أظهرت مؤسسة «أو إيه جي» الدولية، المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران، أن شركات طيران منطقة الشرق الأوسط أضافت 1.9 مليون مقعد خلال الأسبوع الجاري، بنمو نسبته 24%، وبزيادة 300 ألف مقعد قياساً بنحو 1.6 مقعد في الأسبوع الماضي، وبانخفاض نسبته 61% عن مستويات يناير الماضي.
وأشارت المؤسسة، في تقريرها، إلى مسارعة شركات الطيران والمسافرين وأصحاب المصلحة حول العالم لإنقاذ الصيف من خلال الإعلان عن تسيير عدد من الرحلات لوجهات مختلفة.
ووفقاً للتقرير، فقد أضافت شركات الطيران العالمية خلال الأسبوع الجاري 8.2 مليون مقعد بزيادة نسبتها 21% وفي جميع أنحاء العالم.
ولفتت المؤسسة إلى أن السعة المقعدية الحالية تصل إلى 41% من إجمالي السعة في جميع أنحاء العالم، حيث تضاعفت الطاقة الاستيعابية في جنوب آسيا على أساس أسبوعي مع زيادة القدرات في الهند، حيث سيتم إضافة 1.4 مليون مقعد إضافي هذا الأسبوع.
وقال معدو التقرير إن «السعة في أوروبا زادت بنسبة 50% تقريباً، حيث عززت العديد من شركات النقل الرئيسية طاقتها مع (ريان إير) في الصدارة، حيث أضافت أكثر من 450 ألف مقعد، مما يجعلها أكبر شركة طيران تعمل في أوروبا الغربية هذا الأسبوع».
وأضاف التقرير «تتمتع العديد من الأسواق الإقليمية الآن بسعة تصل إلى 25% على الأقل من مستوياتها في يناير، والاستثناء الوحيد هو أمريكا الجنوبية، حيث تستمر بعض البلدان في الإغلاق، بينما تبدأ بلدان أخرى مثل البرازيل في رؤية زيادات سريعة في القدرة المحلية مع إعادة فتح الدولة».
وسجل التقرير انتعاش سوق الطيران في الصين، حيث زاد إجمالي السعة بنحو مليون مقعد، حيث أبلغ مطار بكين عن نمو الطاقة الاستيعابية هذا الأسبوع، لافتاً إلى أنه تبلغ الطاقة المحلية الصينية هذا الأسبوع 86% من مستويات ما قبل «كوفيد-19»، بينما لا تزال القدرة الدولية عند أقل من 10% من المستويات العادية.