سجلت السعة المقعدية انخفاضاً طفيفاً خلال الأسبوع الجاري بأقل من 1%، بعدما انخفضت من 39960 مقعداً الأسبوع الماضي، لتصل إلى 39911 مقعداً، وفقاً لآخر بيانات مؤسسة أو إيه جي الدولية، المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران.
وأرجعت المؤسسة الانخفاض بترقب شركات الطيران حول العالم شهر يوليو، والمزيد من الوضوح حول عمليات الإغلاق، متوقعة أن تضيف شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط في الإجمالي نحو 1.54 مليون مقعد.
وأشارت المؤسسة إلى أنه في هذا الوقت من الأسبوع الماضي، كانت قاعدة بيانات تبلغ نحو 43.5 مليون مقعد، ومنذ 20 يناير الماضي، انخفض عدد المقاعد بنحو 1.1 مليار مقعد، مخلفاً آثاراً سلبية جداً على عائدات شركات الطيران حول العالم.
وعلى العكس من ذلك، تمكنت الناقلات الوطنية الإماراتية، الواردة في التقرير، الممثلة في شركة طيران الإمارات من إضافة 91.2 ألف مقعد على رحلاتها الجوية خلال الأسبوع الجاري الذي بدأ من 22 يونيو الجاري، مقابل 78 ألف مقعد في الأسبوع السابق، بنسبة نمو تصل إلى 16.8%.
ووفقاً لبيانات المؤسسة، واصلت الناقلة الوطنية طيران الإمارات، منذ بداية الشهر الجاري رفع طاقتها التشغيلية وبمعدلات مستمرة، مشيرة إلى أن الناقلة كانت تشغل نحو 1.48 مليون مقعد في الأسبوع الأخير من شهر يناير الماضي أي قبل تفشي فيروس (كوفيد-19).
وزادت شركة أفيانسيا نحو 4430 مقعداً بنمو 10%، مقارنة بالأسبوع الماضي، بينما أضافت شركة إيزي جت 57.6 ألف مقعد، وشركة بريتش أيرويز 50 ألف مقعد، والجوية السنغافورية 28 ألف مقعد، وطيران الإمارات 91.2 ألف مقعد، وإير آسيا 56 ألف مقعد.
وكانت أكبر زيادة أسبوعية في السعة المقعدية من قبل شركة رياناير بزيادة قدرها 218.4 ألف مقعد، بنمو نسبته 236% مقارنة بآخر أسبوع.
وأشارت المؤسسة إلى أن بيانات الأسابيع المقبلة تظهر نحو 55.4 مليون مقعد لا يزال مقرراً للتشغيل، وهو ما يبدو غير واقعي بعض الشيء بالنظر إلى الاتجاهات الحالية ومعنويات السوق.
وأوضحت المؤسسة أن المخاوف بشأن عودة (كوفيد-19) إلى الصين ستنعكس سلباً على شمال شرق آسيا الذي يمكن أن يضيف نحو 2.6 مليون مقعد إضافي فقط لتصل إلى 15.5 مليون مقعد.
وأفادت المؤسسة بأنه من المتوقع أن تسجل أسواق آسيوية انخفاض في السعة المقعدية بسبب تجدد المخاوف هناك بشأن الفيروس، حيث متوقع أن تنخفض السعة المقعدية لشمال شرق آسيا بأقل من مليون مقعد هذا الأسبوع، وستخفض شركات طيران جنوب آسيا نحو 200 ألف مقعد، أما جنوب شرق آسيا فمن المقرر أن يقلص سعته المقعدية بنحو 100 ألف مقعد.
كما توقعت أن تضيف أوروبا الغربية نحو 40 مليون مقعد أسبوعياً مع توجه عدد من شركات المنطقة إلى التحليق مجدداً، بينما ينتظر أن تضيف شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط في الإجمالي نحو 1.54 مليون مقعد، وما يقرب من 600 ألف مقعد إضافي تم إعادته إلى سوق أمريكا الشمالية.