي نحن بأمس الحاجة إليه... مشيراً إلى أن نهج الحجر الصحي هذا غير فعال من وجهة نظر الصحة العامة ويجب استبداله».

استأنفت شركة الطيران البريطانية ذات الميزانية المحدودة رحلاتها يوم الاثنين بعد أن قامت بتأسيس أسطولها لمدة 11 أسبوعاً. قالت إيزي جيت في أبريل إنها تتوقع خسارة تتراوح بين 185 مليون جنيه استرليني (230 مليون دولار) و205 ملايين جنيه استرليني في الأشهر الستة الأولى من سنتها المالية بسبب الوباء. سيتم الكشف عن الأرقام النهائية في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقال لوندغرين: «أعتقد أنه من السابق لأوانه البدء في الحديث عن الفرص التي ستخرج من هذا، ولكن بالطبع كما نرى أننا نتقدم خلال الصيف ونرى تزايد الطلب مرة أخرى سيكون هناك الكثير من الفرص في المستقبل».